رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

صانع الحياة..

كابتن هبة مصطفى
كابتن هبة مصطفى


صانع الحياة، هو المترجم الحقيقي لصياغة حروف النجاح وقيادتها بوقود رباني يقف المستحيل أمامه عاجز مكتوف الأيدي عن ضرب سفينة العمل، وكذا اكتساب منزلة الصدارة في قلوب الآخرين والدفع بهم إلى أبواب الحياة من خلال مواطن الإبداع والتخصص بخطوة الواثق ليس من خلال الألقاب والمراكز المرموقة.

ومفهوم الصدارة، هنا يتحدد بالرصيد الإيجابي لدي الأفراد الذي يدفعهم  إلى العمل بمبدأ تكافؤ الفرص الذي يؤدي بدوره إلي مفهوم روح الفريق الواحد ويقتل المفاهيم التي لا تهدم الجهاز الإداري للمؤسسات الحكومية وبعض الخاصة كالتهميش و«التكويش» والمنشار الذي يقص من حوله ليحقق ذاته إنما تُمحي دول من خرائط التنمية والإصلاح الاقتصادي.

فنجد علي عكس  صانع الحياة  نجد العاجز الفاقد للقيمة والقامة، إلا من خلال لقب وظيفي والذي يسخر جيناته الوراثية وأحيانا المكتسبة من هشاشة سيده وتأخره الفكري واعتقاده أنه بجولاته المسخرة لتحقيق ما يريد يستحق المزيد والمزيد وفي النهاية قرارات عشوائية مهرتلة غير مدروسة من مسؤول فاسد أو فاشل تضر ببيئة العمل والاقتصاد والوطن. 

هذا النوع يمثل العقبة الرئيسيّة لصانع الحياة والحياة نفسها، ومن هنا يجب أن نحارب(الأسلوب السلبي المتحور ) حتى لا يصل إلي صانعي الحياة فيفقد وتفقد الحياة معه ونستخدم الطاقة البشرية التي ولدت مع الإنسان وتحويلها إلي الارتقاء الفكري والروحي ليقف واثق الخطوة في ميادين الحياة ليخرج علي يده العديد والعديد من الأيدي الإيجابية والعقول المتطورة والضمائر الحية لنفتح أبواب عهد جديد لأجيال تبني وتعمر  وفي النهاية نتأكد أن التوفيق غيث رباني إذن الله له أن يمطر ليزرع بذور الأمل والنجاح لهم ولغيرهم دون النظر إلي مقابل كما "قيل لسيدنا يوسف إنا نراك من المحسنين " فالمعدن الطيب لا تغيره المناصب ولا المصائب