رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالفيديو.. مؤامرة إسرائيلية لاسقاط عرش ملك الأردن لحل مشكلة فلسطين

النبأ


حصلت النبأ على مقطع فيديو يثبت أن ما يحدث في الأردن الآن، ما هو إلا مؤامرة إسرائيلية، تم التخطيط لها منذ فترة، وتقوم على إسقاط الملك عبد الله وتنصيب شخص يسمى مضر زهران، من أجل حل المشكلة الفلسطينية على حساب الأردن.

فقد استضاف موقع«الائتلاف الأردني للمعارضة»، تيد بيلمان رئيس تحرير صحيفة ازرايل بنديت الإسرائيلية، ودار الحوار التالي بين المذيع وبينه:

المذيع: مدرسة فكرية جديدة لأجل حل الصراع العربي الإسرائيلي المستمر منذ عقود .. وهذه الفكرة الجديدة ستكون محور مؤتمر قادم في القدس .. ومعنا تيد بيلمان حتى يخبر بكافة التفاصيل وهو ناشر صحيفة ازرايل بنديت.. نشكرك على الحضور.

تيد بيلمان: شكرا لك.

المذيع:  سؤالي الأول لك هو: ما هي الفكرة التي ستقدمونها في المؤتمر؟

كما تعلم فان إسرائيل تفكر في حل بديل..  ليس الجميع ربما ولكن اغلبنا يريد ذلك .. بدلا من حل الدولتين الوزير بنيت وكارولين غليك وغيرهما قدما حلولا ولكن .. وهناك مجموعة أخرى ترى بأن الأردن هو فلسطين ولكننا نتميز عن هؤلاء في أننا لا نؤمن بأي مفاوضات مع السلطة الفلسطينية أو مع ملك الأردن.. فلا يمكن الوصول إلى أي اتفاق ولذلك فان خطتنا مختلفة كليا.

المذيع: حسنا ومن سيحضر هذا المؤتمر ويدعم فكرته؟

الائتلاف الأردني للمعارضة بقيادة مضر زهران.. وهو يناضل لأجل الوصول لهذه النتيجة منذ عشر سنوات عاشها بفقر وعوز وفي خطر وفي المنفى، ويعيش في بيت تحت الحماية وهكذا .. وسنجلبه هنا ومعه متحدث عربي أخر يقيم في أمريكا.. وسيعرضان كيف أن أمكانهم السيطرة على الأردن وبأن ذلك سيكون جيد لإسرائيل .. بل سيكون جيد جدا لإسرائيل.

حقيقة هذا الفكر ليس فكرا شاطحا بل أنها فكرة لها تأييد على الأرض؟

نعم هي فكرة تحظى بكثير من الدعم وأيضا بدعم صانعي القرار.. وحتى في الحكومة بشكل هادئ، فيهم مهتمون بإمكانية تحقيق هذا الحل، لأنهم " الائتلاف" أن وصلوا للسلطة، ووصلوهم للسلطة هي قصة أخرى .. فعلا كنت سأسأل.

فكيف سيصلون إلى السلطة دون التفاوض مع النظام الهاشمي أو غيره؟

لسنا بحاجة لرضي الشعب والكونجرس، هذه مسألة قرار مثل إسقاط مبارك، قرار إداري صادر من من؟ .. من أمريكا .. إذا على أمريكا أن تتدخل .. أن تتدخل بهدوء .. فعلى أمريكا أن تسمح بهذا الأمر بالحدوث.. تسمح بسقوط النظام كي تقوم دولة فلسطينية.

المذيع: ولكن كيف سيضمنون بان ما سيقوم به هو دولة فلسطينية؟

أولا أمريكا تسيطر على الجيش الأردني وعلى المخابرات .. فان أعطوهم أوامر بدعم كذا وكذا ليصل للسلطة، فسيتم ذلك.

المذيع : وماذا تتوقع آن تكون ردة فعل الهاشميين؟

الهاشميون ليسوا سوى عشيرة مكونة من 82 شخصا فقط .. والفلسطينيون يكرهون الهاشميين أكثر مما يكرهون اليهود .. والبدو – الشرق أردنيين – يكرهون الهاشميين أيضا .. لذلك فالملك لا يوجد له أي دعم وسقوطه أصبح تحصيل حاصل.. تحصيل حاصل بمعنى خلال سنة أو سنتين بالحد الأقصى.

المذيع: إذا أنت تعتقد أن الأردن على حافة التغيير؟

نعم.

المذيع : وأنت تريد أن تضمن دولة فلسطينية؟

ليس فقط دولة فلسطينية، بل دولة فلسطينية يحكمها مضر زهران .. مثلا سيصدرون قانونا بان الفلسطينيين في أي مكان لهم حق العودة إلى الأردن.. وذلك يشمل كل من هو في يهوذا والسامرة، فجميعهم يحملون الجنسية الفلسطينية .. وسيكون لهم حق في الذهاب للأردن والحصول على التامين الاجتماعي وكل شئ .. هذا ما سيقومون به، وفوق ذلك أنهم يريدون التطبيع معنا بشكل كامل.

المذيع: كيف سنجعل كل الفلسطينيين يعيشون في غزة والضفة الغربية .. كيف سيقبلون هذا الفكر الوطني بشان هويتهم الوطنية؟

في المؤتمر لدينا فلسطينيون يقولون بأننا تعبنا من السلطة، ومستعدون أن نقبل بالأردن مقابل الوظائف والحياة الطبيعية وسننتقل للأردن .. ما نريد عمله هو إعطائهم الحافر للمغادرة .. وتحفيزهم هو مهمة إسرائيل فهذا هو الحل وجزء من عملية التحفيز أن لا تثبطهم، فعلينا أن نخلق البرامج الاقتصادية، فلا يمكنك القيام بالشئ وضده.. أن كان هدفكم أن يغادروا فلا تعطوهم سريرا من الريش.

انتهي الحوار   

مضر زهران

لكن من هو مضر زهران الذي تريد إسرائيل تنصيبه بدلا من الملك عبد الله لكي تحل مشكلة فلسطين؟   

هو من عائلة فلسطينية مقدسية الأصل، كان يقيم في عمان بالأردن، ولكنه يعيش الآن في لندن، تفتح له وسائل الإعلام الغربية الشاشات، والأبواب وتستضيفه الصحف العالمية على صحفاتها، بوصفه كاتبا وناشطا سياسيا، يدعو بأن يكون الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين.

و هو "أمين سر الائتلاف الأردني للمعارضة" في الخارج، وهو دائم التهجم على الدولة الأردنية، ويزعم أنها احتلت جزءاً من الأراضي المخصصة من قبل بريطانيا لليهود.

ويعد زهران، من أبرز المدافعين والمُسوقين لأفكار اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يزعمون أن "الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين"، ويوظف كتاباته في خدمة أجندة اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يدعو إلى تهجير الفلسطينيين الذين بقوا على أرضهم.

ويزعم أيضاً أن المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية مصدر رزق للفلسطينيين، ويقول إن المطالب بوقف النشاط الاستيطاني ضارة بعملية السلام، ويدعو الفلسطينيين للتخلي عن حلم تأسيس الدولة وإعادة النظر في وضعهم في الأردن، وطنهم الوحيد.