رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أشهر الجرائم داخل «دور العبادة».. وأسرار استهداف «رجال الدين».. ملف شامل

القس سمعان - أرشيفية
القس سمعان - أرشيفية


على الرغم من أن دور العبادة سواء المساجد أو الكنائس تعد من المقدسات لدى المصريين، لكن الأمور اختلفت خلال الفترة الماضية، بعد انتشار ارتكاب الجرائم داخل دور العبادة، كما أصبح هناك استهداف لرجال الدين وقتلهم دون الشعور بالذنب أو بمدى دور هؤلاء الرجال في التوعية الدينية.


ونكشف عبر السطور التالية، حكايات غريبة عن أشهر الجرائم التي تمت داخل المساجد والكنائس، وأسرار استهداف رجال  الدين بالتحديد.


تحريات الأمن الوطني عن قاتل القس سمعان تكشف سر استهداف رجال الدين

البداية كانت مع مصدر مسئول بوزارة الداخلية، الذي أكد أن قطاع الأمن الوطنى انتهى من إعداد التقرير الخاص بقاتل كاهن كنيسة عزبة جرجس في بنى سويف، سمعان شحاتة، وإجراء التحريات حول ظاهرة قتل رجال الدين.


وأضاف المصدر، أن التحريات كشفت أن المتهم ليس مصابًا بخلل عقلي، كما أنه لا ينتمى لأي فصيل دينى أو سياسىى، لافتة إلى أن القاتل، أحمد سعيد السنباطى، يدرك تصرفاته جيدًا، لكنه ينتمي إلى فئة المواطنين المختلين عقائديًا، والذين انتشروا في المجتمع مع انتشار الجماعات الإرهابية بعد ثورة يناير، حيث أصبح هناك فئة في المجتمع تميل للتطرف، وعدم تقبل باقي أفراد المجتمع.


وأوضح المصدر أن المتهم يعانى خللًا فى العقيدة، وفهم الدين، ما شكّل لديه دوافع ذاتية وكراهية وميولًا إجرامية ضد الأقباط بشكل خاص، والمحيطين به بشكل عام، وأنه تشاجر مع العديد من المواطنين أثناء تواجده مع عائلته في شارع أبوصير المتفرع من مهدي السيد بمنطقة المرج بالقاهرة، وهذا ما جعل أسرته تغادر إلى الصعيد وتترك له المنزل، لافتة إلى أنه طرد من العديد من الأماكن التي كان يعمل بها بسبب سوء أخلاقه، مؤكدًا أنه بعد ثورة 30 يونيو، أصبح متدينًا، وكان يتشاجر مع أقباط بالمنطقة، ويوجه لهم السباب، ولكن الجميع كان يعتقد أنه مختل عقليا، ولذلك لم  يحرروا ضده أي بلاغات.


وحذرت التقارير من انتشار ظاهرة الاختلال العقائدي، من أشخاص لا تربطهم أي علاقات بأي جماعات أو منظمات إرهابية، وعلى الرغم من ذلك فإنهم يكرهون باقي أطراف المجتمع، لافتة إلى أن انتشار العنف وأفكار الجماعات الإرهابية في المجتمع قد تؤدي إلى  حدوث مثل هذه الجرائم التي تستهدف رجال الدين.


أسباب انتشار الجرائم داخل دور العبادة

وكشف بحث صادر عن مركز البحوث الجنائية والاجتماعية، أسباب انتشار الجرائم داخل المساجد، لافتًا إلى أن انعدام الأخلاق والابتعاد عن الدين، قلل من قدسية دور العبادة لدى المواطنين، وأن الحوادث الخطيرة التي ترتكب داخل دور العبادة، يجب ألا تنعكس نفسيا فى صورتنا تجاه رجل الدين وإمام المسجد أو كاهن الكنيسة، خاصة أن من يقوم بمثل هذه الأخطاء لا يكون رجل دين في الأصل، موضحة أن هناك شخصيات سيكوباتية، استخدمت واستباحت مكان إقامة الشعائر الدينية، لارتكاب الأعمال المنافية للدين والأخلاق دون أن يفكر في الإله الذي يعبده.


وأكدت الدراسة أن السبب في هذا الأمر، هو انتشار ظاهرة التدين الخارجي، من أشخاص لم يكن التدين والإيمان حقيقيا بداخلهم، حيث رغب في اتباع هذا الطريق ليس رغبة فى التدين، بل لكونه يعانى نوعا من الازدواجية ويعمل بالتدين دون قناعة منه.


رأى الدين فى هذه الجرائم

من جانبه قال الشيخ مصطفى عبد الهادي عبد الغفار، أحد علماء الأوقاف، إن الإعلام ساهم بدور كبير وفعال في إهانة رجل الدين وتهوين صورته في نظر الناس؛ لأنه استضاف أنصاف العلماء على الفضائيات وأبعد المتخصصين في الدعوة، وبالتالي ظهر كل من هب ودب على القنوات الخاصة وقال أشياء تعد «وصمة عار» في جبين العلماء.


وأضاف أن هذا الأمر أدى إلى انتهاء قيمة رجل الدين عند الناس في أغلب الأحيان؛ لأن بعض المحسوبين على رجال الدين خرجوا علينا بفتاوى شاذة  مثل: جواز معاشرة المرأة وهي متوفاة، وكذلك جواز معاشرة الحيوانات من جانب الرجل، وبالتالي نسب للأزهر وعلمائه من هذا البراء، الموجود في بعض الكتب القديمة ومن المفترض ألا يعرض على الشاشة.


وأوضح أن الاعتداء على رجل الدين سواء مسيحي أو يهودي أو مسلم لا يجوز بأي حال من الأحوال، لأن المفروض أن يتم احترام  رجل الدين  من قبل معتنقي هذا الدين، ولذلك فإن الاعتداء عليه يؤدي إلى فتنة، وقد يعتدى علي رجل دين مسيحى من مسيحى وينسب إلى المتطرفين المسلمين، وقد يعتدى على رجل دين مسلم من مسلم وينسب إلى المتطرفين المسيحيين، كما أن بعض الذين يقومون بهذا العمل مأجورون من قبل أشخاص لهم توجهات معينة لإثارة فتنة طائفية وقلاقل في مصر، بمعنى أن أعداء الإسلام لكي يفتتوا مصر مثل الدول التي تقسم على الساحة ويدفعون لهم أموالا لإقناع بعض الجهلة لإحداث فتنة طائفية حتى يحدث الانقسام داخل مصر.


وأضاف «عبد الغفار» أن الجرائم التي ترتكب داخل دور العبادة، يعتقدها كل من يقرأ في المقابر، ويقال عليه شيخ والدجال والساحر والمتسول لابسًا فوق رأسه عمة يقال عليه شيخ، وهو ما دفعنا لمطالبة وزارة الأوقاف والأزهر بعدم السماح بإرتداء الزي الأزهري إلا للعلماء، وبالتالي من المفترض أن من يتم ضبطه ملتحيا في واقعة مثل الشذوذ داخل دور العبادة يجب على الصحيفة أو القناة التي تناولت الموضوع  أن توضح لقرائها أو مشاهديها أن هذا الرجل ليس من علماء الأزهر ولا ينسب  إلى الأزهر لأنني أرى بعض القنوات تشوه صورة الأزهر بشكل عام لنزع مكانته العالية من نفوس الناس، وفي النهاية الجميع يقول «اهو ده الأزهر اهو دول المشايخ» حتى يفتقد الناس القدوة.


وتابع: "نجد اليوم داخل المساجد بعض الناس يقومون بأشياء مخجلة، وعلى سبيل المثال كان هناك شخص يعمل بهيئة النقل وتحديدًا في المترو بمصر الجديدة وطلع على المعاش، وكان يداوم على التواجد في المسجد ليصطاد الأثرياء ويتحايل عليهم بحجة «بنتي هتتجوز أو مراتي مريضة أو الواد عيان محتاج أجيب الدواء والعلاج لحد ما الناس طفشت، ومع ذلك يذهب إلى البيوت والمكاتب والشركات اللي في الميدان حول المسجد»، وتحدثنا في دروس كثيرة على مثل هذه الشخصيات وكأننا لم نقل شيئًا لأن مثل هؤلاء الأشخاص  يتخذون التسول مهنة".


واستكمل عبدالغفار: «هناك بعض المنحرفين يستترون باللحية والإسلام، ويقولون إن اللحية حجاب الرجل فمن المفترض أنها تحجبه عن كل رذيلة وعن كل معصية، المفروض الملتحي ما يدخنش سيجارة في الشارع، ما يلبسش حظاظة، بينما نرى شبابنا يربي جزءًا من شعره من قدام ومربى ذقنه وأصبحت تربية الذقن موضة وموديل.. ولذلك باتت هناك مشكلة كبرى تتمثل في التحاء الشباب، كما أن الالتزام الديني فى الإسلام يجب أن يكون سلوكًا وفعلًا وليس قولًا لأنه إذا كان المسلم متدينا بنسبة 50% وسلوكه مستقيما بنسبة  100% فهذا أفضل من العكس لأن هذا تأكيد  لقول الله تعالى «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا»".


وطالب «عبد الغفار»، أن يعيد الإعلام النظر لمكانة العلماء سواء في المسيحية أو اليهودية أو الإسلامية، ويقال إن عمر رضي الله تبارك وتعالى عنه قال إنه لا تكسر صلبانهم ولا تهدم كنائسهم ولا يعتدى على معابدهم وأن عمر رفض أن يصلى داخل الكنيسة وإنما صلى على السلم ثم قال لئلا يتخذه المسلمون بعدى مسجدًا.


وأكد أنه من المفترض إعادة هيبة رجل الدين في نفوس الناس لأن هذا الرجل شخصية ليس باسمه وإنما برمزه، كما أن الإعلام اعتدى على شيخ الأزهر رأسًا علمًا بأنه رمز، وبعض الناس في القنوات تطاولوا على رمز الأزهر الشيخ أحمد الطيب، فمن المفترض النظر إلى كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم «العلماء ورثة الأنبياء» ولم يحدد فى حديثه أن علماء المسلمين هم ورثة نبيهم بل أطلقها صريحة لتشمل كل  الأنبياء لأن كل عالم يرث نبيه فإن كان على باطل فحسابه على الله وإن كان على حق فحسابه على الله ثم إن علينا حسابهم.


واستطرد: "الإسلام مجموعة من الأخلاقيات مترابطة كالعقد تمامًا فإذا انخرطت حبة من العقد فيتبعه انخراط كل الحبات، وقال النبي عليه الصلاة والسلام "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ومملكة الأخلاق يبنيها الأنبياء وكان ختام البنيان فيها محمد صلى الله عليه وسلم، أما عن جريمة قتل الإنسان فهي من المحرمات الكبرى، حيث قال خاتم النبيين في "خطبة الوداع" إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرامٌ عليكم وهي الخطبة التي ألقاها الرسول صلى الله عليه وسلم فوق جبل الرحمة بعرفات، وهي حرمة عامة وليست خاصة، ففي جميع الأديان الزنا والشذوذ محرمان سواء إن كان الشخص المعتدى عليه مسلما أو مسيحيا إلى آخره، إنما هو إنسانٌ والإنسان من بنيان الله سبحانه وتعالى "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا".


واستكمل: "المعصية في الأشهر غير الحرم هى حرام وفى الأشهر الحرم تكون أشد حرمة وأشد عقوبة والإنسان الذي يرتكب جريمة فى دور العبادة هو إنسانٌ فقد الحياء من الذى خلقه وأوجده على هذه الأرض، فقد مراقبة الله تبارك وتعالى له، وهو إنسان تنصل من حول الله لا حول ولا قوة إلا به، فالإنسان الذي يفعل جريمة الزنا أو الشذوذ داخل المسجد كفر بكل القيم والمبادئ والأديان  وإذا لم تستح فافعل ما شئت حيث أنه ارتكب جريمة في ضيافة الله من أوجد الأرض فكان حقًا على المزور أن يكرم زائره حيث أنه تعدى كل الخطوط الحمراء وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال استحيوا من الله حق الحياء، وهذا رأيي وقد يؤخذ به أو لا".


حقيقة ظهور المهدى المنتظر داخل مسجد الفتح

كشفت الأجهزة الأمنية حقيقة ظهور المهدي المنتظر داخل مسجد الفتح بالقاهرة.


تلقى العميد محمود القاضي، مأمور قسم شرطة الأزبكية بلاغًا من الأهالي بتواجد شخص في مسجد الفتح، يدعى أنه المهدى المنتظر، بحوزته أوراق عليها سحر سفلي، ويتمتم بكلمات غير مفهومة.


انتقل النقيب محمد القاضي، معاون مباحث القسم إلى هناك، وتم القبض على هذا الشخص، وتبين أنه يدعى "محمد.،أ"، في العقد الخامس من العمر، كما عثر بحوزته على أوراق عليها كتابات غير مفهومة، وبسؤاله تحدث بكلمات غير مفهومة، ولا يحمل أي إثباتات شخصية.


تم اقتياده إلى قسم الشرطة، وتحرر المحضر رقم 2015 لسنة 2017، وإخطار الأمن الوطني بالواقعة.


وبإحالته إلى نيابة الأزبكية الجزئية، قرر المستشار محمد عادل جمعة، رئيس النيابة حجز المذكور 24 ساعة على ذمة تحريات الأمن الوطنى.


سرقة  المصلين  في الاستقامة

في واقعة غريبة من نوعها، تعرض لها المصلون داخل مسجد الاستقامة بـ«ميدان الجيزة»، إلى  السرقة.


جاء ذلك أثناء متابعة رائد شرطة بمرور الجيزة للحالة المرورية بميدان الجيزة، ولاحظ مطاردة بعض الأشخاص لشخص يحمل حقيبة خارجًا من مسجد الاستقامة، وعلى الفور قام الضابط بمطاردته، حتى تمكن من القبض عليه، بحوزته حقيبة تحتوي على «لاب توب» ومبلغ مالى.


بالتحقيق معه اعترف بسرقتها من المسجد، وأنها خاصة بأحد المصلين، لافتًا إلى أنه وراء سرقة المصلين في مسجد الاستقامة، مستغلا حالة الزحام داخل المسجد، إلا أن بعض الأهالى شاهدوه فى آخر مرة وقاموا بمطاردته.


تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطر اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، وتولت النيابة العامة التحقيق.


توربينى داخل مسجد شهير بحلوان

وشهدت منطقة المساكن التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان، ظهور توربينى جديد يعتدى على الأطفال جنسيا، داخل مسجد شهير، ولم يتم حتى الآن حصر الأعداد، حيث حضر ستة أطفال للنيابة برفقة أولياء أمورهم، كما استمع المستشار إسلام سرور رئيس نيابة حلوان لإمام المسجد الذي قدم فيديوهات مأخوذة من الكاميرات الخاصة بالمسجد.


الجريمة ارتكبها محمد عبد الرحمن محمود، ٥٢ سنة، استورجى، واستمر فى ارتكابها لمدة عامين، وتم كشف أمره مؤخرا عندما أبلغ إمام المسجد العميد أشرف عبد العزيز مأمور قسم شرطة حلوان والعقيد وائل عرفان رئيس مباحث القسم.


فانتقل الرواد إسلام بكر وكريم أبوزيد وأحمد ماضى وأحمد الدالي، وقام الأهالي بتسليم المتهم لهم بعد أن قاموا بضربه.


إمام يعتدى على النساء جنسيًا داخل المسجد فى الغربية

شهد مركز سمنود بمحافظة الغربية، واقعة غريبة، من خلال إمام وخطيب مسجد تابع لمديرية الأوقاف بالغربية، استدرج  سيدة، وحاول التعدى عليها جنسيا داخل غرفته بالمسجد بزعم استخراج الجن.


تعود أحداث الواقعة حين تقدمت سيدة تدعى " ن.م.ا"، وزوجها ويدعى " م.م.ا" بشكوى إلى مديرية الأوقاف بالغربية يتهمان فيها إمامًا وخطيب مسجد عبد الله بمدينة سمنود، ويدعى " عادل.ح.أ"، بخداعهما بزعم استخراج الجن من جسدها، لانتقاله إليها من زوجها، واختلى بها داخل الغرفة وطلب من زوجها الانتظار، وبدأ يلامسها من مناطق حساسه وخلع ملابسها.


وعلى الفور تم إحالة الشكوى للنيابة الإدارية التى قررت إحالة المتهم للنيابة بعد ثبوت التهمة وأقوال شهود عيان، واتخذت قرارها سالف الذكر.


الشيخ «الملتحي» يمارس الشذوذ الجنسي في «حمام مسجد»

وفي منطقة «المعادي» كانت هناك واقعة غريبة، تمثلت في قيام «شيخ ملتح»، بممارسة الشذوذ الجنسي داخل «حمام مسجد».


وضبط أهالي المنطقة، «شيخًا»، يدعى «أ. م. أ»، 30 سنة، و«م. م. ص»، أثناء ممارسة الشذوذ الجنسي في «حمام مسجد».


وأكدت التحريات صحة الواقعة، وتم اصطحاب مرتكبى الواقعة إلى ديوان القسم، وبمواجهتهما اعترفا بممارسة «الشذوذ الجنسي» داخل حمام المسجد، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.


الجدير بالذكر أن «الشيخ الملتحي» قال لأحد الأهالي بعد ضبطه في هذا الوضع، إنه يعالج عند «طبيب نفسي» بسبب هذا الموضوع.. «أستروا عليا».


وأمر المستشار مصطفى أبو الحسن، وكيل نيابة البساتين، بإشراف المستشار عمرو غراب، رئيس النيابة، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.


تفاصيل اعتداء مسيحيين على كاهن بالكنيسة

كما اقتحم مجموعة من الأهالي إحدى كنائس منطقة شبرا الخيمة وقاموا بطرد كاهن الكنيسة واحتجاز سيارته بعد قيامهم بسب وقذف خدام الكنيسة.


كانت البداية بمشادة كلامية حدثت بين كاهن كنيسة العذراء وأبو سيفين ويدعى "س. ر" وبين مجموعة من أصحاب مصانع البلاستيك بجوار الكنيسة بمنطقة الوحدة العربية بشبرا الخيمة، وذلك بسبب محاولتهم فرض السيطرة على إدارة الكنيسة، وتعيين من يحلو لهم، والتحكم بالوضع المالي وصندوق التبرعات بالكنيسة، نظرا لنفوذهم المالي بالمنطقة، واعتبارهم أن الكنيسة ملكية خاصة لهم.


تطورت المشادة الكلامية إلى مشاجرة عقب تطاول أصحاب مصانع البلاستيك على كاهن الكنيسة بالشتم والسب وطرده خارج الكنيسة واحتجاز سيارته الخاصة إلى أن تدخل بعض الأهالى "المسلمين" لتهدئة الموقف وصرف كاهن الكنيسة دون أن يصيبه أذى، في حين تم تصعيد المشكلة لـ "الأنبا مرقس" أسقف مطرانية شبرا الخيمة وتوابعها ولم يستطع احتواء الموقف، وتهدئة الأهالى.


مشادة كلامية بين كاهن ومواطن تتسبب فى غلق باب كنيسة مار جرجس

حادثة جديدة تشهدها الكنائس فى مصر بسبب تصرفات بعض العاملين داخل تلك الكنائس، هذا ما حدث فى تلك الواقعة التى نسردها عبر السطور القادمة، من مشادة كلامية وقعت بين كاهن ومواطن تسببت فى غلق باب كنيسة مار جرجس.


كانت البداية ببلاغ مقدم لمركز شرطة القناطر يفيد بوجود مشاجرة بمنطقة سنديون بدائرة المركز.


وبالانتقال والفحص تبين أنها مشادة كلامية بين الطرفين الأول القمص توماس فرج توما 59 سنة راعي كنيسة مار جرجس بسنديون التابعة لمطرانية شبرا الخيمة والطرف الثاني صلاح محمد السيد 51 سنة تاجر ومقيم سنديون وذلك على أن الطرف الثاني قام بوضع كمية من الطوب حوالي 2000 طوبة أمام البوابة المعدنية الخاصة بالكنيسة من الناحية البحرية وبسؤال الطرف الأول قرر بأقواله أنه يوجد بالكنيسة في الحد البحري بوابة ارتفاع 4 أمتار وعرضها 3 أمتار على أرض ملك الكنيسة وهذه البوابة داخل سور مرخص وقامت الكنيسة بفتح البوابة بالأمس وفوجئوا بالطرف الثاني يقوم بوضع كمية من الطوب أمام البوابه مما اعاق حركة الدخول والخروج في الكنيسة من الباب الجانبي وأقر أيضا بوجود خلافات سابقة بينهم منذ عام 2013 وهذه الخلافات كانت بذات المضمون.


وطلب القمص اتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية حيال ذلك من حيث مخاطبة الوحدة المحلية بسنديون والمساحة للبث في الموضوع وما إذا كانت البوابة مملوكة للكنيسة من عدمه وتم أخذ التعهد على الطرف الأول بعدم التعرض للطرف الثاني وبعدم فتح بوابة الكنيسة الحديدية طرف النزاع، وتحرر المحضر اللازم بمركز القناطر.