آخر تطورات مقتل الإثيوبية على يد صديق زوجها بحدائق المعادي

 قرر قاضي المعارضات بمحكمة المعادي الجزئية، تجديد حبس المتهم بقتل زوجة صديقه بمنطقة حدائق المعادي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامه بالقتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

جاء ذلك بعد قرار المستشار أحمد إسماعيل، وكيل نيابة دار السلام، برئاسة المستشار شريف برسوم، وإشراف المستشار أحمد عز، المحامي العام الأول لنيابة جنوب القاهرة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق ووجه له تهمة القتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

وكانت قد حصلت «النبأ» على اعترافات المتهم أمام وكيل النائب العام تفصيليًا، وتبين أنه يدعى «إبراهيم. تاج الدين عبد الله محمد» 18 سنة طالب، أثيوبي الجنسية، وأنه صديق زوجها وتربطه به علاقة قرابة بعيدة من ناحية الأم.

وقال المتهم خلال التحقيقات إنه بيت النية لقتل المجني عليها إذا حاولت اعتراضه عند سرقتها، وأنه حاول قتلها أكثر من مرة قبل إلقائها من بلكونة الشقة بطرق مختلفة عن طريق خنقها مرتين داخل إحدى الغرف بالشقة، وعندما لم يتمكن من قتلها ضربها فوق رأسها بزجاج التسريحة داخل غرفة أخرى بالشقة، ثم ألقاها من البلكونة.

وذكر المتهم في اعترافاته أمام المستشار أحمد إسماعيل وكيل النائب العام، أنه بيت النية لقتل المجني عليها يوم 1 يناير 2018 ليلة رأس السنة، وأن يتخلص منها إذا اعترضته أثناء السرقة.

ومثل المتهم الجريمة أمام المستشار أحمد إسماعيل وكيل النائب العام، الذي باشر التحقيقات في الواقعة، والمستشارين محمد أبو السعود ومحمد الموافي وكيلي النائب العام بدار السلام.

بدأت أحداث الواقعة يوم الجمعة الماضية، عندما تلقى المقدم حسام عبد العال، رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط جثة سيدة من أعلى عقار بالدور السابع الكائن بشارع عبد الحميد مكي بدائرة القسم.

وانتقل رئيس المباحث ومعاونوه وباقي القوة المرافقة إلى مكان البلاغ، ومن خلال الفحص تبين أن الجثة لسيدة إثيوبية الجنسية ترتدي كامل ملابسها، وبها إصابات إثر سقوطها من الدور السابع.

وبتقنين الإجراءات وتكثيف البحث وبإجراء التحريات ومن خلال جمع المعلومات تبين أن وراء الواقعة شخص إثيوبي الجنسية يقطن بنفس العقار بقصد سرقتها أموالها، أمكن ضبطه، وتم اصطحابه إلى ديوان القسم.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، وأمرت بنقل الجثة إلى المشرحة.

وكشف مصدر لـ«النبأ» أن زوج القتيلة في كندا، وأن المتهم صديق له، ولعلمه بأن زوجة صديقه لديها أموال بمسكنها خطط لسرقتها، واستغل غياب الزوج وتوجه إلى شقتها الكائنة بالدور السابع بحكم علاقته مع زوجها، ولتنفيذ مخططه وعندما اعترضته ألقى بها من أعلى بالعقار سكنها.