حملة "إفرجوا عن غرام" تطالب بحبس ريهام سعيد بعد أنباء هروبها

آثارت واقعة القبض على معدة برنامج ريهام سعيد غضب كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وقاموا بتدشين حملة باسم #افرجوا_عن_غرام
#امسك_ريهام.

وأوضح عبد الرحمن هريدي منسق الحملة التفاصيل الكاملة لتوريط معدة البرنامج في قضية خطف الأطفال المذكورة .

وسرد هريدي التفاصيل الكاملة منذ بداية الواقعة مؤكدا على إنه تم التنسيق منذ البداية بين رئيس تحرير برنامج ريهام سعيد وغرام معدة البرنامج للتواصل مع شخص يدعى "إسلام" وذلك للإبلاغ عن عصابة متخصصة في سرقة وخطف الأطفال، وبالفعل تواصلت معه غرام و قام بإرسال أرقام الشخص الذي يقوم ببيع الأطفال.

وتم الترتيب معه من قبل إعداد البرنامج للتفاوض معه في المبلغ المتفق عليه حتى يتم شراء الأطفال، وبمجرد إتمام الاتفاق تم إبلاغ الشرطة بمكان المقابلة حتى يتم القبض على العصابة في حالة تلبس .

وبناء عليه تم مقابلة العصابة مع غرام و محمد المصور وتم التحدث مع أفراد العصابة من قبل الإعداد حتى قامت العصابه بالاعتراف بسرقة الأطفال .

وظهر في التقرير اتصال غرام بالداخلية حتى تقوم بالهجوم على أفراد العصابة و القبض عليهم وعقب ذلك قامت ريهام سعيد بإذاعة الفقره و تم تسليم الأطفال لذويهم.

فوجئ فريق البرنامج بعد ذلك بطلب ضبط وإحضار من النيابة لكلا من ريهام سعيد وأكرم رئيس التحرير وأحمد حسين و محمد لطفي و غرام عيسى، و تم توجيه الاتهام لهم بأنهم قاموا بالتحريض على سرقة الأطفال لعمل حلقة إعلامية.

و بالفعل تم حبس غرام عيسى ومحمد لطفي 15 يوم على ذمة القضية رقم 225 لسنة 2018 جنايات النهضه السلام، وذلك على الرغم من أن غرام و محمد لطفي المصور هم من تم إرسالهم للتصوير و هم من قاموا بتسليم العصابة إلى الداخليه .

وأكد منسق الحملة أن الإعلامية ريهام سعيد و أكرم قاموا بالهرب و لم يتم معرفة مكانهم حتى الأن .

وأشار بأنهم أحق بالقبض عليهم إذا صدقت رواية الاتفاق مع العصابة لأنهم في ذلك الوقت يكونوا هم من خططوا و نظموا و رتبوا لهذه الفقره و هم من قاموا بإرسال الإعداد متمثل في غرام ومحمد لطفي لكي يقوموا بالتصوير .

كما إنه من المستحيل دفع هؤلاء الشباب 600 جنيه لتصوير تلك الفقرة وأن ريهام سعيد و رئيس التحرير من قاموا بذلك العمل الشنيع على حد تعبير منسق الحملة .