رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وفاء عامر في حوار لـ«النبأ»: مشهد الإيحاءات الجنسية في نسر الصعيد «موضوع وانتهى».. ومحظوظة بالعمل مع محمد رمضان

وفاء عامر في نسر
وفاء عامر في "نسر الصعيد"


ياسر سامي مخرج ممتاز.. وأنا «بائعة كبدة» في «السر»


أُقدم «مفاجأة» للجمهور في «كارما».. وهكذا أقضي يومي العادي في رمضان




نجحت الفنانة وفاء عامر أن تخطف أنظار الجميع إليها، من خلال مشاركتها في مسلسل "نسر الصعيد"، والذي يُعرض على شاشة "DMC" حصريًا، حتى أصبحت حديث الكثيرين على "السوشيال ميديا"، الذين أشادوا بدورها المتقن وأدائها السلس واختياراتها الثاقبة.


زوجة الأب الحنونة، التي تتولى تربية ابن زوجها بعد وفاة والدته، تحبه وتحنو عليه تمامًا مثل أبنائها، تدير المنزل بذكاء وعقل بعد وفاة كبيره "صالح القناوي"، فهي سيدة تتمسك بعادات وتقاليد الصعيد المُحافِظة، التي تربت بها ونشأت على أعرافها؛ فكانت خير مثال للمرأة الصعيدية التي يجب أن نُلقي الضوء عليها.


"وفاء" فتحت قلبها لـ"النبأ" في حوار فني خاص، كشفت خلاله عن العديد من كواليس "نسر الصعيد"، وتحدثت عن تفاصيل مشاركتها في العمل، كما تطرقت للحديث عن مسلسلها "السر"، والذي خرج من السباق الرمضاني في اللحظات الأخيرة، وأيضًا فيلم "كارما"، والذي تخوض من خلاله موسم عيد الفطر، وغيرها من الأمور الشخصية التي تسردها السطور التالية..


بداية.. هل توقعت النجاح الكبير لمسلسل "نسر الصعيد"؟


نعم، منذ أن قرأت السيناريو، توقعت هذا النجاح، وأخبرت صناع المسلسل بذلك، وهو ما تحقق بالفعل بدءًا من الحلقات الأولى.


ما عوامل هذا النجاح من وجهة نظرك؟


المسلسل يمتلك جميع مقومات النجاح؛ فكما قلت لكِ السيناريو كان مكتوبًا بطريقة رائعة، ولفنان بحجم محمد رمضان، فهو موهوب وله جماهيرية واسعة، بجانب أنه من إنتاج شركة كبيرة ومحترمة لصاحبها "جمال العدل"، وكل ذلك كان من حسن حظي الحمدلله.


وكيف كان العمل مع المخرج ياسر سامي في أولى تجاربه الدرامية؟


"ياسر" مخرج ممتاز، على الرغم من أنه جديد على الساحة، لكنه استطاع أن يُقدم عملًا جيدًا بإشادة الجميع سواء الجمهور أو النُقاد، وسيكون مفاجأة رمضان هذا العام، وأتوقع له مستقبلًا باهرًا.


كما أنه أخرج العديد من الأغاني المصورة الناجحة لكبار النجوم؛ منهم: محمد منير، ومحمود العسيلي، وحميد الشاعري، وغيرهم.


ما الذي شجعك على قبول دور "صالحة"؟


محمد رمضان كان من الأسباب التي جاءت في المقام الأول، بجانب أنها شخصية صعيدية مختلفة؛ فـهي تتمتع بهدوء ذاتي كبير، وحكيمة، وتستطيع إدارة البيت بذكاء ووعي بعد وفاة زوجها "صالح القناوي".


كيف تم ترشيحك للمسلسل؟


البداية كانت من المنتج جمال العدل، ثم الفنان محمد رمضان، فهو من اختارني للوقوف أمامه.


وكيف كان العمل أمام محمد رمضان؟


كان رائعًا، فهو فنان أخلاقه جميلة، ومتواضع، وجدع في تعامله مع الجميع، لا يتأخر عن مساعدة أي شخص، والله يعطيه نجاحًا على قدر اجتهاده وإخلاصه في عمله، خاصة أنه بدأ مشواره الفني من الصفر وصعد السلم خطوة بخطوة، وأنا محظوظة وفخورة بالعمل معه.


ليست المرة الأولى التي تُقدمين فيها دور "المرأة الجدعة"، هل كان ذلك مقصودًا؟


لا لم يكن عن قصد على الإطلاق، هي مجرد صُدف، ولكنني في كل مرة كنت أُقدمه بشكل مختلف في تفاصيله، حتى لو كان نفس الدور.


ما أصعب المشاهد التي واجهتك خلال التصوير؟


ليس هناك مشهدًا محددًا، فكل المشاهد كانت صعبة، وأنا لا أُقدم مشاهد عادية أو سهلة، فكل ما أُقدمه لابد أن يكون بهدف معين أو لتوصيل رسالة واضحة، كما أنني لا أؤمن بما يُسمى "ماستر سين"؛ فدوري كله، حتى لو كان صامتًا، سيكون "ماستر سين".


هل سيؤثر نجاح "نسر الصعيد" على معايير اختيارك لأدوارك المُقبلة؟


لا، فأنا معاييري ثابتة منذ 10 سنوات تقريبًا؛ فمثلًا أختار الشركة التي أُوقع معها، والفنان الذي أقف أمامه، حتى لو كان هو من اختارني لمشاركته في عمل ما، مثل "محمد رمضان"، يكون لي الحق في الرفض أو القبول، وأيضًا المخرج.


ما قصة مشهد «الإيحاءات الجنسية» المحذوف من المسلسل؟


كان مشهدًا في الحلقة الأولى، وتم تصويره في الساعة السادسة صباحًا، ولكن قرر المنتج حذفه من التلفزيون، وهذا حقه، ثم إنه موضوع وانتهى، ويوجد العديد من القضايا أهم من هذا المشهد في "نسر الصعيد".


ما آخر أخبار مسلسل "السر"؟


يتبقى يومان فقط وأنتهي من تصويره، لكني لا أعلم، حتى الآن، موعد عرضه على القنوات الفضائية.


وماذا عن دورك فيه؟


أُقدم دورًا جريئًا ومختلفًا عليّ، من خلال شخصية "غالية"، التي تعمل بائعة على "عربة كبدة"، وهي قوية، تقف بجانب الحق ولا تخاف منه، كما أنها تتولى تربية ابن شقيقها، بعد وفاته خارج مصر في حادث في ليبيا، وبمرور الأحداث تدخل في قصة حب مع الفنان حسين فهمي.


ماذا عن فيلم "كارما"؟


انتهيت من تصوير جميع مشاهدي بالفيلم، وأنتظر عرضه في موسم عيد الفطر المقبل، وأُقدم فيه دور "فاطمة" وهي امرأة شعبية، تعمل "خادمة"، وتسكن في حي بسيط، وتجمع شخصيتها بين الكوميدي والتراجيدي، وتحمل الكثير من المفاجآت للجمهور، كما أنها تتعرض لعدد كبير من المفارقات، وأتمنى أن ينال إعجاب المشاهدين.


كيف وجدتِ العمل مع المخرج خالد يوسف بعد عودته للسينما؟


خالد يوسف لم يختلف عن ذي قبل، فهو مخرج كبير، لديه رؤية إخراجية متميزة، ويستطيع أن يجعل كل فنان يتعايش ويندمج مع الشخصية التي يُقدمها، كما أن "كارما" ليس العمل الأول الذي يجمعنا، لكننا تعاونا، من قبل، في فيلمين؛ هما "كف القمر"، و"حين ميسرة".


بعيدًا عن العمل.. كيف تقضين يومك العادي في رمضان؟


أستيقظ وقت أذان الظهر، أصلي، وأقرأ القرآن، ثم أفكر في ما أجهزه من طعام للإلفطار، بعد مناقشات واتفاق الأغلبية عليه، فأنا ربة منزل في الأساس، وبعد ذلك أحيانًا أقوم ببعض الاتصالات الهاتفية؛ لأصل الرحم، أو أذهب لصلاة التراويح والتهجد في العشرة أيام الأواخر، فـ "رمضان" شهر العبادة قبل أي شىء.