رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محسن طنطاوي يثير غضب أعضاء «الصيد».. والسبب صادم

نادي الصيد
نادي الصيد


سادت حالة من الاستياء بين أعضاء نادى الصيد المصرى بعد إعلان محسن طنطاوى، المرشح على مقعد رئاسة النادى، برنامج قائمته والذى تضمن تحويل سور النادى الشرقى المطل على شارع ميشيل باخوم إلى سوق تجارى بإنشاء مجموعة من المحلات بطول السور. 

وعلق أعضاء النادي على هذا المشروع بأنه اغتيال لهويه ومستوى وثقافة الصيد لما سيترتب عليه من إغلاق تام للشارع المؤدى إلى المدخل الرئيسى للنادى، ووجود قوة شرائية للمحلات من طبقات اجتماعية لم يعتد عليها أعضاء نادى الصيد، بخلاف الضوضاء ومخلفات المحلات والعمالة وكثافة السيارات وغيرها من تبعات تحويل هذه المنطقة إلى سوق تجارى. 

وصرح محمد الدوينى، عضو الجمعية العمومية بالصيد، بأن فكرة المحلات فكرة قديمة قتلت بحثا وعرضت على كافة مجالس الإدارة منذ الثمانينات ورفضت الفكرة تماما؛ نظرا لأثارها السلبية المتعددة على هوية نادى الصيد، مشيرًا إلى أنه مندهشًا من طرح الفكرة مرة أخرى من قبل شخص فى قيمة محسن طنطاوى.

فيما أعرب وليد السنباطى، عضو النادى، عن اندهاشه من محسن طنطاوى نظرًا لطرحه المشروع الذى قام برفضه منذ سنوات ورفضته الجهات الحكوميه كإدارة المرور، وهيئة الدفاع المدنى وغيرها، كما تم رفضه من رئيس مجلس الإدارة حينها حسين صبور ووصفه بأنه لا يتناسب مع المستوى الاجتماعى لأعضاء النادى.

وقالت العضوة منى السيوفى: "إن هذا المشروع يتطلب هدم ملعب الكرة الشرقى وحمام السباحة المغطى وحديقة الأطفال فهل هذا الذى سيأتى لنا به محسن طنطاوى؟ وماذا يفعل أعضاء النادى بالإيرادات التى ستأتى ببيع جزء من ناديهم وإيجاره مقابل هدم منشآته".

واختتمت تصريحاتها: "الفاضل محسن طنطاوى اتخذ شعارا لحملته "الصيد راجع لأمجاده".. فهل سيعود الصيد إلى أمجاده بهدم جزء منه و تحويله إلى سوق تجارى؟! وبإعادة تدوير فكرة رفضت منذ الثمانينات؟".

يذكر أن انتخابات نادى الصيد ستجرى يوم 25 نوفمبر الجارى، ويتنافس فيها سبعة مرشحين على مقعد الرئاسة فى سابقة جديدة لم تحدث فى تاريخ النادى من قبل.