استاذ تاريخ: نقل السفارة الأمريكية للقدس يعني تصفية القضية الفلسطينية

قال الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث، أن نقل السفارة الأمريكية للقدس يعني تصفية القضية الفلسطينية، لأن الأمريكان ومعهم اليهود على مستوى العالم لا يتنازلون عن أفكارهم، ويساعدهم على ذلك تراخي العرب، وترك الفلسطينيين وحدهم في العراء دون ظهير، مؤكدا على أن أمريكا لن تتراجع عن نقل السفارة للقدس إلا بعودة روسيا، وحدوث توازن دولي.

وأضاف «الدسوقي»، أن نقل السفارة الأمريكية خطوة على طريق تحقيق حلم إسرائيل الكبرى، مشيرا إلى أن إسرائيل مصرة على أن أورشليم هي دولة اليهود، لافتا إلى أن العرب في سكون، والفلسطينيين يقتلون، ومعظم العرب أصبحوا يخضعون للأجندة الأمريكية الإسرائيلية، ولا نرى من العرب سوى الشجب والاستنكار.

ولفت أستاذ التاريخ الحديث، إلى أن إيران دولة إسلامية، لكن العرب انجروا وراء السعودية في تحويل الصراع مع إيران إلى صراع مذهبي، ولم ينتهزوا فرصة أن الثورة الإيرانية تعادي إسرائيل، وبالتالي كان عليهم تأييد إيران في هذه اللحظة، وقال:« لو أن الثورة الإيرانية قامت في وجود الرئيس جمال عبد الناصر لتغير وجه العالم والمنطقة،  ولكان عبد الناصر قد تحالف  مع إيران ضد إسرائيل باعتبارها عدو مشترك، لكن الثورة الإسلامية الإيرانية قامت بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وبعد تفكك العرب عام 1979، مؤكدا على أن الناصريين أصبحوا بلا ناصرية.