رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 3

أحمد عز العرب - أرشيفية
أحمد عز العرب - أرشيفية


يبدأ الفصل الثالث عام 1698 فبعد أربع سنوات من قيام بنك إنجلترا أصبحت السيطرة اليهودية على التمويل النقدي تأتي في قفزات أو انكماشات فقد أغرقوا البلد بنقود كثيرة جدا لدرجة أن القرض الحكومي من البنك قد نما من أصل مبلغ 1.25 مليون جنيه إلى 16 مليون في خلال أربع سنوات أي زيادة بواقع 128%.

لماذا يفعلون ذلك؟ ببساطة لو كانت النقود المتداولة في بلد هي خمسة ملايين جنيه، وكان بنك مركزي قد أنشئ وطبع جوالي 15 مليون جنيه إضافية في المرحلة الأولى ودفع بهدف الكمية في الاقتصاد خلال قروض وغيرها فإن من الطبيعي أن ذلك سيخفض قيمة الخمسة ملايين جنيه التي كانت في التداول قبل إنشاء البنك، وذلك لأن الخمسة ملايين الأصلية التي كانت 100% من حجم الاقتصاد أصبحت 25% من الاقتصاد.

وهذا بدوره سيعطي البنك السيطرة على 75% من النقود المتداولة بمبلغ 15 مليون التي دفعها في الاقتصاد.

وهذا يسبب تضخما وهو ببساطة خفض قيمة العملة التي يملكها الناس، نتيجة إغراق الاقتصاد بأموال كثيرة جدا، وهو اقتصاد يدخل في مسئولية البنك المركزي، وبينما تساوى أموال المواطن العادي أقل من قيمتها السابقة فإنه مضطرا أن يذهب إلى البنك للحصول على قرض لتسيير أموره، وعندما يصبح البنك المركزي مرتاحا لوجود عدد كبير من المدنيين له يقوم البنك بتضييق نطاق السيولة عن طريق الاقتناع عن تقديم قروض وهذه هي المرحلة الثانية من الخطة.

والمرحلة الثالثة هي أن يجلس البنك ساكنا في انتظار أن يفلس المدينون له مما يمكن البنك أن يستولى على ثروات حقيقية مملوكة لمدينيه وشركات وعقارات مملوكة لهم لأن تضخما قليلا لا يؤثر في البنك بل الواقع أن البنوك هي الوحيدة المستفيدة منه ولو حدث أن البنك قد أصبح لتسديد عجز في السيولة فما عليه إلا أن يطبع نقودها إضافية.

عام 1744

في 23 فبراير ولد اليهود الإشكنازي ما ير أمشيل باور الذي في فرانكفورت بألمانيا لأبيه موسى أمشيل باور الذي كان يعمل في تسليف النقود ويملك شركة محاسبة.

وقد وضع موسى أمشيل باور لافتة حمراء على باب شركته للمحاسبة، وهذه اللافتة الحمراء تحمل رقم 666، وحسب تعليمات روتشيلد سينتهى بها المطاف إلى أن تكون على العلم الإسرائيلي بعد قرنين من الزمان.

عام 1753

ولدت جوتل شنابر وهي يهودية إشكنازية «الزوجة المستقبلية لما ير أمشيل بازر» وكان أبوها تاجرا محترما يسمى وولف سالومون شنابر.

1760

خلال تلك الحقبة كان ماير أمشيل باور يعمل في بنك يملكه أوبنها يمر في مدينة هانوفر الألمانية، نجح في عمله جدا فترقى ليصبح شريكا صغيرا في البنك، وخلال عمله بالبنك تعرف على الجنرال فون إستورف وعقب وفاة والده عاد باور إلى فرانكفورت ليدير أعمال والده، ويعرف باور معنى اللافتة الحمراء، ويغير أسمه من باور إلى روتشيلد ويعلق اللافتة الحمراء ذات المعنى 666 على مدخل المكتب «كلمة روت شيلد تعني بالألمانية الدرع الاحمر».

وتحت شخصيته الجديدة ماير أمشيل روتشيلديكتشف أن الجنرال فون إستورف يعمل حاليا لصالح عرس الأمير وليام التاسع حاكم دويله هس هاذاو الألمانية، وكان من أغنى البيوت الملكية في أوربا التي جمعت ثروتها من تأجير جنود الولاية للدول الأجنبية لقاء مبالغ باهظة «وهو تقليد مستمر حاليا تحت غطاء ما يسمى بقوى حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كل أنحاء العالم».

ولذلك فهو يعيد صلته بالجنرال تحت حجه أنه يبيع عملات أثرية ذات قيمة عالية بأسعار مخفضة، وكما خطط روتشيلد فقد قدمه الجنرال للأمير وليام نفسه الذي أسعدته جدا التخفيضات التي كان روتشيلد يمنحها له على العملات الثمينة وقدم له روتشيلد عرضا بمنح الأمير عموله لقاء أي عمل أخر يسهله الأمير له.

وبعد ذلك أصبح روتشيلد صديقا مقربا من الأمير ويتعامل تجاريا مع الأمير والأسرة المالكة، ويكتشف سريعا أن إقراض الحكومات والأسر المالكة أكثر ربحا من إقراض الأفراد حيث أن القروض أكبر ومضمونة بدخل الدولة من الضرائب.

عام 1769

يصبح ماير أمشيل روزفلت وكيل القصر الملكي للأمير وليام التاسع ملك دوقيدهيس كاسيل وحفيد الملك الإنجليزي جورج الخامس وابن عم جورج الثالث وابن شقيق ملك الدنمرك وصعر ملك السويد ويحصل روتشيلد بعد ذلك على أذن من الأمير وليام أن يعلق لافته على مدخل مكتبه نعلن أن: «م. ا. روتشيلد المعين وكيلا عن صاحب السمو الأمير وليام حاكم هاناو».

يضع ماير أمشيل روتشيلد خططا لإنشاء Henriette ويعهد إلى اليهودي الإشكنازي أدم فايسمابت الذي هو يهودي متنكر أي مدعي أنه ليس يهوديا بل كاثوليكي ظاهريا فيعهد إليه بترتيب وتطوير illuminti المبنية على تعاليم التلمود الذي هو بدوره تفسير اليهود الربانيين وهو تعبير يعني حرس النور، وفي 20 أغسطس يتزوج أمتشل مايرروتشيلد من جوتل شنابر.

عام 1771

يوم 20 أغسطس تولد شوفتس جانيت روتشيلد وهي أكبر بنات مايرأمتشل روزفلت الخمس، وتتزوج بنديكت موسيس وورمس.

عام 1773

يوم 12 يونيو يولد ماير أمشيل روتشيلد وهو أكبر أبناء أمشيل مايروتشيلد

الخمسة، وهو مثل كل الإخوة الذكور الذين سيلونه سيدخل في عمل الأسرة في سن الثانية عشرة.

عام 1774

يوم 9 سبتمبر يولد سالو مون مايروتشيلد

عام 1776

ينتهي أدم فايسماوبت رسميا من ترتيب الـ Henriette يوم أول مايوم من ذلك العام، إن الهدف من الـ Henriette هو التفرقة بين غير اليهود بوسائل سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية، إن الخطة هي أن يتسلح الأطراف المتعارضة من غير اليهود وتقع بينهم الاشتباكات ليقاتلوا فيما بينهم لتحطيم الحكومات الوطنية وتحطيم المؤسسات الديمية وتحطيم بعضهم البعض.

وسرعان ما يخترق فايسهاوبت التنظيم الدولي للماسونيين بمؤسسته وأفكارها ويؤسس مقرات «للشرق العظيم» تصبح مقر قيادته السري، ويتم كل هذا بأوامر وتمويل ماير أمشيل روتشيلد وينتشر المفهوم سريعا في صورة مقرات ماسونية حول العالم حتى يومنا هذا ويجند فايسهاوبت كذلك ألفين تابع مدفوع الأجر وضمنهم أذكى الرجال في جمال الفن والأدب والتعليم والعلم والتمويل والصناعة، ويأمرهم بإتباع الطرق التالية للسيطرة على الناس:

1- استخدام رشاوي مادية وجنسية للسيطرة على الرجال ذوي المناصب العليا في الحكومات والمجالات الأخرى، وعندما يسقط الرجال ذو النفوذ في شرك أكاذيب وخداع وإغراءات الـHenriette تتم السيطرة عليهم بالإبتزاز السياسي وغيره من طرق الابتزاز والتهديد وفضحهم علنا وحتى تهديدهم وذويهم بالقتل.