رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إصابة «50» فلسطينيًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حدود «غزة»

المواجهات بين الفلسطينيين
المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال


أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين اليوم الجمعة بالرصاص الحي والاختناق؛ جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال مشاركتهم بفعاليات الجمعة الخامسة (الشباب الثائر) من مسيرات العودة السلمية الكبرى شرق قطاع غزة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ مقتضب أن 50 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق؛ جراء اعتداء الاحتلال عليهم حتى اللحظة.

وتوافد الآلاف من الفلسطينيين منذ ساعات الصباح الباكر، صوب مخيمات العودة المنتشرة على طول الشريط الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن أراضي 48؛ بغية المشاركة في مسيرات العودة التي تنطلق فعالياتها الرسمية بعد صلاة الجمعة.

وأشعل الشبان عشرات الإطارات المطاطية، وأطلقوا عددا من الطائرات الورقية الحارقة، وأخرى تحمل علم فلسطين وتحمل صورة الشهيد فادي البطش.

وتمكن عدد من الشبان من قص جزء السياج الفاصل شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي، نشر مزيدا من القوات عند السياج الحدودي مع قطاع غزة، لمواجهة تظاهرات اليوم، ووضع قوات إضافية في حالة تأهب، لاستدعائها إذا دعت الضرورة، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".

من جانبها، أعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في قطاع غزة، عن رفع حالة الجهوزية والاستعداد في المستشفيات والوحدات الاسعافية والمراكز والنقاط الطبية المتقدمة شرق قطاع غزة لمواكبة فعاليات مسيرة العودة.

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار في بيانها لها للمشاركة الفاعلة في "جمعة الشباب"، ضمن فعاليات "مسيرة العودة "، على طول السلك الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة.

وأكدت على "مواصلة المسيرات الشعبية ذات الطابع السلمي واستمرار فعاليات مخيم العودة والحشد الجماهيري الدائم في خيام الاعتصام".

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة أطلقت على الجمعة الماضية "جمعة الشهداء والأسرى"، حيث استشهد خلالها أربعة مواطنين وأصيب المئات بحسب إحصائيات وزارة الصحة بغزة، إثر استهداف قوات الاحتلال المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي وقنابل الغاز شرق القطاع.

وانطلقت مسيرات العودة الكبرى بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض في 30 مارس المنصرم، وتستمر الفعاليات السلمية حتى ما بعد 15 مايو القادم، ذكرى "النكبة الفلسطينية".