رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خبير سياسي: لهذه الأسباب.. الانتخابات التركية محسومة لصالح أردوغان وحزب العدالة والتنمية

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان


قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن حظوظ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية في الانتخابات القادمة كبيرة، مستبعدا وجود مؤامرة عربية لإسقاط أردوغان كما يزعم الإعلام التركي، لاسيما في ظل العلاقات الطيبة بين تركيا وكل من المملكة العربية السعودية والإمارات.

وأضاف غباشي، أن هناك توتر في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، بسبب علاقة تركيا بروسيا، ودور تركيا في سوريا وبعض القضايا الإقليمية الأخرى التي لا تلقى قبولا من الولايات المتحدة، لافتا إلى أن توتر العلاقة بين أمريكا وتركيا لن يكون لها تأثير كبير على نتائج الانتخابات التركية، ولن تؤدي إلى سقوط حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، بسبب النقلة النوعية التي أحدثها الرئيس التركي وحزب العدالة والتنمية في كل مناحي الحياة في تركيا، لاسيما في الجانب الاقتصادي، وهذا يجعل الانتخابات محسومة سلفا للرئيس التركي وحزب العدالة والتنمية.

واستبعد «غباشي»، سقوط اردوغان في هذه الانتخابات، لعدة أسباب منها، أن هناك ثلاث أحزاب رئيسية في الساحة التركية هي بالترتيب من حيث القوة، العدالة والتنمية، والحركة القومية، والشعب الجمهوري، وهناك شبه توافق تام بين الحركة القومية والعدالة والتنمية، مشيرا إلى أن حزب الحركة القومية أعلن دعمه للرئيس التركي في هذه الانتخابات، مستبعدا نجاح أي مرشح علماني دون دعم التيار الإسلامي.

وتابع  نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن العلاقة بين أردوغان والإخوان قائمة على المصالح والأيديولوجية، باعتبار أن مرجعية حزب العدالة والتنمية هي المرجعية الإسلامية مثل الإخوان وحركة حماس، وأردوغان لا ينكر هذه العلاقة، بل هو يرسخها داخل تركيا وخارجها، مؤكدا على أن رحيل أردوغان وحزب العدالة والتنمية سيكون له تأثير على مشروع الجماعة وعلى التحالفات السياسية في الشرق الأوسط، باعتبار أن طبيعة علاقات تركيا الخارجية في عهد أردوغان كانت مبنية على أساس أيديولوجي، وعلى أساس علاقته بجماعة الإخوان المسلمين.