كيف تتعامل مع الانفصال العاطفي بشكل جيد؟

الفواصل الزمنية بين العلاقات الشخصية، تمنح الكثير من الراحة النفسية والاستقرار للمرتبطين عاطفيًا، قبل العودة مرة أخرى للأرتباط العاطفي بفتاة أخرى.

وهذا الشكل من العلاقة والارتداد من علاقة لأخرى، يؤدي لحالة تشبه الإجهاد العاطفي، وهو ما يحتاج إلى مرونة وتكيف في مواجهة الشدائد.

ويقول عالم النفس الأمريكي ميج جاي، تختلف المرونة من شخص لآخر، ولكن الجميع لديه القدرة على التعامل مع تلك الظروف، فالجميع يستطيع الخروج من العلاقة والدخول في أخرى، ومواجهة الألم والحزن وغيرها من المشاعر السلبية، ولكن تختلف القدرة على المواجهة من شخص لآخر، كما تختلف الفترة الزمنية التي يستطيع فيها التخلص من تلك الآلام.

وأضاف: الشعور بالحزن بعد انتهاء العلاقة أمر طبيعي، ولكن لا يجب أن يستمر لفترة طويلة، وهو ما يتوقف على مرونتك، والتي يمكن أيضًا أن تتعلمها وتتدرب عليها.

ويوضح أن المرونة يمكن أن تتعلمها من خلال تجاوز الألم، والتعرف على الدرس الذي تعلمته جيدًا في العلاقة السابقة، فلا تسئ لنفسك بعد الأنفصال، ولكن أدرس التجربة جيدًا، وقم بتقييمها لتخرج بدروس مستفادة، والأمر هنا لا يتوقف على العلاقات العاطفية، بل يمكن أن تكون تجربة مهنية أو تجربة دراسية او غيرها.