شركة إنتاج مواد إباحية تبتكر أداة جديدة لحماية الأطفال من منتجاتها

كشفت القمة الأوروبية للتكنولوجيا التي عُقدت مؤخرًا في العاصمة البرتغالية لشبونة، عن أداة جديدة للتحقق من عمر الزوار، وهو ما تطلبه بعض المواقع الإباحية قبل الولوج إلى الموقع نفسه.

التقنية الجديدة التي أطلق عليها "أجيد" أداة آمنة للتحقق من العمر عبر الإنترنت، تم تطويرها من قبل ميندجيك، وهي الشركة التي تمتلك أيضا العديد من المواقع الإباحية بما في ذلك بورنهوب، و يوبورن.

يستخدم أجيد وثائق رسمية مثل رخص القيادة وجوازات السفر للتحقق من عمر الشخص، بالإضافة إلى رقم الهاتف الذي يكون مرتبط بقاعدة بيانات لشركات الاتصالات تحدد عمر المستخدم.

ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذه الأداة اعتبارا من أبريل 2018 في جميع مواقع البالغين داخل المملكة المتحدة وفقا لقانون الاقتصاد الرقمي لعام 2017 الذي وضعته الحكومة، حيث سيطلب من الأشخاص الذين يتصفحون المواقع التي تحتوي على محتوى إباحي التحقق من أعمارهم لمرة واحدة، ثم تسجيل مصادقة لدخول الموقع بعد ذلك دون إذن.

وتهدف الأداة الجديدة إلى حماية الأطفال من التعثر عبر محتوى الإباحي، وتمكن الأشخاص البالغين من الوصول بشكل آمن وخاص إلى مواقع الكبار من خلال عملية التحقق لمرة واحدة.

ويتم تفعيل تلك الأداة في ألمانيا منذ عام 2015 وفقا للوائح هيئة الإعلام.