رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كل ما تريد معرفته عن عملة «بيتكوين»

بيتكوين - أرشيفية
بيتكوين - أرشيفية


خلال السنوات القليلة الماضية، انتشترت عملة افتراضية «بيتكوين»، تمكن مستخدمي الإنترنت حول العالم شراء عدد لا حصر له من السلع والخدمات.

وففي البداية، كان تعاملات «بيتكوبن»، مقتصرًا على التداولات  المالية بين عشاق الإنترنت والكمبيوتر فقط، عندما ابتكرها شخص مجهول الهوية يعرف نفسه باسم «ساتوشي ناكاموتو» عام 2009 كوسيلة للقيام بالمعاملات المالية والتجارية عبر الإنترنت بين الأفراد والمؤسسات دون الحاجة إلى اللجوء للبنوك.

ويجري إصدار نحو 3600 عملة بيتكوين جديدة يوميا حول العالم، ووصل عددها حاليا إلى 16.5 مليون وحدة يجري تداولها، وذلك ضمن الحد الأقصى المسموح به وهو 21 مليون وحدة بيتكوين.

الطريقة الحصول

وللحصول على هذه العملية فإن على المستخدم شراءها وإجراء المعاملات بها من خلال بورصات رقمية مثل Coinbase التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، وبدلا من أن تقر سلطة مركزية عملية التحويلات فإنها تسجل جميعها في موازنة عامة يطلق عليها اسم blockchain.


مميزات

ومن مميزاتها الرسوم المنخفضة، لأن العملة لم تنتقل بل كود العملة هو الذي يخرج من محفظة ودخل إلى محفظة أخرى، ويمكن السداد باستخدام هاتف ذكي وتطبيق «كيو آر» لقراءة الشفرات.


ارتفاع صاروخي

ومع الارتفاع الصاروخي لقيمة هذه العملة الرقمية خلال السنوات الأخيرة، لم يعد اهتمام العالم بها مفاجئا، ومنذ سنوات قليلة كانت عملة البيتكوين الواحدة تساوي 12 دولار، في حين وصلت قيمتها خلال الفترة الحالية، إلى حوالي 18 ألف دولار في أول أيام طرحها للتداول الرسمي في بورصة شيكاجو للخيارات الإثنين الماضي.

تخوفات

وأدى الارتفاع السريع فى قيمة العملة الافتراضية «البيتكوين»، إلى قلق العديد من الدول مما دفعها لمنع تداولها بشكل رسمى عبر بنوكها، بالإضافة إلى سرية تداولها، يثير الشكوك حول استخدامها فى عمليات غير مشروعة، مثل تسهيل عمليات تحويل الأموال للإرهابيين، أو تسهيل عمليات «غسل الأموال» ونقلها بين الدول.

ويتخوف العديد من خبراء الاقتصاد، أن تكون تلك العملة مجرد فقاعة وسوف تنفجر، ويتوقع البعض حدوث هبوط رهيب لتلك العملة بعد ذلك الارتفاع القياسى مما يؤدى لحدوث أزمات اقتصادية ضخمة.

الرقابة

وتعتبر عملة «البيتكوين» وهمية افتراضية، وتكون تعاملاتها على الإنترنت وليس لها وجود مادى، ومشفرة، أى لا يمكن تتبع عمليات البيع والشراء التي تتم بها أو حتى معرفة صاحب العملات، وغير مضمونة ويصعب الرقابة عليها من قبل الجهاز المصرفى أوالبنك المركزى، حيث يتم التعامل بها إلكترونيًا.