رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالفيديو.. «الشعراوي» يفسر سبب سجوده شكرًا بعد نكسة 1967

الشيخ الراحل محمد
الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي


تواجه الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي هجومًا عنيفًا، بعد تصريحاتها الأخيرة التي انتقدت فيها الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، بسبب تصريحه بأنه سجد لله شكرًا عقب نكسة يونيو، إذ لم ترق تصريحاتها لمحبي الشعراوي الذين دافعوا عنه.

وكان الشيخ الراحل، ظهر في أحد البرامج التلفزيونية وهو يفسر للمذيع سبب سجوده عقب الهزيمة قائلًا: « يوم نصر 6 أكتوبر كنت في السعودية وفي مكة المكرمة، وأنا في الجزائر حدثت نكسة 67.. لكن من العجيب أني استقبلتهما معا استقبالا واحدا.. هذا الاستقبال أنني انفعلت فسجدت حينما علمت بالنكسة، وحينما علمت بانتصارنا سجدت أيضا، ولكن هناك فارق بين دوافع السجدتين أما دوافع السجدة الأولي فقد نُقدت ممن حضرها وأولهم ولدي.. كيف تسجد لله وهذا علامة الشكر من نكسة أصابتنا؟».

وأضاف «الشعراوي»: «قلت يا بني لن يتسع ظنك إلى ما بيني وبين ربي، لأنني فرحت أننا لم ننتصر، ونحن في أحضان الشيوعية، لأننا لو ُنصرنا ونحن في أحضان الشيوعية لأُصبنا بفتنة في ديننا فربنا نزهنا».

وتابع «الشعراوي»: «أما الثانية سجدت لأننا انتصرنا ونحن بعيد عن الشيوعية، وشيء آخر هو أنها استهلت بالله أكبر.. وكنت أعلم من يخطط لهذه الشعارات.. فلما بلغني أن الانتصار في شعار الله أكبر سجدت لله شكرًا أن جاء الانتصار ورد الاعتبار في طي هذه الكلمة، وكنا في شهر رمضان فذكرتني بأشياء كثيرة الله أكبر ونصرنا يوم بدر.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.. ولكن الذي ساءني ثالث يوم لأنني قرأت في (الأهرام) الناس اللي ما يرضيهاش إننا دخلنا بشعار الله أكبر قالوا إن هذا النصر حضاري وسيبوكم من الخرافات اللي بتقولوها دي».

وأشار «الشعراوي» إلى أن لديه صديق اسمه إسحق سيد عزوز قال له أنا أخشى من آثار هذه الكلمة (نصر حضاري) ونرد فضل الله علينا بالله أكبر فجاء فتح الانتصار.. ووالله لو أنهم ثبتوا عليها ولم يردوا فضل الله في شعاره الله أكبر لما انتهينا إلا إلى تل أبيب».