رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كواليس التحضيرات الأولية لـ«4 أعمال فنية» مأخوذة عن «روايات أدبية» شهيرة

آسر ياسين
آسر ياسين



أحمد مراد يواصل تحويل «تراب الماس» إلى فيلم سينمائي


كريم عبد العزيز ويوسف الشريف وعمرو يوسف أقوى المرشحين لـ«رجل المستحيل»


ياسمين رئيس تقوم ببطولة «أنا شهيرة.. أنا الخائن» للكاتبة نور عبد المجيد


رامى العقاد: لا يوجد ضرر طالما لم يخل العمل بـ«الرواية الأصلية»




اتجه عدد كبير من المخرجين والمنتجين، خلال الفترة الحالية، إلى تحويل مجموعة من الروايات الأدبية إلى أعمال فنية جاذبة للجمهور؛ على أن يتم عرضها خلال العام المُقبل على الشاشات.


رواية «تراب الماس» هي الأحدث في هذا السياق؛ إذ يواصل الكاتب أحمد مراد، تحويلها إلى فيلم؛ استعدادًا لانطلاق تصوير أول مشاهده خلال شهر أكتوبر الجاري.


ويعقد المخرج مروان حامد، خلال الفترة الحالية، جلسات مُكثفة، مع الثنائي «مراد»، وبطل الفيلم الفنان آسر ياسين؛ للوقوف على الخطوط العريضة له، بعد الاستقرار على أغلب أبطاله.


«تراب الماس»، بطولة كل من: آسر ياسين، وعزت العلايلي، ومنة شلبي، وخالد الصاوي، ومحمود حميدة، ومحمد ممدوح.


وتدور أحداث الفيلم حول «طه»، وهو الفنان آسر ياسين، الذي يعمل مندوب دعاية وإعلانات في شركة أدوية، وتقع هناك جريمة قتل غامضة، تجعله يكتشف العديد من الأسرار والخفايا عن عالم جديد؛ أساسه الفساد والجريمة.


وكذلك يعكف المنتج هاني أسامة، على تحويل سلسلة روايات «رجل المستحيل» للكاتب الدكتور نبيل فاروق إلى عمل سينمائي.


ولم يستقر «هاني»، حتى الآن، على البطل الذي سيقدم دور الشخصية الرئيسية بالرواية وهى أدهم صبري، خاصة وأنه يجب أن يكون ممثلًا بمواصفات خاصة؛ حتى تتناسب الصورة الذهنية له مع تلك التي رسمها قراء الرواية لبطلها.


فـ"أدهم المصري" كان يتسم بالقدرة على أداء فنون القتال بمختلف أنواعها، مع امتلاكه مهارة عالية في التنكر والتحدث بأكثر من لغة بلهجات و«لكنات» مختلفة.


وتتجه المؤشرات الأولية إلى كل من كريم عبد العزيز، ويوسف الشريف، وعمرو يوسف؛ لتجسيد الشخصية، لكن لم يتم الاستقرار على أي منهم بشكل نهائي، وذلك بعد استبعاد الفنان أحمد عز من قائمة المرشحين؛ لانشغاله بأكثر من عمل آخر في وقت واحد.


ومن المقرر أن يُقدم الفيلم على هيئة "سلسلة"، حتى لا يكون بعيدًا عن الرواية، على أن يتم عرض حواديت "أدهم المصري" من خلالها بشكل معاصر، يتناسب مع الفترة الراهنة.


سلسلة روايات "رجل المستحيل" تضم 160 عددًا، صدر أولها عام 1984 بعنوان "الاختفاء الغامض"، وحققت نجاحًا كبيرًا.


وتحكي السلسلة عن رجل المخابرات المصرية "أدهم صبري"، والمهام الصعبة التي يخوضها، والتي تتعلق بحماية الأمن القومي، من خطط المنظمات الدولية وأجهزة المخابرات المعادية.


يذكر أن "رجل المستحيل" لن تكون التجربة الأولى لـ"هاني أسامة" في تحويل رواية إلى عمل فني؛ إذ كان فيلم "هيبتا"، والمأخوذ عن رواية –أيضًا- من إنتاجه، وإخراج هادي الباجوري، وحقق نجاحًا واسعًا وقت عرضه.


في سياق متصل، يواصل كل من المنتج هاني أسامة والمخرج أحمد مدحت، استعداداتهما لتحويل رواية "أنا شهيرة.. أنا الخائن" للكاتبة نور عبد المجيد، والتي صدرت عام 2011، إلى عمل درامي.


ومن المقرر أن ينتمي المسلسل لنوعية الأعمال الدرامية الطويلة، ويتكون من 60 حلقة؛ يعرض على مدار جزأين؛ كل جزء 30 حلقة منفصلة.


وسيكون الجزء الأول عبارة عن سرد للأحداث من وجهة نظر بطل المسلسل، بينما سيكون الجزء الثاني وفقًا لوجهة نظر البطلة، وهو ما يعد تجربة جديدة بالدراما المصرية.


المسلسل بطولة كل من: ياسمين رئيس، وأحمد فهمي، وخالد زكي، وأسماء أبو اليزيد، وحنان سليمان، وأحمد فؤاد سليم.


وتدور أحداث المسلسل حول "شهيرة" وهي الفنانة ياسمين رئيس، التي تتعرض لخيانة زوجها "رؤوف" وهو الفنان أحمد فهمي.


ويعرض كل جزء من العمل تفاصيل النفس البشرية، ولحظات الحزن والانكسار والانتقام؛ إذ تقرر "شهيرة" خيانة زوجها مثلما فعل هو، ليدفع كلاهما الثمن غاليًا في النهاية.


فيما تقدم الفنانة حنان سليمان دور والدة "شهيرة"، والفنان أحمد فؤاد سليم دور والدها.


كذلك يظهر الفنان خالد زكي، بشخصيتين؛ الأولى لـ"أب" والثانية لـ"جد"، وسيكونان مختلفين تمامًا عن بعضهما.


الحال لم يختلف كثيرًا بالنسبة لسلسلة روايات "ما وراء الطبيعة"، والتي سيتم تحويلها إلى مسلسل متعدد الأجزاء، للمخرج عمرو سلامة.


ويستعد "سلامة" لبدء التحضيرات الأولية المسلسل خلال الفترة القليلة المُقبلة، على أن يتراوح عدد حلقات الجزء الواحد من 13 حتى 15 حلقة.


وسيشارك كاتب السلسلة الأصلية "أحمد خالد توفيق" في كتابة سيناريو المسلسل، والذي سيكون مختلفًا عن باقي المسلسلات من ناحية إخراجه وتصويره.


يذكر أن "ما وراء الطبيعة" سلسلة خيالية، حول شخصية طبيب أمراض دم متقاعد، اسمه "رفعت إسماعيل"، وتحكي ما يتعرض له في حياته من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن وجود علاقة بينه وبين "عالم الخوارق".


وكان أول صدور لهذه الروايات عام 1993؛ وكانت عن مغامرة "رفعت" مع "مومياء الكونت دراكولا"، والثانية عام 1961 مع "مستذئب" في رومانيا.


من جانبه، قال الناقد الفني رامي العقاد لـ"النبأ" إن هذه الفكرة ليست جديدة، لكنها كانت منذ الأفلام "الأبيض والأسود"، مشيرًا إلى أن سبب عودتها من جديد هو نجاح "التلفزيون" في الاستيلاء على عقول الجمهور بدرجة تفوقت على القراءة.


وأضاف أن هناك الكثير من المسلسلات والأفلام نجحت بشكل كبير، وكانت مأخوذة من روايات؛ منها: "سجن النسا"، و"واحة الغروب"، و"هيبتا"، و"أريد رجلًا"، وغيرها.


وتابع "العقاد" أنه لا يوجد ضرر في هذا الأمر، طالما لا يخل العمل الفني بأساسيات الرواية، وطالما يتم بموافقة كتاب الرواية الأصليين، حتى لا يصبح "سرقة" وليس "اقتباسًا".