شاهد عيان يروي تفاصيل «جديدة» حول انفجار محطة كهرباء التبين

قال مصطفي شكرى، موظف بشركة الكهرباء بمنطقة التبين، في حديثه لـ«النبأ»، إن صديقه المتوفى سعيد وجيه عبدالعزيز، صاحب الـ28 عام، والذي وافته المنية في الحادث الأليم التي شهدته الشركة منذ ساعات، كان يعمل فني اتصالات.

وأضاف «شكري»، أن المتوفى، يأتي صباح كل يوم من بنها؛ لإقامته بكفر شكر، لافتًا إلى أنه كان يجلس بجانبه قبل الحادث بدقائق ويتحدثان سويًا عن خطورة العمل.

وتابع: «المتوفى قال لي إنه سيذهب لعمل بعض الصيانة الخاصة بخطوط الاتصالات في الشركة، وبعد خروجه بدقائق معدودة سمع صوت انفجار شديد، فخرج مسرعًا لمعرفة حقيقة هذا الصوت، فشاهد نشوب حريق هائل بمولد الكهرباء وبعض المباني المحيطة».

وختم: «على الفور تم إخطار الحماية المدنية، وأثناء إطفاء الحريق، شاهدت صديقي ملقى أرضاً وبه حروق كثيرة بجسده، فتوجهت مسرعاً له لمحاولة إنقاذه، إلا إنه فارق الحياة متأثراً بإصابته».

كشفت التحريات الأولية لمباحث قسم شرطة التبين، بقيادة النقيب إسلام جبران، معاون الوحدة، عن أن ماس كهربائي وراء انفجار محول الكهرباء داخل الشركة، المغذي الرئيسي لمدينة الصلب، والذي تسبب في وفاة فني الاتصالات متأثراً بحروق من الدرجة الأولي.

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما ورود بلاغ للمقدم هيثم محجوب، نائب مأمور قسم شرطة التبين، يفيد بانفجار المحول الرئيسي والمغذي لمدينة الصلب، والكائن داخل شركة الكهرباء دائرة القسم.

وعلى الفور تم إخطار الحماية المدنية، التي دفعت بـ4 سيارات لمحل البلاغ، ونجحت في السيطرة عليها، كما انتقلت قوة من مباحث القسم برئاسة المقدم هاني الحداد، رئيس المباحث، ومعاونيه النقيب إسلام جبران، والنقيب محمد عبدالمنعم.