رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس «منكوبي الأحوال الشخصية»: الداعين للإصلاح الدينى الكنسي «مرتزقة»

البابا تواضروس
البابا تواضروس


وصف المهندس هاني عزت، رئيس رابطة «منكوبي الأحوال الشخصية»، الداعين لحملة «مجموعة الإصلاح الدينى للكنيسة القبطية» بأنهم «مرتزقة» يريدون النيل من الكنيسة والوطن، موضحا أن كل ما يهم هؤلاء إثارة الفتنة ويحركهم مجدى خليل الذى ادعى أوائل هذا العام أن الجيش المصرى سيتحالف مع السعودية لضرب إيران ويفصلون المسيحيين.


وأضاف «عزت» فى تصريح خاص لـ«النبأ»، أن هؤلاء غرضهم دائما إظهار الأقباط والكنيسة فى مصر فى صورة مزرية؛ ليعطى فرصة لمن تدعى حقوق الإنسان أن تجد أرض خصبة للإظهار اضطهاد الأقباط.


وأكد «عزت» أن الكنيسة  كانت تمارس بشدة العمل السياسى فى عهد البطرك الراحل شنودة الثالث، لافتا إلى الأنبا بولا، أسقف طنطا كان المسئول عن ممارسة هذا الدور والتدخل فى السياسة؛ من أجل فرض سطوته- على حد وصفه، لافتا إلى أن تدخل الكنيسة فى السياسة أدى إلى سفك دماء الأقباط وانهيار الدور الروحى للكنيسة والأسرة المسيحية.


وأشار «عزت» إلى أن البابا تواضروس الثانى، منذ تجليسه على الكرس البابوى سعى إلى إخراج الكنيسة من المستنقع السياسى، الذى أضرها كثير، لافتا إلى أن ما تقوم به الكنيسة حاليا دورها الوطنى فى تدعيم الدولة.


وأوضح رئيس رابطة «منكوبي الأحوال الشخصية»، أن هناك فرقا كبيرا بين كلمة إصلاح وتطوير، لافتا إلى أن الكنيسة تحتاج إلى تطوير وليس إصلاحا كما يردد البعض لمواكبة العص الذى نعيشه، مشيرا إلى أن البابا تواضروس قام بإعادة هيكلة وترتيب البيت من الداخل ونجح إداريا إلى حد كبير، مؤكدا أن تشدد أغلب أعضاء المجمع المقدس والحرس القديم أدى إلى بطء عجلة التطوير.


 يذكر أن بعضا من أقباط المهجر دعوا إلى تدشين حملة جديدة تحمل اسم «مجموعة الإصلاح الدينى للكنيسة القبطية»، ويكون مقرها بالولايات المتحدة، لطرح رؤيتهم عن الإصلاح والتجديد، زاعمين أن الكنيسة وصلت إلى «الحضيض»، وأصبح قادتها عثرة للشعب مما جعل الكثير من الشباب القبطى يتركها إلى الإلحاد أو البلادة والفتور الروحى.