رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل مؤتمر «الغرف التجارية» حول أجندة ملتقى مصر للاستثمار

أحمد الوكيل رئيس
أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية


عقد اليوم الإثنين، أحمد الوكيل رئيس الأتحاد العام للغرف التجارية، مؤتمرًا صحفيًا بالاشتراك، مع الدكتور خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، ورؤوف زكي رئيس مجموعة الاقتصاد والأعمال؛ لعرض اجندة مؤتمر ملتقي مصر للاستثمار، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتتضمن جلسات المؤتمر، استعراض مناخ الاستثمار بمصر في ظل القوانين واللوائح الجديدة وقصص النجاح لمستثمريين عرب وأجانب بمصر وعرض المشروعات القومية الكبري ومنها محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وزراعة المليون ونصف فدان وفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال أحمد الوكيل، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أنه من المنتطر أن يشارك أكثر من 800 مشارك من أكثر من 67 دولة فى الملتقى مصر الثالث للاستثمار الذى سيعقد بالقاهرة خلال الفترة من 3 - 4 فبراير المقبل برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأضاف أنه سيشارك وفد من تركيا يضم نحو 38 رجل أعمال، بالإضافة الى مشاركة وفد قطرى يضم 8 - 9 رجال أعمال قطريين برئاسة الشيخ خليفة ال ثانى رئيس اتحاد الغرف القطرية.

فيما قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إن مصر أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي، خاصة في ظل الإصلاحات التشريعية والإجراءية التي اتخذتها الدولة خلال الفترة الأخيرة، جعلت المستثمر الأجنبي، والعربي لديه رؤية جيدة للسوق المصري يرغب في دخول استثماراته لمصر.

وأشار حنفي، خلال المؤتمر التحضيري للإعلان عن الملتقى الثالث للاستثمار في فبراير المقبل، إلى أن رجال الأعمال العرب لم يكتفوا بالتقارير الدولية التي رفعت التصنيف الائتماني لمصر، وأصبحوا لديهم نظرة تفاؤلية بالسوق المصري، خاصة بعد استقرار العملة على مدار عام من تحرير سعر الصرف، والبنية التحتية المصرفية التي أتاحت حرية في حركة رؤوس الأموال وسهولة الدخول والخروج من وإلى السوق.

وأضاف أمين عام الاتحاد الغرف العربية، أنه تم رفع الطاقة الاستيعابية للمشروعات الاستثمارية خلال السنوات الأخيرة، وذلك من خلال مشروعات البنية التحتية في الطرق والكهرباء، وزيادة المشروعات الاستثمارية القومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والعالمين الجديدة، حيث أنشأ أكثر من 12 مكانًا جديدًا للاستثمار مثل منطقة محور قناة السويس، والمدن الصناعية الجديدة كلها وسعت حجم المشروعات المتاحة والفرص الاستثمارية أمام المسثمرين.