رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حكاية حزينة عن «طفلة الشرقية» المصابة في عينها.. وسر مناشدتها لـ«السيسي»

بسمة التي فقدت بسمتها
بسمة التي فقدت بسمتها بسبب حجر "طائش"


تعجز كل لغات العالم أن تعبر عن مأساة الطفلة بسمة محمد حسن، 5 سنوات، والتي كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي، حتى جاء اليوم المشئوم، لتتحول حياتها وحياة أسرتها إلي جحيم.

كانت البداية، عندما استقيظت والدة بسمة، على خبر وفاة والدها في مركز أولاد صقر، بمحافظة الشرقية، فتوجهت مسرعة لمحطة قطار الزقازيق، بصحبة "بسمة"، وقبل وصول القطار لمحطة "أولاد صقر"، صرخت الطفلة، صرخة خلعت معها قلب أمها، وفجأة وجدت الأم، الدماء تغطي وجه الطفلة البريئة، والسبب "حجر طائش"، ألقاه أحد "العابثين"، على القطار أثناء مروره، ليصيب طفلة بريئة، لا حول لها ولا قوة.

ومن هنا بدأت المعاناة، نسيت الأم "وفاة والدها"، مسرعة بالطفلة إلى مستشفى كفر صقر العام، في محاولة لإنقاذها، خاصة وأن الإصابة، في عين الطفلة ومقدمة رأسها.

وكانت الكارثة، عندما أخبرها الطبيب، أن حالة الطفلة خطيرة، ويجب تحويلها لمستشفى جامعة الزقازيق، وبالفعل تم تحويلها 

لتفاجأ، بالطبيب يخبرها أن عين طفلتها " فقوئت" بالكامل، ومصابة بكسر في الجمجمة، من داخل حدقة العين، وبحاجة لعمليات جراحية مكلفة، لإصلاح مايمكن إصلاحه، لطفلة فقدت معاني الطفولة، بسبب حجر طائش من شخص غير مسئول.

 والأم تناشد الرئيس "السيسي"، وأطباء الرحمة، وأصحاب القلوب الرحيمة، لسفر علاج ابنتها في الخارج، لاستعادة البسمة لابنتها بسمة.