رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد إجراه حوارًا صحفيًا.. بلاغ جديد للنائب العام ضد هشام جنينة

هشام جنينة
هشام جنينة

تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا ضد المستشار هشام جنينة، مؤكدا فيه أن المستشار تعمد نشر أخبار كاذبة والإساءة للدولة المصرية، وكل أجهزة الدولة  أدلى بها لجريدة القدس العربي.

وأوضح صبرى فى بلاغه أن جنينة قال فى حواره، إن ما جرى معه هو «محاولة اغتيال» وأن الاعتداء يتعلق بموضوع الفريق سامي عنان، وكنت سأتقدم بتظلم بشأن استبعاده من انتخابات رئاسة الجمهورية»، مضيفا أنه شرح تفاصيل اعتقال عنان من قبل الشرطة العسكرية المصرية، قائلا: إن الفريق «اعتقل أثناء توجهه لمكتبه، حيث اعترضته سيارات بأشخاص ملثمين اقتادوه لجهات غير معلومة، وتلقيت اتصالا من نجله سمير عنان الذي أخبرني أن والده يمثل أمام المدعي العام العسكري، فتوجهت إلى هناك ووجدت سمير خارج المبنى، وعندما سألته لماذا لم تدخل لرؤية والدك، قال لي إنهم يرفضون دخول أحد». 

واعتبر أن عنان مختلف عن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، فهو ذو ثقافة عالية، يعرف الواقع المصري معرفة جيدة، يعرف ثقافة احتواء التباينات والاختلافات السياسية، لا يحمل جمودا فكريا ولا سياسيا يجعله يصل إلى نقطة إن لم تكن معي فأنت ضدي، ويدرك تماما أن الحكم الرشيد، هو النجاح في احتواء التباينات الفكرية والثقافية والإيديولوجية والعقائدية التي يموج بها أي مجتمع صحي».. وبين أن «السلطة القائمة هي المستفيدة من تزكية هذا الصراع الداخلي وتمزيق النسيج الاجتماعي، تارة باتهامات لا أساس لها من الصحة».

ولفت إلى أن «السلطة تمكنت من شيطنة جماعة الإخوان في المجتمع المصري وجعلها فزاعة لتخويف المصريين، للدرجة التي بات أي شخص تنسب له تهمة أنه إخوان يصبح مجرما يجب التخلص منه والقضاء عليه، ونجحت وسائل الإعلام في ذلك الأمر، وكلنا نعرف من يسيطر على الإعلام في مصر، من أجهزة استخبارات وأجهزة أمنية»،.
 فقد تعمد المبلغ ضده هشام جنينة نشر أخبار كاذبة يتعمد فيها إلى الإساءة للنظام المصري بالكامل، وكذا تعمد التحريض على الدولة المصرية دوليا بوقائع وأكاذيب تقع جميعها في دائرة التجريم ويتعين التحقيق فيها وإحالة المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة.