الورقي
بالصور.. تعرف على تفاصيل تاريخ الشركة الوطنية مصر للطيران
تم تأسيس مصر للطيران في عام 1932 ومنذ تأسيسها ظلت الشركة جزءً هام من تاريخ مصر وتعددت أسماء الشركة منذ تأسيسها وكانت تسمى " الخطوط الهوائية المصرية" وبالإنجليزية " مصر إير وورك" ثم "الطيران العربية المتحدة" إلى أن تم تغير اسمها ليستقر على " مصر للطيران".
فمنذ أن تم تأسيس الشركة ارتبطت ارتباط بمصر سياسياً واقتصادياً من تاريخ مصرللطيران الملئ بالإشراقات، نستعرض بعض اللمحات فيه، و إن أردنا إفساح المجال لذكر كل صفحة فى تاريخ هذا الصرح لاستعنا بمجلدات قد لا تكفى صفحاتها لذكر جهود بذلها بكل إخلاص أجيال وأجيال لحفر هذا الاسم فى سماء العالمية.
لا تُذكر بدايات مصر للطيران كفكرة إلا و ذّكر الأب الروحى و الداعم الأكبر لإنشائها، طلعت حرب باشا الاقتصادى الكبير، الذى حمل على عاتقه تحقيق حلم المحاولات الفردية لبعض الشباب المصري فى ذلك الوقت بتكوين شركة مصرية للطيران المدنى، و كان على رأس تلك المحاولات حلم كمال علوى فى 1929 الذى سافر إلى باريس و تعلم فنون الطيران واشترى طائرة كانت هى الأولى التى يتم تسجيلها في مصر وحملت حروف التسجيل SU-AAA، وقد أهداها بعد ذلك إلى شركة "مصر للطيران" و تلى ذلك تبنيه لحملة تكوين الشركة إلا أنها لم تحرك المياه الراكدة ولم يستجب لها أعضاء نادى الطيران المصرى الذى أسسه.
ومع نجاح وصول محمد صدقى كأول طيار مصري يصل بطائرته "الأميرة فايزة" من برلين إلى القاهرة فى 26 يناير 1930 جاءت أول خطوة حقيقة فى طريق تأسيس الشركة، حيث تعاون الثلاثة العظام كمال علوى ومحمد صدقى وطلعت حرب لتحقيق الحلم من خلال بنك مصر الذى أسسه طلعت حرب، واثمرت الجهود عن صدور المرسوم الملكي في يوم 7 مايو 1932 بإنشاء مصر للطيران وسميت الشركة باسمين أحدهما باللغة العربية وهو " شركة الخطوط الهوائية المصرية " والآخر باللغة الإنجليزية وهو " مصر آير وورك "، ونص عقد التأسيس أن يمتلك المصريون 60% على الأقل من هذه الأسهم، وتحدد رأسمال الشركة في البداية عشرين ألف جنيه، وهكذا جاءت النواة الأولى مصرية بالأسهم وبالمؤسسين، فى إشارة واضحة إلى أن الشركة لن تُدار إلا بمصر و أبنائها.
بدأت الشركة فى إعداد جدول تشغيلها، حيث سيرت رحلاتها إلى الإسكندرية و مرسي مطروح وأسوان، وايضا فى العام التالى إلى مدينتي اللد وحيفا بفلسطين في عام 1935 قامت الشركة بضخ دماء جديدة في شرايينها بتزويد أسطولها بسبعة طائرات جديدة دفعة واحدة، ضمت طائرتين من طراز دي هافيلاند إكسبريس86 (ذات 4 محركات، سعة 12-14 راكباً) و5 طائرات من طراز دي هافيلاند رابيد89 (ذات محركين، سعة 7-8 ركاب).
وفي نفس العام أيضاً قامت الشركة بتوسيع شبكة خطوطها المحلية والدولية لتشمل بورسعيد والمنيا وأسيوط، كما أضافت لخطوطها الدولية يافا وقبرص وبغداد.
و جاءت درة أعمال الشركة فى تلك الفترة حين سيرت أول رحلة بين كل من جدة و المدينة المنورة فى 1936 فكانت طائرات مصر للطيران أولى الطائرات في العالم التي تهبط في كل من المدينتين
طيار خليل صابر الكاشف:أول طيار مصري يشغل كبير معلمين منذ عام 1932 لمدة عامين.
طيار صادق إسكندر لوفا: كان التالي للطيار خليل صابر الكاشف ككبير معلمين كما كان طيار الإمبراطور هيلا سيلاسي امبراطور اثيوبيا.
ونسرد أسماء الرعيل الأول في شركة مصر للطيران بالترتيب:
طيار عبد الرحمن الصيرفي : كان التالي للطيار صادق اسكندر لوقا ككبير معلمين للعلوم النظرية، كما شغل وظيفة الطيار الخاص لأغاخان زعيم الطائفة الإسماعيلية.
طيار لطيفة النادي : أول من تحصل على إجازة طيار خاص في أكتوبر 1932.
طيار لندا امين مسعود : أول معلمة طيران مصرية تحصل على إجازة طيار خاص وإجازة طيار تجاري وإجازة معلم طيران.
طيار عزيزة محرم فهيم وهي تلميذه لندا مسعود ، وتعتبر السيدة الوحيدة التي شغلت وظيفة كبير معلمين ومدير عام معهد مصر للطيران.
طيار محمد رمضان اول طيار مصري يقود طائرة برمائية .
السيد محمد توفيق" سامبو" اول فني مصري يشغل كبير ملاحظين.
السيد محمد حفني : اول مصري يشغل عامل ترماك.
المضيفة إيفا كرم: المضيفة الجوية المصرية التي حققت أعلي رقم ساعات الطيران انذاك.
المضيفة نعيمة الكيال أول رئيس طاقم ضيافة.
المهندس محمد سليمان الحكيم: أول مدير عام تجاري، وكان حاصلا على إجازة طيار تجاري، كما شغل العديد من المناصب الرسمية في الطيران المدني.
السيد محمد أبو شادي: أول مدير لإدارة البضائع.
الطيار أحمد حسن سالم أول من أسس مبني للمحاكايات وأشرف على التدريب عليها، كما شغل عدة مناصب في هيئة الطيران المدني ومصر للطيران.
المهندس محمد الجندي: أول من شغل كبير مهندسين معهد مصر للطيران بإمبابة.
لواء مهندس أحمد نوح أحمد أول وزير للطيران المدني أوائل السبعينات، وكان يشغل وظيفة كبير مهندسين بمصر للطيران.
