رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نشرة أخبار وزارة الآثار اليوم الأربعاء 14 - 3 - 2018

وزارة الآثار
وزارة الآثار


في ظل اهتمام قطاع كبير من قراء موقع «النبأ» بمعرفة كل ما يدور داخل قطاع الآثار، يقدم الموقع نشرة أخبار للقطاع على مدار الـ24 ساعة، وكل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وإليكم نشرة أخبار الآثار، اليوم الأربعاء 14 مارس

وزير الآثار يكشف عن سبب التغيرات الإدارية الجديدة
أصدر الدكتور خالد العناني وزير الآثار، قرارا بتعيين كل من الدكتور هشام الليثي رئيسا للإدارة المركزية لمنطقة الآثار اليونانية والرومانية للقاهرة والجيزة إلى جانب عمله كمدير عام مركز تسجيل الآثار، وماجدة إسماعيل رئيسا للإدارة المركزية لشئون القطاعات ومجلس الإدارة، في إطار خطة الوزارة لتعيين دفعات من العاملين بها في عدد من المناصب القيادية بما يعمل على تطوير منظومة العمل الأثري.

جدير بالذكر أن "الليثي" حصل على درجة الدكتوراه في مجال علم الآثار المصرية من كلية الآثار جامعة القاهرة عام 2012 ، وعمل كمنسق عام لمشروعات التعاون الدولى بالوزارة في عام 2011 كما عمل مقررا للجنة العليا لسيناريوهات المتاحف الكبرى من 2005 وحتى 2011 بالإضافة إلى عمله كمسئول لملف المتحف المصري الكبير.

بينما شغلت ماجدة إسماعيل منصب مدير الشئون المالية بقطاع التمويل، ثم عملت مديرا عاما للشئون المالية والإدارية بقطاع التمويل عام 2008 ،كما أشرفت على قطاع التمويل من 2012 وحتى 2014 ، حتى تم ندبها للإدارة المركزية لشئون القطاعات ومجلس الإدارة .

المتحف المصري يحتفل بمرور 120 عامًا على اكتشاف «دير البرشا»
يفتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، معرضا مؤقتا للآثار المصرية بالمتحف المصري بالتحرير تحت عنوان "الحياة فى الموت: الدولة الوسطى فى دير البرشا".

ويقام الافتتاح في تمام الساعة الخامسة من مساء غد، الخميس،  بالقاعة رقم 44 بالدور الأرضي للمتحف. 

ويأتى هذا المعرض في إطار حرص الوزارة على الاحتفال بمرور 120 عامًا على الاكتشافات الأثرية بمنطقة دير البرشا.

يذكر أن قرية دير البرشا هي إحدى القرى التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا، والتى تضم منطقة أثرية جبلية متاخمة لقرية دير البرشا بمركز ملوي، جنوب المحافظة.

كارثة من العيار الثقيل في سجلات إيرادات منطقة آثار الهرم
علمت «النبأ» أنه تم تشكيل لجنة من التفتيش على الإيرادات بـ«وزارة الآثار»، لفحص سجلات منطقة آثار الهرم، وكشفت اللجنة عن كارثة من العيار الثقيل بالسجلات.

وفحصت لجنة الإيرادات سجلات ودفاتر إيرادات المنطقة الأثرية بالهرم، وتبين من خلال الفحص وجود عجز يقدر بـ200000 جنيه مصري، غير مقيدة بالسجلات الختامية للمنطقة، منذ ما يقرب من العام، حيث قامت اللجنة بإحالة الموظف المسئول للنيابة للتحقيق في الوقعة.

وأوضحت مصادر من التفتيش على الإيرادات، أن ماكشفت عنه اللجنة يعد كارثة من العيار الثقيل، خاصة أن وجود مبالغ غير مسجلة بأحد السجلات يؤكد أن هناك تلاعبا بإيرادات المنطقة الأثرية، فضلاً عن أن هذه المبالغ لم يتم إدراجها ضمن الموزانة العامة للدولة.

وأكدت المصادر أن عدم اكتشاف تلك الكارثة من قبل يؤكد أن الإدارات المحاسبية والتفتيش المالى وجميع جهات التفتيش تعانى خللا يستوجب التحقيق فيه.

رفع حالة الطوارئ بـ«معابد الكرنك»
تشهد محافظة الأقصر التجهيزات النهائية لساحة معابد الكرنك لإقامة فعاليات ختام "الأقصر عاصمة الثقافة العربية"، والتي تستضيفها الأقصر حتي يوم الأحد المقبل، على أن يتم إقامة الحفل الختامي الذي يحييه المطرب محمد منير بساحة الكرنك.

ومن المقرر أن يتم خلال اليوم الختامي للفعاليات في الأحد 18 مارس الجاري داخل ساحة معابد الكرنك في الثامنة مساء مراسم تسليم شعلة عاصمة الثقافة العربية من وزيرة الثقافة إلي نظيرها المغربى ليحملها الى مدينة وجدة، والحفل الختامى الذى يتضمن كلمات الوزيرين ومحافظ الأقصر ورئيس منظمة الألكسو، بالإضافة الى فقرة للمطربة المغربية سميرة القادري وفرقتها، وتختتم الفعاليات فى العاشرة مساءً بحفل للفنان الكبير محمد منير.

تكلفة نقل عمود «الملك مرنبتاح» من القلعة لـ«المتحف الكبير»
شهدت الأيام الماضية، نقل عمود «الملك مرنبتاح» لمقر عرضه الدائم ببهو المتحف المصري الكبير.

وعلمت «النبأ»، أن التكلفة الحقيقية لنقل العمود من القلعة للمتحف المصري الكبير، بلغت 75 ألف جنيه.

وخلال شهر فبراير الماضي، نقلت وزارة الآثار تمثال الملك رمسيس الثاني من مكانه بالمتحف الكبير إلى مقر عرضه الدائم بالبهو العظيم بنفس المتحف، وبلغت تكلفة تلك العملية 13.6 مليون جنيه، وشملت أعمال تدعيم وعزل وتغليف التمثال لحمايته بالإضافة إلى رصف وتجهيز طريق بمواصفات خاصة لتحمل ثقل وزن التمثال.

يذكر أنه تم العثور على عمود «مرنبتاح» في منطقة المطرية داخل معبده بـ«مدينة أون» شرق عرب الحصن، وهو مزين بنقوش من الحفر الغائر وكتابات باللغة الهيروغليفية توضح الألقاب الخاصة به والتي تخلد  ذكراه وانتصاراته على القبائل الليبية التي اعتدت على مصر من ناحية الشمال الشرقي وكان ذلك فى العام الخامس من حكمة.

وتم نقل العمود من موقعة الأصلى من منطقة المطرية إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي عام ٢٠٠٨ حيث كانت تحيط به المدينة السكنية وارتفاع منسوب المياه الجوفية تحته، لذلك تم اتخاذ القرار بنقله من هذا المكان لترميمه، وظل محفوظا بالقلعة قرابة العشر سنوات إلى أن قامت لجنة سيناريو العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير باختيار العمود لعرضه ببهو المتحف بجوار تمثال أبيه الملك العظيم رمسيس الثانى.

ويبلغ طول العمود ٥.٦٠ متر، ووزنه ١٧ طنًا، وهو مصنوع من مادتي الجرانيت الوردى فى البدن والحجر الرملى فى القاعدة.