الورقي
حكايات مرعبة عن الجن وطقوس الذبح لفك اللعنة داخل منازل المصريين
على الرغم مما يشهده العالم الآن من تقدم تكنولوجي في مختلف المجالات، إلا أن ظاهرة الدجل والشعوذة أصبحت تشهد تزايدا رهيبا في السنوات الأخيرة، وأصبحنا نجد في الكثير من الأحياء بيوتا ومحلات يزاول فيها الدجالون نشاطاتهم لممارسة طقوس السحر والشعوذة، وقد أصبحت هذه الظاهرة موضة يلجأ إليها أشخاص من مختلف فئات المجتمع كوسيلة لحل مشاكلهم الاجتماعية.
قد يظن البعض أن السحر لا وجود له على الإطلاق وانه مجرد تخاريف ولكن العكس صحيح فهو يعد من الأعمال الخفية والأمراض الروحانية التي يكون هدفها هو الإيذاء. والسحر عبارة عن تعاويذ معينة، يعبد فيها غير الله تعالى. ويعتبر السحر علما ينطوي على أفعال غريبة لأسباب خفية يعظم فيه غير الله تعالى وتنسب إليه التقديرات والتأثيرات السحر طريقة للتلاعب بآيات القرآن الكريم قلب الطلاسم.
وتنوعت جرائم السحر من نصب واحتيال لتصل إلى حد الموت، حتى أصبحت من أخطر الجرائم التي يجب أن تحال إلى القضاء، لأنها مخالفة للقانون، وهي جريمة يجب معاقبة المذنب عليها". بموجب قانون العقوبات؛ حيث تنص المادة 307 الادعاء بالتنجيم والسحر على "كل من زعم من أجل الحصول على كسب أو مكافأة بأنه يمارس أو يستعمل أي نوع من أنواع السحر، أو العرافة أو أخذ على عاتقه فتح البخت، أو زعم بأنه يستطيع اكتشاف شيء مسروق أو مفقود، ومعرفة مكان وجوده بما يملك من مهارة أو معرفة في علم التنجيم والسحر، مقابل كسب أو مكافأة، يعتبر أنه ارتكب جنحة ويعاقب بالحبس مدة سنة واحدة".
الحسناوات قرابين الجن
صدقت محكمة جنايات الزقازيق، على قرار فضيلة المفتي، بالإعدام شنقا، لمواطن قتل جارته، بطلق ناري ثم أشعل النيران بجثتها.
تعود أحداث القضية رقم 29489 جنايات منيا القمح، إلى وفاة "ماجدة س س"، 39 سنة ربة منزل مقيمة بـ"شلشلمون" منيا القمح، حيث كشفت تحقيقات ضباط مباحث منيا القمح، قيام "عادل ع م ش" بالتعدي على المجني عليها، لكونها جارته، واعتقادا منه قيامهما بأعمال سحر وشعوذة له تسببت في تدمير حياته، فقام بإصابتها بطلق نارى خرطوش، ثم سكب عليها كمية من البنزين وأشعل النيران بها.
تمكن ضباط مباحث منيا القمح، من ضبط المتهم، وبعرضه على النيابة العامة، قررت إحالته لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.
الزوجات والحموات أول الضحايا
في الحادي والعشرين من نوفمبر 2016، شهدت قرية الراهب التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية جريمة بشعة بعدما تجرد موظف "أخصائي زراعة" من مشاعر الإنسانية، وقتل زوجته طعنًا بالسكين نتيجة مشادات كلامية أثناء اتهام الزوج لزوجته بعمل السحر والشعوذة عليه، ليتطور النقاش إلى تبادل للضرب ما جعل الزوج يوجه ضرباته القاتلة للضحية، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
لا يختلف الوضع كثيرًا مع "رمضان" وزوجته اللذبن يقبعان بمحافظة أسوان، حيث قتل الزوج حماته وأصاب زوجته، بعد أن لنهال عليهما بأكثر من 7 طعنات نافذة، عندما علم بمخططهما لإفساد حياته الزوجية، عقب ذهاب زوجته وأمها إلى إحدى العرافات والدجالين في المنطقة لمحاولة عمل سحر للزوج يمرر حياته ويفرق بينه وبين زوجته التي رفضت الاستمرار في المعيشة مع الزوج بسبب ما رسخ في ذهن الزوجة بأن زوجها "مختل عقليًا".
وفي الثاني والعشرين من نوفمبر 2016، ألقت قوات الأمن القبض على زوج أربعيني متهم بقتل زوجته بعد أن وجه لها ضربات لتسقط جثة هامدة غارقة في دمائها، لاتهماها بالسحر والشعوذة، وتم تحرير محضر بالواقعة.
شهدت قرية الراهب التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية جريمة قتل بشعة بعدما تجرد موظف "أخصائي زراعة" من مشاعر الإنسانية، وقتل زوجته طعنًا بالسكين لايهامه بأنه مسحور نتيجة مشادات كلامية أثناء إتهام الزوج لزوجته بعمل السحر والشعوذة عليه، ليتطور النقاش إلى تبادل للضرب ما جعل الزوج يوجه ضرباته القاتلة للضحية، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وفي محافظة أسوان، اقدم مواطن على قتل حماته وإصابة زوجته، بعد أن أنهال عليهما بأكثر من 7 طعنات نافذة، عندما علم بمخططهما لإفساد حياته الزوجية، عقب ذهاب زوجته وأمها إلى إحدى العرافات والدجالين في المنطقة لمحاولة عمل سحر للزوج يمرر حياته ويفرق بينه وبين زوجته التي رفضت الاستمرار في المعيشة مع الزوج بسبب ما رسخ في ذهن الزوجة بأن زوجها "مختل عقليًا".
شهدت محافظة اسوان جريمة من أشهر الجرائم التي ارتكبت بسبب السحر والشعوذة، حيث أقدم صياد على الإنتقام من زميله بقطع عضوه الذكرى.
وكانت البداية بعثور الأهالي على جثة شخص مقتول وبه عدة طعنات وبالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات أن الجثة لشخص يعمل بصيد الأسماك، وقد تبين وجود خلافات بينه وبين صديقه.
وبتقنين الإجراءات اللازمة تم ضبط المتهم وبمواجهته وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة، وأفاد باستعانة المجنى عليه بأعمال السحر لـ"ربط" المتهم من خلال أعمال تجعله عاجزًا جنسيًا، الأمر الذى استفز الثانى، وقرر أن ينتقم منه بقتله وقطع عضوه الذكرى.
ذبح الأبناء بأوامر الجان
كشفت نيابة الصف عن تفاصيل جريمة قتل بشعة تجرد فيها الأب من كل مشاعر الإنسانية، حيث قام الأب بقتل ابنته ليقدمها قربان لملك الجان من أجل فتح مقبرة أثرية.
تفاصيل الواقعة عندما انفصل المتهم عن زوجته منذ فترة كبيرة، بسبب نشوب مشاكل أسرية بينهما وعدم قدرته الإنفاق على منزله، فوصلت بينهما إلى حد الطلاق، فتركت الأم المنزل متوجهة إلى منزل أسرتها، تاركة الأبناء مع أبيهم، الذي أهملهم منشغلًا بالتنقيب في مقبرة أثرية ومعه دجال، والذي بدأ بدوره فى إقناع الأب بقدرته على التواصل مع عالم الجان لفتح المقبرة، واستمرا عدة أيام فى فتح المقبرة، ولم يتمكنا من ذلك، بعدها أقنع الدجال الأب بأن ملك الجان لن يفتح له المقبرة المليئة بالكنوز إلا بعد تقديم قربان له، بقتل ابنته الكبرى ذات الـ14 عامًا.
ولم يتردد الاب في قتل ابنته الكبرى، حيث ذهب للمنزل وانتظر خلود الجميع للنوم، وخنق الابنة أثناء نومها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وفى الصباح الباكر ذهب ليوقظ أولاده، وطلب من نجله الأصغر أن يذهب لإيقاظ شقيقته الكبرى من النوم، ليخبره نجله أن شقيقته لا تريد الاستيقاظ وأنه وجدها جثه هامدة، ويذهب الأب مسرعا إلى قسم شرطة الصف لتحرير محضر بوفاتها.
وعلى الفور تم تشكيل قوة من المباحث، وبالانتقال إلى مكان الواقعة تبين وجود إيشارب ملفوف حول رقبة الفتاة، وبسؤال الأب قال إنها كانت تعانى من آلام فى زورها من البرد، وكانت تلف الإيشارب كنوع من العلاج، وخلدت للنوم واختنقت أثناء نومها.
تولت النيابة التحقيق، والتى طلبت بعرض جثة المجنى عليها للطب الشرعى الذي أكد على أن الوفاه غير طبيعية وبتقنين الإجراءات تبين أن الأب هو مرتكب الواقعة وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة وأفاد بأنه أقدم على قنل ابنته بناء على رغبات الجن.
وفي محافظة سوهاج قام أب بذبح ابنته عبير 9 سنوات ليقدمها قربانا للجن، لمساعدته على فتح مقبرة أثرية بناحية مركز دار السلام (شرق محافظة سوهاج)، بعد أن نصحه بذلك أحد الشيوخ المشعوذين، زاعمًا أن حراس المقبرة الأثرية من الجن لن يفتحوها إلا بعد تقديم قربانًا لهم.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج قد ألقت القبض على عصابة مكونة من 3 أشخاص للتنقيب عن الآثار بدائرة مركز دار السلام. وبالفحص تبيّنت حفرة تنتهي بسرداب يؤدي إلى مقبرة فرعونية، وعثر داخل الحفرة على جثة طفلة 9 سنوات، تدعى عبير بها آثار ذبح.
شهدت محافظة قنا جريمة قتل بشعة حيث أقدم مواطن على ذبح طفلته بقرية أبومناع غرب، التابعة لمركز دشنا، بسبب محاولة التنقيب عن الآثار فى إحدى المناطق التابعة لمركز دشنا.
وكان المتهم على خلاف مع والد الطفلة، وقام باختطاف الطفلة لذبحها وذلك من أجل التنقيب عن الآثار والعثور على مقتنيات أثرية فى إحدى المناطق المجاورة للقرية، بعد أن أشار عليه الشيوخ أن الطفلة ستمنع لعنة الجان وسيؤدي ذبحها إلى فتح المقبرة الأثرية من أجل الثراء السريع.
وفى حلوان أقدم خفير على الزواج من ابنته الكبرى بعد إقناع دجال مشعوذ بالزواج من ابنته لتقديمها قربانا لمقبرة أثرية.
ترجع الواقعة عندما تلقى قسم شرطة حلوان بلاغًا من ربة منزل تفيد قيام خفير بالزواج من ابنته، على الفور تم التحرى عن الواقعه وتبين صحتها، وبسؤال الفتاة، أفادت بأن أمها منفصلة عن والدها وأن الفتاة تركت والدها وبحثت عن عمل لتجد نفسها خادمة في منزل لسيدة تراعى أبناءها وتقوم بالأعمال المنزلية، وفي يوم ذهب لزيارة والدها حيث أقنعها بالزواج منها لكى يحصل على الآثار بناء على رغبات الجن، خرجت الفتاة مسرعة من البيت وذهبت إلى مقر عمل أمها، وروت لها ماحدث من والدها.
اتهمت ربة منزل بالفيوم زوجها بقتل ابنتها البالغة من العمر عام ونصف، للتنقيب على الآثار. وقالت الأم، "زوجى خنق ابنتى بإيشارب لتقديمها كقربان بدعوى أن المنزل به مقبرة أثرية وأنه يسعى لفتحها لاستخراج الآثار".
وذكرت، "عندما عدت إلى المنزل وجدت زوجي يحفر عن المقبرة، وعندما كنت أنظر في الحفرة يحدث لي حالة من الدوخة، وكنت أحذر أبنائي بالابتعاد عن الحفرة". واتهمت الزوجه زوجها بقتل طفلته الصغيرة.
10 مليارات للعفاريت
وكشفت دراسة حديثة أعدها مركز "البحوث الاجتماعية والجنائية" أن هناك نحو ثلاثمائة ألف شخص فى مصر يدعون القدرة على علاج المرضى بتحضير الأرواح، و"إخراج الجن من جسد الإنسان"، إضافة إلى عدد مماثل يزعمون قدرتهم على علاج المرضى بآيات من القرآن والإنجيل.
كما أكدت دراسة سابقة للمركز أن كثيرا من المصريين، ما زالوا يؤمنون بالخرافات والدجل، وأنهم أنفقوا قرابة 10 مليارات جنيه على الدجالين والمشعوذين الذين يلجأون إليهم بهدف حل مشاكلهم، ومن أهمها العنوسة أو إخراج الجان وفك السحر والأعمال السفلية، وأشارت الدراسة إلى وجود مافيا للسحر والشعوذة فى مصر تصل أرباحها إلى 3 مليارات جنيه سنويا.
كما تشير الدراسات إلى أن حوالى 40 % من نساء مصر يؤمنّ بالدجل وقدرة المشعوذين على حل المشكلات، وكذلك يؤمن بالدجل كثير من المصريين من الرجال الباحثين عن التفوق الجنسى أو الشفاء من العجز أو ما يعرف بالربط الجنسى.
وكشفت دراسة حديثة لمركز الدراسات الاقتصادية المصرى، أن الإنفاق على أعمال السحر والشعوذة في مصر يمثل المرتبة الخامسة في حياة المواطن، فالإنفاق على تعليم الأبناء يمثل 45% من إجمالى دخل الأسرة، و12% على المحمول و15% على الغذاء، وباقي النسبة يتم إنفاقها على السحر والشعوذة والدجل.
التواكل سبب المصائب
يقول الدكتور جمال عطية الأستاذ بجامعة الازهر، إن الشعب المصري مصاب بما يسمى "الأمية الدينية"، مؤكدًا أن الخطأ فيها مشكلة كبيرة وليس سهلًا على عكس "الأمية الأبجدية".
وأضاف عبد اللطيف، أن "الثقافة الإسلامية اضمحلت في المجتمع المصري بالذات، والظواهر الإيجابية والقيم الإسلامية تلاشت من دنيانا كمصريين"، لافتًا إلى أنه بتلاشي القيم والأخلاقيات تحل مقامها السلبيات، ومنها الاعتقاد الخاطئ في أمور كالسحر والشعوذة، والتي أخذناها بمحمل يتنافى مع عقيدة الإسلام القيمة.
واضاف أن "الجن صحيح له قدرات أعطاه الله له بمشيئته، لكن هذه القدرات يقابلها قدرات من الإنس أيضًا تمكنه من دحرهم"، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن أنه أصبح هناك تواكل وتحميل الأمراض وأخطاء الإنسان للجن، ونمت الأمور في الفترة الأخيرة بصورة جنونية، ما أعطى فرصة للمشعوذين والدجالين أن يحتالوا على الناس.
وأشار إلى أن الوقاية من السحر تعمل على توفير جهد كبير في علاجه، والعلاج يكون بالتقرب من الله والقيام بكافة الفروض الواجبة من الله عز وجل، والابتعاد عن المحرمات التي توقعك في شباك السحر والمداومة على قراءة القرآن والمعوذات والأذكار التي تجعلك في حماية الله عز وجل.
ولفت إلى أن معجزة موسى كانت العصا التي تفوقت على سحرة فرعون، كما في الآية القرآنية "فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين". ومع ذلك حرم الإسلام تعلم أو تعليم أو ممارسة السحر بأشكاله (مناجاة الأموات، استحضار الأرواح، جلب الطاعة العمياء، التفريق بين الأزواج)، لما يسببه من أضرار للناس كما في الآية "ومن شر النفاثات في العقد".
اتباع السحرة حرام في الانجيل
اتخذ الإنجيل نفس الموقف تجاه السحر، وقال أحد رجال الدين المسيحي والذي رفض ذكر اسمه، إنه ورد في إحدى الآيات بالانجيل: "لا تلتفتوا إلى الجان ولا تطلبوا التوابع (أي السحرة)، فتتنجسوا بهم، أنا الرب إلهكم". وتهدد المراجع الحديثة من يستعمله بعذاب أبدي في سفر يوحنا اللاهوتي "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون، والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني".
إن أغلب قضايا السحر والشعوذة تدخل ضمن مزاولة نشاط بطريقة غير شرعية وضمن جريمة النصب والإحتيال، وفي بعض الأحيان تكون مصحوبة بالإعتداء على حرمة الغير بالإضافة إلى أن الازدياد الملحوظ في أعمال جريمة النصب والإحتيال يسببه إستمرار الضحايا الكثيرين بالتحلي بالبساطة والسذاجة.
"إن المسيحيين يؤمنون بعالم الأرواح الشريرة وأن للشيطان قدرات تفوق ما لدى الإنسان على التحكم في البشر بالسكنى فيهم "اللبس" وأكد على عدم صحة ما يقال عن وجود جن مسيحي وجن مسلم فإن الجن قادر على خداع من حوله من الأنس والتقلب بشتى الطرق والجن ليس له دين من الأساس.
وتابع: كم من معجزات مذكورة بالكتاب المقدس عن قيام السيد المسيح بإخراج الأرواح الشريرة من أناس سكنتهم لأعوام، ورجال الدين لا يستعينون بهم لأنه ممنوع علينا أصلًا التعامل معهم ولكنهم يقومون بالصلاة لهؤلاء الذين هم مقيدون (ملبوسين) من تلك الأرواح الشريرة حتى تخرج منهم.
وأضاف أن السر في إخراج الشياطين هو السلطان والقوة في اسم يسوع المسيح وأنه يقول باسم يسوع المسيح يخرج منه فيخرج.
وأكد أن الشيطان روح غير مرئي يحس بأفعاله في الإنسان وذلك بأنه يقود الإنسان للشر يملأ القلوب بالحقد والكراهية ويقود الإنسان لكل ما يخالف وصايا الله،" يعني يخليه يكذب يشتم يسكر يزني يسرق". فالشيطان موجود، وهو رئيس هذا العالم، وله مملكة واسمه إله هذا الدهر وأيضا أسماء أخرى، مثل "رئيس سلطان - الحية القديمة - إبليس".
