رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. قصة اغتصاب فتاة إسرائيلية في سيناء.. و«النبأ» تواجه المتهم

طابا
طابا


كشفت فتاة إسرائيلية تدعى «تيلا سوفير»، تفاصيل واقعة اغتصاب، على حد وصفها، تعرضت لها من شاب مصري يدعى «محمود» أثناء قضاء إجازتها في مدينة نويبع بجنوب سيناء.


وأرسلت الفتاة الإسرائيلية تفاصيل واقعة الاغتصاب لجروب " Sinai lovers international " على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ لتحذير الفتيات الأخريات من التعرض للتحرش أو الاغتصاب في المنطقة.


من جانبه نشر الجروب الواقعة بثلاث لغات "العربية، الإنجيلزية، الإسرائيلية"، وقالت الفتاة الإسرائيلية في  شكواها.


تيلا الفتاة الإسرائيلية تروي واقعة إغتصابها:

«قبيل شهر كنا مجموعة من الأصدقاء في أحد الشواطئ (ورفضت ذكر اسم الشاطىء) وكان هناك مدير الأكواخ، كان بالفعل صديقاً وأعطانا حقاً شعوراً رائعًا، في الليلة الأخيرة جلس معي ومع صديقتي، كان علي ما يبدو مخمورا للغاية وكانت الساعة 3 بعد منتصف الليل وجميع أصدقائنا ناموا ولم أشعر بالخطر نظرا لأن هذا الشخص صديق لنا وأخبرته أنه بمثابة أخ لي وأنني أتي في إجازتي فقط في هذا الشاطيء وجلست أنا وصديقتي بجواره وتحدث معنا عن الجنس الثلاثي، وعارضناه».


وتابعت: «ثم أخبرت صديقتي أنني سأذهب إلى الحمام وبعدها سأخلد إلى النوم في الكوخ وأخبرتني أنه عند عودتي أمر عليها وأدعوها للمجئ للكوخ، كانت الحمامات تقع في أول الشاطئ بعيدة نسبيا من مكان جلوسنا السابق».


واستكملت: «عندما خرجت من الحمام وجدت هذا الشخص وكان واقفاً بجوار الباب في هدوء مثالي، تجمدت، هيئته الطويلة في الظلام الدامس جمدت لي المنظر وقال لي بوضوح إنه يريد النوم معي قلت له إنني لست معنية وأن صديقتي تتنظرني لأدعوها للنوم، أمسك يدي بقوة وأخبرنى أنه يريد أن يرينى شيئاً ما، قاومته لكنه لم يتركنى وأقسم أنه لن يفعل لي شيئاً، كانت غرفته التى ينام بها قريبة من الحمامات».


وأضافت: «أدخلني إلى الغرفة وقام بغلق الباب وأجلسنى على السرير وقال إنه سيفعل لي ريكى فقط (العلاج النشط دون اتصال)، أغلقت عيني واستغل ذلك وقبلنى توسلت إليه أن يكف وأن يدعني أذهب من هناك تحدث معى فى لين وطلب منى أن أهدأ أخبرته أنه لو نام معي الآن سأنتحر صباح الغد، حاول تهدئتى وفي كل وقت كنت أطلب منه التوقف لم يتوقف، وعندما أدركت أنه لا يوجد هناك أى مخرج وحتى لا يفرغ طلبت منه واقي ذكري، قال لي إنه يوجد بالفعل وقد غشني وفي النهاية جاء لفعل مثل هذا التصرف كما لو أنه لم يسمعني، لم توقفه نداءاتي ولا حتى الواقي الذكري، وبعد كل هذا الكابوس فتح الباب وسمح لي بالرحيل».


وقالت: «في اليوم التالي لم أتمكن من رؤيته كنا ننتظر فقط سيارة الأجرة التي ستقلنا من هذا المكان بفارغ الصبر ولحسن حظي كانت تلك هي الليلة الأخيرة لنا هناك».


وأشارت إلى أنها ترددت كثيرا حول نشر هذه الواقعة في المجموعة ولكن تحدثت مع أصدقائها وحفزوها لسرد ما تعرضت له لتحذير الفتيات من التعرض لهذا الموقف وأعربت عن سعادتها لنشر شكواها ضد مجهول.


مدير مجموعة Sinai Lovers International

ونشر مديري مجموعة " Sinai lovers international " الواقعة عن مجهولة لإعطاء أعضاء المجموعة حق الرد والتعبير عن أرائهم وكيف ينبغى عليهم التصرف وما يمكن عليهم القيام به.


وقال مدير المجموعة: "ستكون الطريقة الوحيدة لتحديد الهوية هي ما إذا كان صاحبة الشكوى تتصف بالشجاعة وتقرر الرد على المشاركة، متابعًا: هذا المنشور قد تم بهذه الصورة بناء على رغبتها ومباركتها».


وتابع: «إذا اختار ذلك الشخص أن يرد هنا بنفسه، حيث إنه لايزال في الوقت الحالي عضواً في المجموعة، فنحن مهتمون أن يقرأ ذلك المنشور ويرد على ما كتب هنا من وجهة نظر الفتاة وأن يفهم ويشعر ما حصل لها».



وأشار الأدمن، إلى أنه يأمل أن تتطور هنا مناقشة تضم صديقات من المجموعة اللاتي تتواجدن كثيرًا في سيناء واللاتي يدركن عن قرب الاختلافات في العقلية والثقافة بين سائحة أجنبية وسكان محليين، وستجدن أنه من الضروري التوسع في هذه الاختلافات، كيف فى رأيهن ينظر السكان المحليون للسائحات اللاتى يتصرفن بشكل مختلف تماماً عن المرأة المحلية.


وختم مدير المجموعة قائلا: «نحن نطالب بالحفاظ على مناقشة متحضرة ليست غاضبة بكل اللغات، التعليقات مع لغة حادة، تعميمات ضارة حول مجموعات كاملة، سيتم إزالتها، تمت ترجمة هذا المنشور أيضًا إلى الإنجليزية والعبرية نأمل أن يتردد صداها بين أعضاء مجموعة الذكور ربما سنبدأ فى إجراء بعض التغييرات في بعض النماذج والمفاهيم، التغيير يبدأ بنا».


مطالب أعضاء المجموعة:

ولاقي المنشور ردود فعل واسعة بين أعضاء المجموعة مطالبين مدير المجموعة بضرورة الكشف عن هوية الشخص المغتصب واسم الكامب حتى لا يتأذى جميع العاملين بالمنطقة جراء هذه الواقعة.



من ناحيته علق أحد الأعضاء على المنشور ويدعى أحمد يوسف قائلا: «مساء الخير محبي سيناء الحبيبة نأسف بما حدث في بلادنا وما قيل عن شاب مصري فعل أى شئ مع أ ى شخص جنسيته مختلفة عنا، لأول مرة أسمع عن موضوع مثل ما قرأته في هذا البوست، أنا تعلمت شيئًا في حياتب أن لا يوجد أى شخص يستطيع فعل شئ غصب عن شخص آخر إلا إذا كان هناك قبول من الطرف الآخر، لأنه إذا الطرف الآخر كان معترضا مثل ما قال كان بإمكانه فعل أشياء كثيرة مثل الصوت العالى بطلب المساعدة وغيرها كثير».


وتابع: «هى قالت إنها سوف تنتحر وأعتقد أنها على قيد الحياة ولم تفعل ما قالته، لهذا أقول إنها بعد ما حدث هى شعرت بالمتعة ولا يوجد أى شعور آخر مثل الغضب لذلك هي لم تتحدث عن هذا إلا بعدها بفترة وليس في نفس الوقت، ولماذا طلبت واقيًا ذكرى وهى رافضة، العقل الذي يرفض الموضوع كيف يفكر في طلب هذا».


واستكمل: «هذا يدل على أنها خائفة من شئ آخر مثل شخص آخر يعلم بما حدث، فلذلك هى رفضت منه ذلك والدليل أنها ذكرت الانتحار وحتى الآن لم يحدث هذا، أيضا أنا أعلم جيدا والجميع يعلمون أنه لا أحد يقدر على أخذ شخص بالغصب وتدخل معه غرفته دون أى شخص أخر يسمع صوت نقاش شخصين، شخص يفكر فى الاغتصاب والثانى خائف ورافض».


وقال: هى تقول صديقتها كان تجلس على الشاطئ لماذا لا ترفع من صوتها بطلب المساعدة من صديقتها أو من أى شخص آخر، كيف تقول إنها كانت رافضة وكيف دخلت معه الغرفة هل هو قفل صوتها وقفل عيونها حتى دخلت معه، كيف كتمت السر فى الصباح وهى كانت قادرة على أخذ حقها في بلادنا، نأسف مرة أخرى على ما حدث سواء كان اغتصابا حقيقيا أو كان يوجد سبب في أنها كانت موافقة ولكن مثل بنات كثيرة عن التردد تقول لا وهى موافقة.


وأضاف: «كلنا نعلم أنه لا يوجد شاب قادر على اغتصاب فتاة إلا إذا كانت مربطة بحبال لأن قدم أى بنت أقوى من أى شاب، الله خالق قوة فى قدم أى أنثى للدفاع عن نفسها».


وقال أحد السياح الإسرائيليين يدعى «إرز»، إنه لاحظ أثناء تواجده في طابا مغازلة العمال للسياح بمنتهى الحرية.


وتعرضت الفتاة للوم العديد من أعضاء الجروب لعدم تحريرها محضرًا بالواقعة قبل أن تغادر طابا وأخذ حقها إذا كانت بالفعل تعرضت للاغتصاب.


محمود المتهم بواقعة الاغتصاب يروى الواقعة:

وحاولت «النبأ» الوصول لصاحب واقعة الاغتصاب ويدعى «محمود» والذي نفى إقدامه على اغتصاب الفتاة بكامب «بريمفيرا» الذي كانت تقطنه الفتاة «تيلا»، مشيرًا إلى أنه منذ الإعلان عن اغتصابه الفتاة لم يستطع النوم لمدة يومين؛ لأنها ادعت كذبا أنه اغتصبها.


وسرد تفاصيل الواقعة قائلًا: «إن الفتاة تيلا أتت للكامب بصحبة أصدقائها وكانت الأمور تسير على ما يرام ونشأت علاقة بينه وبين إحدى الفتيات وتدعى أديل كادوش، وهي صديقة تيلا منذ 5 سنوات، وفى أخر ليلة لهم كانت تيلا واديل يتحدثان معه فى أمور كثيرة».


وتابع: «عرضت عليهما إقامة جنس ثلاثي معهما ولكن رفضا وقالا مينفعش إحنا أصدقاء منذ 5 سنوات، ومينفعش نعمل كده».


تيلا تطلب من محمود تسهيل إقامة علاقة مع أحد نزلاء القرية

وتابع: «تيلا دخلت الحمام، وبعد خروجها جلست معي على الشاطيء وظللنا نتحدث وطلبت مني أن أسهل لها علاقة مع أحد النزلاء بالقرية نظرا لإعجابها به، وأنها تريد أن تستمع في أخر يوم لها، وهو صديق مختلط الجنسية إسرائيلي فلسطيني، وعندما ذهبت لأخبره أنها تريد علاقة معه رفض نظرا لأن صديقته كانت معه، وقال لي: أخبرها بأني متعب وعندي مغص وممكن أتواصل معها في إسرائيل عند عودتي».


النزيل يرفض إقامة علاقة مع تيلا ومحمود ينتهز الفرصة:

وتابع محمود أنه أخبرها بذلك، واعتبر أن هناك فرصة أخرى ليفتح معها موضوع الجنس الثلاثي مع صديقتها ولكنها رفضت مرة أخرى، وعرض عليها إقامة علاقة معها بدلا من صديقة المختلط ولكنها كانت مترددة فى الأول خوفا على غضب صديقتها منها قائلة له " دي ممكن صديقتي لا تتحدث معي بعد ذلك وتقطع علاقتها معي"، وبعد محادثات وافقت على أن تدخل الكوخ الخاص به ليقوم بعمل مساج وتجردت من جميع ملابسها  وتطور الأمر إلى أن نشأت علاقة كاملة، وأنها لم ترفض وقبل أن تذهب إلى الكوخ الخاص بها تقدمت له بالشكر وقالت له " تفتكر إن صديقتي أديل سمعت شيئا.. قال لها لا فقالت له أنت الأفضل وأنا سعيدة وتصبح على خير"، وذهبت للنوم نظرا لأنها ستغادر من الكامب في النهار.


وقال محمود إنه إذا حاول اغتصابها على حد وصفها لماذا لا تصرخ والأكواخ متلاصقة ويسكن بجواري أصدقاؤنا، وتابع: «جميع الإسرائيليين يأتون للمنطقة أو نويبع لحاجتين المخدرات والمتعة أو قضاء بعض الوقت على الشاطيء».


غضب الصديقتين قبل مغادرة القرية

واستكمل محمود أنه فى اليوم التالى كان يبدو على الصديقتين الغضب من بعضهما البعض، وأن أديل علمت بحدوث علاقة بين تيلا ومحمود ما أثار غضبها من صديقتها، قائلا: "كانت معاملتهما ناشفة وشعرت بغضبهما أو حاجة كتمناها هما الاثنين ومع خبرتي عرفت أن أديل شعرت بالانكسار وعدم احترامي لها عندما أقمت علاقة مع صديقتها تيلا دون إخبارها"، ثم دفعا الحساب وغادرا الكامب وكانت طريقتهما في التعامل مختلفة على حد وصفه.


محادثة مدير مجموعة Sinai Lovers International لإخبار محمود بالشكوى:

وقال محمود إنه فوجىء بعد مرور شهر من مغادرتهما بمحادثة أدمن المجموعة له وإخباره بشكوى الفتاة، وأنه وضح الأمر للأدمن الذى تربطه به صداقة، وأخبره أنه لم ينشر الشكوى وطلب منه نسيان الأمر وعدم التحدث فيه، ثم تحدث بعد ذلك مع تيلا على الماسنجر وقال لها لماذا تعتدي علي بالكلام وتروي حكاية غير حقيقية، وأنه ردت عليه قائلة: اسمعني يا بني أخبرهم بذلكـ، ولا أعلم معنى الرسالة ولكن فوجيء أن الأدمن نشر الواقعة كما سردتها «تيلا»:


وتابع: وعندما تحدثت مع الأدمن أخبره بأنه لم ينشر اسمه وطلب منه عدم التعليق وأنه نشر الموضوع للمناقشة فقط، وقال عندما وصل الموضوع لـ«800» تعليق دخلت فتاة تعلق على المنشور، ودخلت على صفحتي الشخصية على فيسبوك وأخذت صوري الشخصية وأشارت بالاتهام لي وقال: ليه الفضول والشك وداني لهذه الشخصية وكتبت عني الشاب الثعبان حينها دخلت معلق على المنشور وكشفت الحقيقة، وأجبروني بتعليقاتهم على سرد الرواية بالتفصيل، قام الأدمن بحذف تعليقاتي وطردى من المجموعة وأنا شخصية معروفة في سيناء وطابا ونويبع ودهب وشرم الشيخ.


وقال محمود نصا: «القائمون على الجروب أنا أعلم بجميع أعمالهم والأماكن والكامبات التي يروجون لها من أجل جذب السياحة الإسرائيلية لها وبيني وبينهم مشكلة وهذه لم تكن أول بنت إسرائيلية تقيم علاقة وتكون مترددة ومافيش حاجة إجباري لأن هنا يوجد مخابرات وأمن وطني وعندنا حكومة جامدة في سيناء ولا يمكن أن نسمع أن شخصا اغتصب فتاة، والجروب تسبب في قطع رزقي وتشويه صورتي.


حقيقة هروب محمود لمدينة دهب واتصال الأمن الوطني به:

ونفى «محمود» هروبه لمدينة دهب هربا من مما حدث، وقال إنه ذهب لمدينة دهب فترة من الراحة والاسترخاء، وقال إن الأمن الوطني تحدث معه ليعرف حقيقة الأمر، وأنه أخبرهم بأنها تكذب وإذا كانت صادقة لماذا لم تتقدم ببلاغ رسمي ضده قبل سفرها ولماذا جاءت للمنطقة مرة أخرى بعد الواقعة بشهر.


وتابع: «وبما أنه لا يوجد بلاغ رسمي ضدى محدش له حاجة عندى ومحدش له دعوة ده كلام على الفيسبوك وانتهى الأمر»، مشيرًا إلى أنه معروف لدى الأمن الوطني جيدا نظرا لأن والدته عراقية الجنسية ويعلمون محل إقامتهم وأماكن تغيير محل الإقامة ومكان عمله، وأضاف أن منطقة جنوب سيناء في قبضة الأمن الوطني والمخابرات والشرطة ولا يستطيع أحد أن يهرب منهم داخل المنطقة.


زعيم سيناء الجديد

وقال «محمود» إن المحرضين للفتاة الإسرائيلية «تيلا» على الكذب لتشويه سمعته وسمعة مصر هما: guy Shiloh و Karin levinson.


وطالب بضرورة منع السلطات المصرية دخولهمًا مصر؛ لأنهما حرضا وسمحا للفتاة بنشر هذه الأكاذيب، وهما أدمن ومشرفة بمجموعة «Sania lovers international».


وتابع: «الاتنين دول لازم يعاقبوا بعدم رؤية بلادي تاني، guy Shiloh بيفتكر نفسه زعيم سيناء الجديد، ويطالب بالتغيير في سيناء وبيدعي على كل ناس سيناء إن هما متحرشين ومغتصبين للنساء».


وأضاف أن هذا الشخص يريد الإساءة لـ«سمعة مصر»، وإخافة الزائرين من القدوم إلى سيناء، وأن الذهاب إلى إيلات أفضل؛ لتشغيل السياحة هناك على حساب مصر.