رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فضيحة بالصور.. تفاصيل الاعتداء على «ولية أمر» في أشهر مدرسة بأكتوبر

المدرسة
المدرسة



تعرضت إحدى أولياء أمور مدرسة «أم المؤمنين» بمدينة 6 أكتوبر للضرب والسحل على يد مديرة المدرسة وطاقم التدريس.


وكتبت «ولية الأمر»، منشورًا لها على موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيسبوك»، قالت خلاله: « أرجو من كل الأصدقاء نشر المهزلة دي لحد مانعرف احنا عايشين فين بالظبط وفي أنهي غابة #مدرسة_ام_المؤمنين_الخاصة_بأكتوبر».


وأضافت: «تجربتي الصادمة مع أسوأ مكان ممكن تدخله فحياتك واللي يبان من الخارج بأنه مؤسسة تعليمية تربوية وهو في الحقيقة وكر يجمع أشر خلق الله، يوم الأربعاء الموافق 23/11/2017 رجع ابني الصغير البالغ من العمر 9 سنوات من المدرسة وفي إيده جواب استدعاء ولي الأمر وحرمانه من رحلة لهم سألته إيه اللي حصل عشان تتمنع من الرحلة قاللي المشرفين طلعوا أخدوني من الفصل أنا وأربع ولاد تاني عشان في ولد تاني بيقول إننا شتمناه وضربناه في الفسحة».


وتابعت « الأم » حديثها: « وأنتم فعلا ضربوته وليه يابني تضربوا زميلكم، رد ياماما هو قاعد فآخر الفصل جنب الولاد البولدة والميس نقلته جنبي أنا وصاحبي وإحنا مش عارفين نكتب ومزنوقين والولاد صحابه بأوا يسلطونا ويقولولنا نخوفه ونقوله احنا هانضربك ونقلعك هدومك، سألته وأنتم عملتوا كده فعلا قاللي اه شتمناه وقولناله هانضربك لكن هو لما نزل الفسحة والولاد دول اتخانقوا معاه وضربوه قال أمام المستر إن أنا ما كنتش معاهم أنا شتمته بس، ده كلام ابني».


وأكملت: « اتجهت للمدرسة يوم الأحد 26/11/2017 بناء على الجواب ودخلت وجلست فانتظار المسئول ودخل شخص يدعى (محمد نبيل) على أنه مدير ابتدائي، سألته خير يافندم إيه الموضوع أفاجأ بشخص همجي أبعد مايكون عن التربوي المهذب أول حاجة قالها لي: طبعا أنت جاية لتبرئة ابنك !! ابنك معترف يامدام رديت تبرئته من إيه حضرتك ومعترف بإيه؟ ابنك يامدام قام بفعل فاضح هو وزمايله واحنا دورنا تقويم السلوك والحفاظ على المدرسة من أي شيء مشين».

 
واستطردت: « قلتله فعل إيه اللي يعملوه أطفال فالسن ده وأنتم كنتم فين والفعل ده تم إمتى وازاي في الحوش ولا الفصل وفين المشرفين وفين المدرسين وفين كاميراتكم اللي مالية المدرسة، وريني إيه الفعل ده وهات الولد اللي بتقوله إنهم اعتدوا عليه اسأله أمامي، رد قال لي: لا مش هانوري حد حاجة احنا اتأكدنا بنفسنا وهاتك يازعيق والتهجم عليه بالألفاظ ( أنت ست مش محترمة، أنت حاطة رجلك فوشي وأنا باتكلم أنت وأنت) قلتله أنا مش هاتكلم معاك بالأسلوب ده فين مدير المدرسة».


وتابعت: « وقال لها أنا هنا المدير ووريني هاتعملي إيه كل ده وهو بيزعق ويصرخ، وابنك مش هايقعد في المدرسة إذا كان عاجبك وأعلى ما بخيلك اركبيه فجأة كده ورا بعض ورا بعض لما وقفت مصدومة ولساني اتلجم، لحد ماحضر أستاذ تاني (أسامة) مدرس ثانوي وقالي تعالي معايا حضرتك، دلوقتي الإدارة قررت فصل الولاد دول لأنهم معترفين ( حسسوني إنهم متحرشين عندهم 17 ولا 19 سنة) قلتله ليه كل ده وايه معترفين دي اللي ماسكين فيها لو في حاجة حصلت وروهاني أنتم مش بتقولوا اتأكدوا وفي كاميرات أرجوك وريني أنا عاوزة اتأكد زيكو! لا حضرتك إحنا مش هنجازف بسمعة المدرسة ولو عاوزة تسحبي الملف اسحبيه، أخدت بعضي ومشيت وقلت مش هاكمل مع الشخصين دول لأن شكلهم في شيء فالمدرسة بيتعمدوا إخفاءه، لما أنتم متأكدين من حدوث فعل فاضح لايغتفر ليه ما أطلعش عليه وأشوف ابني عمل ايه؟ وقررت إني هاروح مباشرة تاني يوم وادخل للمديرة نفسها واطلب منها توضحلي إيه اللي حصل».


وأكدت «الأم» أنها اتجهت للمدرسة صباحًا، وقابلت المديرة، موضحة: « أول مادخلت وهبدأ فالكلام راحت المديرة المحترمة الفاضلة اللي ملقبة نفسها ( بالحاجة) قيلالي إزاي تتهجمي عالمدرسة بالشكل ده رديت فين حضرتك التهجم أنا طلبت إني أقابلك والسكرتيرة قالتلي إنك في الطابور وجاية وأنا داخلة أعرف إيه اللي حصل، أنت عرفتي اللي حصل امبارح وده قرار الإدارة خلاص، قلتلها أنه إدارة وإدارة إيه اللي تعاقب ولاد أطفال بالقعاد فالبيت لحد الامتحانات، أنا مدخلاه مدرسة ودفعاله فلوس عشان يجي على الامتحانات».


وقالت «الأم» واصفة رد فعل المديرة: « لاقيت دي عبارة عن غولة في صورة إنسان قامت تصرخ فوشي اطلعي بره مالكيش ورق عندي ولامستندات امشي من هنا روحي الإدارة اشتكي واوسع ما معاكي هاتيه، قلتلها أنا مش هاروح إدارة إلا لما اخد جواب رسمي منك وردت مديرة المدرسة مافيش جواب باقولك وقومي اطلعي بره قولتلها يعني ايه اطلع بره، أنا مدخلاه بورق رسمي يطلع من عندك بورق رسمي مش طابونة هي ولو في حاجة حصلت وروني واعرف ايه اللي اتعرضله ابني أو زمايله وأنا مش هامشي إلا بحضور الشرطة، بس أنا قلت هاطلب الشرطة وزي مايكون قرصتهم عقربة كلهم وراحت قايمة ماسكة دباسة عالمكتب وخبطاني على راسي وقام المدرس المحترم مربي الأجيال ماسكني من رقبتي من ورا ويزوقني من على الكرسي ويشد الطرحة وقامت دخلت 4 مشرفات عبارة عن شوية شراشيح راحو ساحبني عالأرض وسحلوني ولا كأني أي حرامي ولا بلطجي مسكوه في مصيبة وعاوزين ياخدوا الموبايل اللي هددتهم إني هاطلب منه الشرطة».


وأوضحت « الأم» خلال منشورها: « طبعا أنا كل ده وأنا فى حالة ذهول ووصلت للحظة إني فقدت الوعي ومش مصدقة إن ده بيحصل معايا وفين في قلب مدرسة ومن مين من مديرة وطقم مدرسين ومشرفين مش خناقة فالشارع ولا شوية بلطجية، اتضربت واتسحلت واتهانت قدام ابني المتفوق اللي بيطلع من الأوائل عشان قلتلهم إدوني قرار رسمي بالفصل ومرفق به الأسباب وقولوا إن ابني أبو 9 سنين عمل فعل مشين يستحق أنه ينطرد مش تقولولي قعديه في البيت وتعالي على الامتحانات».


وتابعت: «اوعوا تستغربوا لما ولادكم يطلعوا بلطجية وبياخدوا حقهم بالدراع لما المدرس والتربوي اللي مفروض يكون قدوة بيردح ويشتم ويضرب وممكن يقتل كمان عشان يداري على فعل هو متورط فيه ومش عاوز حد يكشفه، طبعا أنا بعد ماطلعوني بره المدرسة بعد ماكنت هاخلص فى إيديهم وطلبت النجدة اللي أكثر من ساعة ونص ماجتش طلعت على الشرطة وعملت بلاغ رسمي ومرفق به تقرير طبي بالإصابات اللي عملوهالي واتعرض على النيابة، اللي هاتفرغ كاميرات غرفة مديرة المدرسة اللي انضربت فيها وموبايلي اللي اتسجل عليه صويتي وأنا باتسحل وهاوصل معاهم لآخر مرحلة لحد ما اعرف مخبيين إيه في المدرسة الموبوءة دي وبيداروا على مين جوه وليه رافضين أطلع على الكاميرات وإن كنت على يقين إن في كارثة أخلاقية مشترك فيها المدرسين نفسهم وعاوزين يخلوا الأطفال كبش فدا لما حد كان هايفضحهم واتأكدت أكثر لما المدرس المحترم اللي اعتدى بالضرب عليه لاقاني مصرة إن الشرطة تحضر أخد شنتطه وخرج يجري قدامي زي الفار الجبان وأنا واقفة منتظرة النجدة يعني هربوه بمعنى أصح ومش بعيد يهربوه بره البلد لو لزم الأمر».


وأكملت: « ده غير التهديدات اللي سمعتها واللي عمالة اسمعها لدلوقتي من مدرساتهم الفضليات اللي لابسين ماسك الإيمان والتقوى وقلوبهم أسود من الفحم، ورينا هاتفتحي بؤك إزاي، أنت ماتعرفيش صاحبة المدرسة من عيلة مين، مش هانخلي مدرسة تقبل ابنك وهانرفق بملفه ورق سوء سلوك لو اتكلمتي، خللي النيابة تبقي تنفعك ولا يعملولك حاجة».


وفي ختام منشورها، أشارت «الأم» إلى أن أول تعامل لها ولابنها صاحب الـ9 سنوات مع المدرسة دي بشكل خاص والمدارس في مصر بشكل عام كان من شهرين فقط، لافتة إلى أنها كانت خارج البلاد لأكثر من 10 سنوات.

واختتمت قائلة #مدرسة_ام_المؤمنين_الخاصة_بالسادس_من_أكتوبر
#مدرسة_ام_البلطجية_الملقبة_بالحاجة
#انقذوا_ولادكم_من_زريبة_الحاجة