رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

العلاقات الجنسية «المحرمة» تكشف سر قتل «تاجر» في الإسكندرية

سكين وجثة - أرشيفية
سكين وجثة - أرشيفية


قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار وحيد صبري، وعضوية المستشارين طارق محمد حافظ، ومجدي سلامة، وأمانة سر فايز بيومي القطعاني، بمعاقبة سائق بالإعدام «شنقًا»؛ بعد قيامه بقتل تاجر بمساعدة صديقته وابن عمته. 

بدات وقائع القضية عندما تلقت مباحث العامرية بلاغًا من "منير كامل إبراهيم"، صاحب محل زجاج، أكد فيه اختفاء شقيقه "سعيد"، منذ عدة أيام، وأضاف في بلاغه أنه توجه إلى منزل الشقيق،  والذي يقيم بمفره وطرق الباب عدة مرات دون إجابة، وفوجيء أيضا باختفاء سيارته. 

انتقلت قوة من القسم لمكان البلاغ، وتم العثور على محتويات الشقة مبعثرة، وحجرة نوم المجني عليه مغلقة بالمفتاح مع وجود رائحة كريهة تنبعث منها وبكسر باب الحجرة فوجئت القوة بوجود جثة في حالة تعفن شديد ومكبلة اليدين والقدمين بجنزير حديد وسلك ولاصق، وأقر المبلغ أن الجثة المشوهة لشقيقه البالغ من العمر 57 سنة. 

تم نقل الجثة إلى المشرحة، وتكثيف التحريات حول الواقعة، تبين أن القتيل يمتلك محل زجاج بمنطقة العطارين وسبق له السفر للولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ عودته يحتفظ بمبالغ مالية كبيرة بمنزله. 

وكشفت التحريات أن المجني عليه اشتهر بعلاقاته النسائية المتعددة مع سيدات سيئة السمعة يترددن عليه بالمنزل لممارسة الرزيلة ومنهم فتاة تدعى «جهاد» من منطقة كرموز، قامت بالتردد عليه أكثر من مرة في الآونة الأخيرة. 

وتوصلت معلومات المباحث إلى أن الفتاة تربطها علاقة عاطفية بسائق يدعى «بهاء» تم إلقاء القبض على الفتاة، والسائق "بهاء. س. ب"، واعترفا بقتل المجني عليه لمرورهما بضائقة مالية بالاشتراك مع "محمد. م. ا"، طالب بكلية التجارة ونجل عمة المتهم الأول. 

وأقر المتهم الأول في اعترافاته، أنه يعلم بعلاقة صديقته مع المجني عليه وأنها قدمته له على أنه أحد أقاربها،  ومنذ فترة قرر سرقته لمروره بضائقة مالية فطلب منها مساعدته وفي يوم الحادث توجها إلى منزل القتيل بعد وضع خمس أقراص مخدر في زجاجة عصير وقدمها له وعقب تناول المجني عليه للعصير أصيب بحالة اعياء وسقط مغشيا عليه فقام بتكبيله بجنزير وحبل غسيل ووضع شريطا لاصقًا على فمه واستعان بصديقته وقريبه في الاستيلاء على محتويات المنزل. 

وأضاف المتهم أنه طلب من صديقته والمتهم الثالث النزول بالمسروقات حتي يستطيع البحث عن مقتنيات أخرى، إلا أن المجني عليه أفاق وحاول الهرب فقام بضربه بعصا غليظة على رأسه حتى هشمها، ووضعه في حجرة نومه، وأغلقها بالمفتاح ثم جمع باقي المسروقات ووضعها بمساعدة المتهمين في سيارة القتيل وهربوا بها بعد نزع لوحاتها.