معبد الشيطان 5
عام 1807
عام 1808
عام 1810
يذهب سالمون ماير روتشيلد لفيينا بالنمسا وينشيء البنك.
عام 1811
ينتهي امتياز بنك روتشيلد في الولايات المتحدة الأمريكية ويصوت الكونجرس ضد تجديد الإمتياز، يغضب ناثان ماير روتشيلد ويصرح بالأتي:
«إما أن يوافقوا على طلب تجديد الإمتياز وإلا ستجد الولايات المتحدة نفسها في حرب شديد الكارثية».
ورغم هذا التهديد تمسكت أمريكا بموقفها ورفض الكونجرس التجديد، هما دفع ناثان ماير روتشيلد إلى إصدار تهديد جديد يقول فيه: «إعطى هؤلاء الأمريكيين المتغطرسين درسا نعيدهم إلى وضع المستعمرة».
عام 1812
في يوم 19 سبتمبر من ذلك العام مات ماير أمتشيلد روتشيلد وترك وصيته وبها قواعد صارمة على أسرة روتشيلد إتباعها:
1- كل الوظائف الكبرى في أنشطة الأسرة المصرفية تكون قاصرة على أفراد من أسرة روتشيلد.
2- الذكور فقط من الأسرة هم المسموح لهم بالاشتراك في أنشطة الأسرة التجارية وهذا يتضمن ابن سادس غير شرعي «من المهم ملاحظة أن ماير امتشيلد روتشيلد كان أبا لخمسة بنات».
ولذلك فاليوم فانتشار أسرة روتشيلد دون اسم روتشيلد منتشر على نظام واسع ويعتقد اليهود أن الأطفال المخلصين من أم يهودية وأب غير يهودي يعتبرون يهودا 100%.
3- على أسرة روتشيلد أن تتزواج بين أولاد العمومة وأولاد العمومة للحفاظ على الأسرة وثرواتها. «من المهم أن نلاحظ أن دائرة المعارف اليهودية طبعة عام 1905 أن بين الثمانية وخمسين زوجية التي تمت بين سلالة روتشيلد كان فيها 29 زوجية بين أبناء عمومة درجة أولى أي نصف عدد الزوجيات بالضبط».
4- يحظر نشر أي بيان رسمي عن تفاصيل ثروة ماير أمتشيل روتشيلد.
5- لا يتخذ أي إجراء قانوني بشأن تقييم حجم ثروته.
6- أكبر الأبناء الذكور لأكبر الأبناء الذكور يصبح رأس الأسرة كلها. «ويمكن تغيير هذا الشرط فقط إذا قررت أغلبية الأسرة تغييره».
البند رقم 6 أعلاه تم تطبيقه عندما انتخب ناثان ماير روتشيلد خليفة لأبية كرأس الأسرة.
في هذا العام يذهب جاكون «جيمس» مايور روتشيلد لباريس بفرنسا لإنشاء بنك الإخوة روتشيلد.
في نفس العام يولد ناثانييل ماير روتشيلد ابن ناثان ماير روتشيلد.
عام 1814
«طبقا للأسطورة فهذه الوديعة كانت مخبأة في صناديق نبيذ وأخرجت من تفتيش جنود نابليون عندما دخلوا فرانكفورت، وأعيد وضعها في نفس الصناديق كاملة عام 1814 عندما عاد الأمير وليام التاسع أمير هس ها ناو إلى ألمانيا، أما الحقيقة فكانت أقل رومانسية وأكثر واقعية».
هذا السطر الأخير يوضح أن المبلغ لم يعاد أبدا من روتشيلد إلى الأمير وليام التاسع أمير هس هاناو.
وتستطرد دائرة المعارف قائلة:
«استثمر ناثان ماير روتشيلد المبلغ "ثلاثة ملايين جنيه استرليني" في شراء ذهب من شركة الهند الشرقية لعلمه أنه ستكون هناك حاجة إليها في تمويل حرب ولنجتون في شبه الجزيرة الهندية».
فضلا عن ذلك بشأن المبلغ الذي سرقة ناثان: "لا أقل من أربعة أرباح"
1- عند بيعة لورقة ولنمتويه التي اشتراها بمبلغ 50 سنت لكل دولار.
2- عند بيع الذهب لو لنجتون.
3- عند شرائه.
4- عند إرساله إلى البرتغال.
عام 1815
إن أل روتشيلد يحبون الحرب لأنها مصدر قروض دون مخاطر لأن الديون مضمونة من حكومة دولة، ولذلك فإن مجهودات شعب هذه الدولة يضمنها بجهوده، وفضلا عن ذلك فلا يهم أي جانب يخسر الحرب لأن القروض معطاة بضمان أن المنتصر سيضمن سداد جيوش المهزوم.
بينما كان أل روتشيلد يمولون جانبي الحرب المتعادين، ويستخدمون البنوك التي أقاموها في أنحاء أوربا المختلفة لإعطائهم الفرص لإنشاء خدمة بريدية في شبكة من طرق سرية ومراسلين سريعين أما الشبكات التي تخدم منافسيهم فيفضحها حاملوا البريد وينقلون كل ما فيها من معلومات لأل روتشيلد الذين يكونون دائما في موقع متقدم من الأحداث.
وحاملو بريد روتشيلد هم التجار الوحيدون المسموح لهم بالمرور عبر أراضي انجلترا وفرنسا المغلقة نتيجة الحرب ولذا يستخدمون هذه الميزة لإبقاء ناثان ماير روتشيلد دائما على علم بكيفية سير الحرب ولذلك فهو قادر على استخدام هذه المعلومات السرية في الشراء والبيع من البورصات على ضوء ما لديه من معلومات سرية.
وأحد رجال روتشيلد وإسمه روثورت عندما علم أن البريطانيين قد كسبوا معركة ووترلو عبر القنال الانجليزي وأبلغ ناثان ماير روتشيلد بالأخبار قبل وصول مراسل ولنجتون بأربعة وعشرين ساعة كاملة.
ونتيجة لذلك دخل ناثان ماير روتشيلد البورصة وأمر كل موظفيه أن يبدؤوا في بيع صكوك "تسمى سندات الآن" ونتيجة لسمعة روتشيلد بأنه دائما سابق في معلوماته لكل منافسية أصيب باقي المتعاملين بالهلع ظنا منهم أن بريطانيا خسرت الحرب فبدؤوا يبيعون كل ما لديهم من صكوك، ونتيجة لذلك انهارت قيمة الصكوك فأمر روتشيلد موظفيه في سكون أن يشتروا كل ما عرض من صكوك.
وعندما جاءت الأخبار أن بريطانيا كسبت الحرب ارتفعت قيمة الصكوك إلى السماء وكسب روتشيلد عشرين ضعفا وكانت النتيجة أن العشرين ألف جنيه إسترليني التي بدأ بها البنك قبل 17 سنة أصبحت خمسين مليون جنيه إسترليني.