عاد الهدوء إلى قرية «بني منين» التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف بعد نجاح الأجهزة الأمنية في منع وقوع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين بالقرية.
ودعا عبد القادر القاسي، نقيب محامين الفشن، وابن القرية الشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف لإلقاء خطبة الجمعة في أكبر مساجد القرية وبحضور النائبين جمال هندي وعلي أبو دولة، والمحاسب عادل ضيف، رئيس مدينة الفشن والعميد مجدي لطفي رئيس مباحث بني سويف والعقيد هشام لطفي مأمور مركز الفشن والرائد أحمد حسين رئيس مباحث الفشن وعدد كبير من أهالي القرية وبعد الصلاة تجولوا في أنحاء القرية وتعهد الأهالي بعدم تكرار ما حدث وأن تسود المحبة بين أهالي القرية.
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف في إحباط محاولة لوقوع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين بقرية «بني منين» التابعة لمركز الفشن ببني سويف.
تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن بني سويف، إخطارا من العقيد هشام لطفي، مأمور مركز شرطة الفشن بوقوع اشتباكات بالطوب والحجارة بين أهالي قرية بني منين التابعة لمركز الفشن؛ بسبب قيام مسيحيي القرية بتحويل قاعة مناسبات خاصة بهم إلى كنيسة للصلاة فيها دون الحصول على موافقة الجهات المختصة.
وعلى الفور، أسرع اللواء عادل حجازي، نائب مدير أمن بني سويف، والعميد ممدوح أبو زيد، مدير المباحث الجنائية والعقيد مجدي لطفي رئيس المباحث الجنائية والرائد أحمد حسين رئيس مباحث الفشن إلى القرية وتمكن رجال الشرطة من السيطرة على الوضع وفرض كردون أمني في القرية ومنع وقوع فتنة طائفية وإلقاء القبض على بعض الأشخاص من الطرفين في القرية.
وتبين من التحريات الأولية للحادث أن سبب وقوع الاشتباكات يرجع إلى قيام مسيحيي القرية بتحويل قاعة مناسبات خاصة بهم إلى كنيسة للصلاة فيها دون الحصول على موافقة الجهات المختصة، ما دفع بعض شباب القرية المسلمين إلى الذهاب إلى دار المناسبات للاعتراض على تحويلها كنيسة ووقعت اشتباكات بالطوب والحجارة بين الطرفين دون وقوع إصابات.
الورقي
