رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ختام دورة "كأس بيبسي" الرمضانية لكرة القدم الخماسية

ختام دورة بيبسي
ختام دورة بيبسي


اقامت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب المباريات الختامية لدورة "كأس بيبسي" الرمضانية لكرة القدم الخماسية والتى تمت اقامتها برعاية شركة بيبسيكو للعام الثانى على التوالى خلال شهر رمضان المبارك.

شارك فى المنافسات 384 لاعب وادارى من 32 مركز شباب من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وقد فاز كل من مركز شباب.عرب الحصن بالمركز الاول، ومركز شباب عابدين بالمركز الثانى، وتوج مركزى شباب أمبابة ووراق العرب بالمركز الثالث والرابع على التوالى. وقد حصلت مراكز الشباب الفائزة على اجمالى جوائز مالية تقدر بـ 110 ألف جنية مصرى مقدمة من شركة بيبسيكو الراعى الرسمي للدورة الرمضانية.

وفى هذا السياق قال محمد شلباية، رئيس مجلس ادارة الوحدة التجارية بيبسيكو مصر "نشعر بالفخر للتعاون مع وزارة الشباب والرياضة للعام الثانى على التوالى فى رعاية دورة كأس بيبسي الرمضانية للكرة الخماسية، ونحى الوزارة على مجهوداتها فى تطوير مراكز الشباب بما يوفر فرصة لشبابنا لممارسة الرياضة. فالرياضة تعمل على تنمية الفرد جسمانيا وتكوين طاقة ايجابية من خلال دمج الشباب فى أنشطة فعالة، بالإضافة إلى قدرتها على بناء شخصية ايجابية قادرة على العمل داخل الفريق والمثابرة لبلوغ النجاح وتحقيق الاحلام."

واضاف شلباية "وتنبع اهمية الدورات الرمضانية وغيرها من الدوريات فى اتاحة الفرصة للشباب لاستعراض مواهبهم وبالتالى اكتشاف المواهب المدفونة، وتسليط الضوء عليها مثل ما حدث مع دورى بيبسي للمدارس الذى ساهم فى تخريج 12 لاعب من نجوم المنتخب الوطنى على مدار الاربعة عشر عاما الماضية. ولذلك تظهر أهمية تكاتف جهود القطاعين الحكومى والخاص للعب دور محورى فى دعم المواهب الشابة وخلق جيل جديد من النجوم ليصبحوا صورة مصر المشرفة والمشرقة."

وتأتى رعاية شركة بيبسيكو لدورة "كأس بيبسي" الرمضانية للكرة الخماسية كجزء محورى من استراتيجية بيبسيكو العالمية "الاداء الهادف" التى تركز على ثلاث محاور رئيسية وهي تنمية المنتج، والفرد والبيئة المحيطة. فمن خلال تنمية الفرد تؤمن شركة بيبسكو بأهيمة الرياضة وتأثيرها الايجابى على الصحة النفسية والجسدية، لذلك قامت على مدار عشر سنوات برعاية المنتخب الوطنى، وتنظيم دورى بيبسي للمدارس على مدار 15 عام فى محافظات مصر المختلفة والوصول الى أكثر من مليون طالب.