رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نشرة أخبار الآثار اليوم الأحد 12 - 11 - 2017

وزير الآثار خالد
وزير الآثار خالد العنانى


في ظل اهتمام قطاع كبير من قراء موقع «النبأ»، بمعرفة كل ما يدور داخل قطاع الآثار، يقدم الموقع نشرة أخبار الآثار على مدار الـ24 ساعة، وكل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.


وإليكم نشرة أخبار الآثار، اليوم الأحد 12 نوفمبر:


تصعيد جديد من قبل العاملين بـ«الآثار» لتنفيذ مطالبهم.. اعرف التفاصيل

قالت مروة عبد الحفيظ، المتحدثة باسم اتحاد العاملين بـ«وزارة الآثار»، إن العاملين قرروا الاعتصام، يوم الأربعاء المقبل، أمام مقر الوزارة بالعباسية، اعتراضا على ظلم القيادات لهم، والمطالبة بالحصول على حقوقهم «المنهوبة» - على حد تعبيرها.


وأضافت «عبد الحفيط» فى تصريح خاص لـ«النبأ»، أن العاملين دخلوا فى مفاوضات مع قيادات الوزارة، إلا أنهم وجدوا مماطلة من قبل الوزارة لتحقيقهم مطالبهم، مشيرة إلى أن الوزارة لم تستجب حتى الآن إلى مطالب العاملين بها سوى مطلب واحد فقط «الأجر المكمل»؛ لتهدئة العاملين، وفض الاعتصامات السابقة.


وأشارت إلى أن العاملين بالوزارة مصرون على المطالبة بحقوقهم، ولن يتنازلوا عنها نهائيًا، مشيرة إلى أن القانون هو الذى منحهم هذه الحقوق، وأنها حق مكتسب لهم، والوزارة ترفض تنفيذها.


وأوضحت أن مطالب العاملين تتحدد فى علاوة الحد الأدنى، حافز الإثابة، الأجر المكمل، تثبيت المتعاقدين وتحويل السراكي إلى المتعاقدين، وتحويل موظفي باب سادس إلى باب أول، ورفع أجور السراكي «الأجر نظير العمل»، والحصول على التسويات لمن هم قبل قانون الخدمة المدنية، وإقالة محمد رمضان من مكتب الوزير، ومتابعة تظلمات العاملين، وتحسين الرعاية الصحية.

 

القائمة المبدئية لـ«الآثار المصرية المهربة»: 575 قطعة مهربة إلى الخارج

أعدت وزارة الآثار قائمة الآثار المصرية المهربة إلى الخارج، وتسعى الدولة لاستعادتها، والتى تضم عشرات القطع التى تم تهريبها، منها 500 قطعة أثرية كانت فى حيازة أحد الأشخاص، وتمثال عُثر عليه بشركة للتسويق الفندقى، وعدد من اللوحات تم اقتطاعها من معابد مصرية.


وتأتى أولى القطع فى القائمة، هى رأس تمثال الفرعون أمنحتب الثالث، والموجودة فى حيازة الشرطة البريطانية بعد مصادرتها من تاجر آثار فى لندن، والذى حصل عليها كأحد القطع المهربة من مصر فى قضية «الآثار الكبرى»، وقدمت مصر المستندات الكافية لإثبات أحقيتها فى هذا التمثال، كما تضم القائمة 5 قطع أثرية تم ضبطها فى اليونان بتاريخ 17 يناير 1995، وتحفظت السلطات اليونانية عليها بمتحفى «أثينا القومى» و«المسيحى البيزنطى».


وأشارت المستندات إلى أنه تجرى حالياً محاولات لاستعادة 4 لوحات مسروقة من معبد «بهبيت الحجارة» بمحافظة الغربية، ضمن 10 لوحات تمت سرقتها عام 1990، وقطعة أثرية عبارة عن إناء على شكل بطة، وكان كلاهما معروضاً للبيع بصالة مزادات كريستى بأمريكا، وجارٍ تقديم المستندات التى تثبت أنها مسروقة من مخازن البعثة الألمانية بسقارة، والتى تم الكشف عنها فى حفائر البعثة عام 1979، وكذا لوحة منقوشة بمتحف «فيتز وليام» ببريطانيا، وهى مسروقة من حفائر عبدالمنعم أبوبكر بالهرم بمقبرة «من نفر»، إلى جانب لوحة أثرية تم ضبطها بجمارك المكسيك وصلت من سويسرا إلى مواطن مكسيكى.


كما تجرى محاولات لاستعادة 3 لوحات منزوعة من مقبرة «أمنحتب الثالث»، ومعروضة الآن بمتحف اللوفر بفرنسا، وأيضاً استرداد جزء من رأس تمثال الملك أمنحتب الثالث، والتى تمثل العين اليسرى لرأس التمثال، وهى قطعة كانت موجودة فى مصر حتى عام 1980 بمعبد أمنحتب الثالث بكوم الحيتان بالأقصر، وعقب 10 سنوات ظهرت عام 1992 فى صالة مزادات «كريستى»، وأخيراً تم عرضها بمتحف ببازل بسويسرا، وقد تمت مخاطبة المتحف لإعادتها وإلا ستُتخذ ضده الإجراءات القانونية.


أما أكبر المجموعات المهربة، فكانت 500 قطعة أثرية من حيازة المتهمين فى قضية «الآثار الكبرى»، وتم ضبطها فى ألمانيا وكانت فى طريقها للشحن إلى أمريكا وتم إيقاف الشحن بناءً على حكم محكمة ألمانية، إضافة إلى 50 قطعة تم ضبطها لدى مواطن أمريكى بولاية كاليفورنيا بسان فرانسيسكو وترجع إلى العصرين اليونانى الرومانى والإسلامى.


كما يجرى العمل على استرداد تمثال لامرأة من الحجر الجيرى الملون يرجع تاريخه للأسرة الخامسة «2465-2323 ق.م»، ويبلغ ارتفاعه 43.5 سم، وهو فى حالة جيدة، وقد اقتنته شركة للتنشيط الفندقى بمدينة برشلونة بإسبانيا من صالة عرض تدعى نفر بمدينة زيورخ السويسرية، وهذا التمثال هو توأم لتمثال المرأة التى تدعى «نفريت» الذى تم العثور عليه بحفائر الجيزة، والمعروض حالياً بمتحف القاهرة، وتم إخطار نيابة محكمة العدل العليا لإقليم كتالونيا بإسبانيا عن طريق النائب العام المصرى للتحفظ على هذا التمثال.


أما المفاجأة التى كشفت عنها المستندات فكانت فى وضعها قناع «كا نفر»، المتنازع عليه قضائياً بين وزارة الآثار المصرية ومتحف سانت لويز الأمريكى ضمن الآثار التى يجرى استعادتها بالرغم من رفض إعادته وصدور حكم قضائى فى أمريكا بذلك، وهو قناع ملون وعليه طبقة من رقائق الذهب ومطعم بالزجاج، وهو معروض بالمتحف، وبالتحرى وجد أنه تم الكشف عنه بواسطة عالم الآثار محمد زكريا غنيم بمنطقة سقارة، وهو لسيدة تدعى «كاـ نفرـ نفر» وتم نشره فى كتابه «الهرم الدفين» عام 1957.


وكشف شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة، أن تلك القوائم ترصد بعض القطع المفقودة، والتى تم تهريبها، منوهاً بأن عملية استردادها دقيقة ومعقدة يتداخل فيها عدد من الجهات فى الداخل والخارج، ولا يقتصر الأمر على وزارة الآثار فقط، بل يمتد إلى «الداخلية والخارجية»، وأن كل مفقودات الآثار يتم تبليغ الإنتربول الدولى بها فور وصولها لأى متحف، ورصدها من قبل فريق إدارة الآثار المستردة، والذى يتابع على مدار الساعة كل ما يخص آثارنا الخارجية سواء فى المتاحف وقاعات العرض أو فى صالات المزادات، خاصة أن ذلك يستغرق من 3 إلى 4 سنوات فى المحاكم.

 

«الآثار»: مهرجان بشارع المعز تحت عنوان «بكرة»

تنظم جمعية «مصر الإرادة»، يوم الأحد المقبل، مهرجانًا بشارع المعز تحت عنوان «بكره»؛ بمناسبة الاحتفال بأعياد الطفولة.

 

وقال مدير عام القاهرة التاريخية، محمد عبد العزيز، إن المهرجان يقام بالتعاون بين وزاتي الآثار والثقافة من خلال الإدارة العامة للقاهرة التاريخية وإدارة الوعي الأثري بقطاع الآثار الإسلامية وبرنامج طوف وشوف وهيئة قصور الثقافة.


وأضاف أن الإدارة العامة للقاهرة التاريخية تحرص على إقامة مثل هذه الفعاليات في مختلف المناسبات، الأمر الذي من شأنه ربط الشعب المصري بالمناطق الأثرية بما يعمل على رفع الوعي الأثري لديهم.


وأشار «عبدالعزيز» إلى أنه من المقرر أن يبدأ المهرجان في الـ 10 صباحا ويشمل العديد من الفاعليات منها جولات إرشادية للمعالم التاريخية بشارع المعز، وعروض فنية وتنورة وفرقة الآلات الشعبية والأراجوز ومواهب الأطفال المتميزة، هذا بالإضافة إلى الألعاب الشعبية التراثية (صيادين السمك، الحجلة، نط الحبل، التحطيب).


وأوضح «عبدالعزيز» أن المهرجان يستهدف أطفال جمعيات المجتمع المدني والمدارس من مختلف الجنسيات العربية.


ويذكر أن متحف النسيج بشارع المعز، سوف يقيم هو الآخر في 9 من صباح الخميس المقبل، احتفالية تحت عنوان «أطفال النسيج» بمناسبة أعياد الطفولة تتضمن جولات إرشادية للأطفال والزوار داخل المتحف للتعريف بملابس الأطفال المصريين عبر العصور المختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من العروض الفنية بمشاركة العديد من المدارس ودور الأيتام.