رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عودة «نجوم التسعينيات» تُنعش «خشبة المسرح»

محمد صبحي
محمد صبحي


محمد صبحي يستعد لتقديم «غزل البنات» بعد غياب 17 عامًا


سمير غانم يعود بـ «سيبونى أغني».. وإلهام شاهين تستعد لـ«الزائرة»


نضال الشافعي وأشرف عبد الغفور يتقاسمان البطولة في «حدث في بلاد السعادة»


مي كساب «فتاة ليل» في «اضحك لما تموت».. ورغدة أحدث المنضمين لـ«هولاكو»



حالة واسعة من النشاط الفني يعيشها المسرح، خلال الفترة الحالية؛ إذ بدأ يستقطب عددا كبيرا من الفنانين لتقديم عروض جديدة، كما تستعد نخبة من «نجوم التسعينيات» للعودة على خشبة «أبو الفنون» بعد فترة غياب طويلة.


يأتي الفنان محمد صبحي على رأس القائمة؛ إذ يستعد للعودة للمسرح من جديد بعد غياب استمر 17 عامًا؛ لتقديم مسرحية «غزل البنات».


وتعد المسرحية ضمن مشروع «صبحي» الفني؛ والذي يحمل عنوان «المسرح للجميع»، والمقرر انطلاقه خلال الأيام القليلة المُقبلة على خشبة مسرح «سما سنبل»، على أن يستمر لمدة 3 أشهر متتالية، حتى نهاية شهر يناير المُقبل.


وستُجسد الفنانة الصاعدة "ندى ماهر" دور البطولة أمام الفنان محمد صبحي، بعد اعتذار الفنانة غادة رجب عنه.


وفي نفس الإطار، أوشكت الفنانة شريهان، على الانتهاء من تصوير عمل مسرحي جديد، تعود من خلاله للتمثيل بعد فترة غياب 15 عامًا؛ بسبب صراعها مع مرض السرطان.


وسيضم العمل حوالي 15 عرضًا مسرحيًا، يشارك فيهم عدد من الفنانين مع شريهان؛ ومن بينهم الفنانة إنجي وجدان، والفنانة مروة عبد المنعم، وستستمر العروض لمدة 6 أشهر على مسرح «خفاجى».


ومن المُقرر أن تُقدم «شريهان»، خلال هذه العروض، العديد من الشخصيات المشهورة، داخل إطار استعراضي غنائي؛ أبرزهم: «الأمريكية مارلين مونرو، ورابعة العدوية، وشجرة الدر، ومصممة الأزياء الفرنسية كوكو شانيل».


العروض من تأليف كل من أيمن بهجت قمر وتامر حبيب ومحمد أحمد بهجت، وإخراج خالد جلال، وإنتاج شركة "العدل جروب"، وستُعرض حصريًا على قناة "DMC" في عام 2018.


وفي سياق متصل، يتعاون كل من الفنان نضال الشافعي مع الفنان أشرف عبد الغفور في عمل مسرحي جديد، بعنوان "حدث في بلاد السعادة".


ويواصل فريق عمل المسرحية، خلال الفترة الحالية، تكثيف البروفات النهائية، على قدم وساق؛ استعدادًا لافتتاحه على مسرح "السلام" بمنطقة وسط البلد، خلال شهر نوفمبر المُقبل.


في سياق متصل، تعيد مسرحية "سيبوني أغني" الفنان الكبير سمير غانم إلى المسرح، بعد غياب 11 عامًا؛ إذ كانت آخر مسرحياته عام 2006.


وبعد غياب استمر لأكثر من 20 عامًا، تستعد الفنانة إلهام شاهين إلى العودة للعروض المسرحية من جديد، من خلال "الزائرة"، وهي من تأليف الكاتب عاطف الغمري، وإخراج أحمد إسماعيل.


"إلهام" تم ترشيحها، خلال الفترة الأخيرة، للعديد من المسرحيات؛ لكنها لم تكن تكتمل؛ إما بسبب انشغالها بأعمال سينمائية أو بسبب ظروف إنتاجية ومادية، وكان آخرها مسرحية "السلطان الحائر"، لكن لم يخرج المشروع حتى الآن إلى النور.


الحال لم يختلف كثيرًا بالنسبة للفنان هشام سليم، والذي يستعد للمشاركة في مسرحية "فرصة سعيدة"، وذلك بعد غياب 25 عامًا؛ إذ كان آخر وقوف له على خشبة عام عام 1991 من خلال مسرحية "شارع محمد علي" مع الفنان الراحل وحيد سيف، والفنانة شريهان، والمنتصر بالله.


كما يستعد المسرح القومي لاستقبال مسرحية "هولاكو" للكاتب فاروق جويدة، والمخرج جلال الشرقاوي، وذلك بعد غياب دام 20 عامًا.


وما زال "الشرقاوي" يبحث عن فريق عمل للمسرحية؛ خاصة بعد اعتذار الكثير من الفنانين عن عدم المشاركة فيها؛ ومن بينهم: محمود حميدة، وخالد الصاوي، وليلى علوي، وحسين فهمي، ويسرا؛ لأسباب مختلفة.


وأبدت الفنانة السورية رغدة موافقتها المبدئية على الانضمام للعمل، وكذلك الفنانة الشابة "آية عبدالله"، وينتظر العرض المسرحية موافقة عدد من النجوم، تم ترشيحهم، بشكل رسمي؛ لبدء البروفات.


ومن المقرر أن يكون هذا العرض من أضخم العروض المسرحية في تاريخ المسرح القومي، بعد مسرحية "ليلة من ألف ليلة" للفنان يحيى الفخراني؛ خاصة وأنه سيتناول بعض الأمور الشائكة، وهو ما جعل مدة التجهيز له تزيد عن عامين سابقين.


وتجمع مسرحية "اضحك لما تموت" كل من الفنانين الكبيرين عزت العلايلي، ونبيل الحلفاوي، وهي من تأليف الكاتب لينين الرملي وإخراج عصام السيد، لتعيدهما إلى المسرح بعد فترة غياب طويلة عنه.


وانضمت الفنانة مي كساب، مؤخرًا، للمسرحية؛ والتي ستُقدم من خلالها شخصية "فتاة ليل"، وهو ما يعد دورًا جديدًا ومختلفًا بالنسبة لها.