رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

6 حالات فقط تسقط فريضة الصوم نهائيًا خلال شهر رمضان

الأزهر الشريف - أرشيفية
الأزهر الشريف - أرشيفية

حددت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف الأمور الملزمة للقيام فريضة الصوم، وجاءت كالتالي:

1-  يجب الصيام على كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر سالم من الموانع كالحيض والنفاس.

و يحصل البلوغ بواحد من أمور ثلاثة: إنزال المني باحتلام أو غيره، نبات شعر العانة الخشن حول القُبُل، إتمام خمس عشرة سنة وتزيد الأنثى أمرا رابعا وهو الحيض فيجب عليها الصيام ولو حاضت قبل سنّ العاشرة.

2- يؤمر الصبي بالصيام لسبع إن أطاقه "وذكر بعض أهل العلم أنه " يُضرب على تركه لعشر كالصلاة. وأجر الصيام للصبي، ولوالديه أجر التربية والدلالة على الخير، عن الرُبيِّع بنت معوِّذ رضي الله عنها قالت في صيام عاشوراء لما فُرض: كنا نصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار. 

وينبغي الاعتناء بصيام البنت في أول بلوغها، فربما تصوم إذا جاءها الدم خجلا ثم لا تقضي.

3- إذا أسلم الكافر أو بلغ الصبي أو أفاق المجنون أثناء النهار لزمهم الإمساك بقية اليوم لأنهم صاروا من أهل الوجوب، ولا يلزمهم قضاء ما فات من الشهر، لأنهم لم يكونوا من أهل الوجوب في ذلك الوقت.

4- المجنون مرفوع عنه القلم، فإن كان يجنّ أحيانا ويُفيق أحيانا لزمة الصيام في حال إفاقته دون حال جنونه. وإن جنّ في أثناء النهار لم يبطل صومه كما لو أغمي عليه بمرض أو غيره لأنه نوى الصيام وهو عاقل.  

5- من مات أثناء الشهر فليس عليه ولا على أوليائه شيء فيما تبقى من الشهر.

6- من جهل فرض الصوم في رمضان أو جهل تحريم الطعام أو الوطء فجمهور العلماء على عذره إن كان يُعذر مثله، كحديث العهد بالإسلام والمسلم في دار الحرب ومن نشأ بين الكفار، أما من كان بين المسلمين ويمكنه السؤال والتعلم فليس بمعذور.