دراسة جديدة: الأطفال "الكشريين" معرضين لمخاطر نفسية
قالت دراسة جديدة أن الأولاد الذين لا يشعرون بالرغبة في
الضحك، في الوقت الذي يضحك فيه الآخرون، قد يتعرضون لخطر الإصابة بالمرض النفسي
عندما يصبحون بالغين.
وتقول الدراسة أن الأولاد المخربين، والذين يميلون للعنف،
أقل استجابة للنكات ولصوت الضحك من الآخرين.
وللخروج بتلك النتيجة، قام العلماء بتحليل سلوك 92 صبيا
تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما.
ويقول إيسي فيدينغ، الخبير النفسي البريطاني: "ركزت
معظم الدراسات على كيفية تعامل الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية مع المشاعر
السلبية التي تحيط بهم، ولكن "هذا العمل يختلف، حيث يربط بين المشاعر السلبية التي توجد عند الآخرين،
وإصابتهم بالمشاكل النفسية في المستقبل.
وأضاف فيدينغ "ليس من الملائم تسمية هؤلاء الأطفال بالمرضى
النفسيين". ولكن الوصف الدقيق هو أنهم معرضون لخطر الإصابة بمرض نفسي بشكل
أكبر.
وخلال الدراسة تم اختبار جميع الفتيان على ردهم المعرفي
للضحك، والتي تم رصدها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
واستمع المشاركون إلى مجموعة من مقاطع الضحك، بما في ذلك
لحظات من الضحك الحقيقي، والضحك القسري، وسألهم الباحثون بعد ذلك عن مدى شعورهم
بأنهم يريدون الضحك، وأجاب الأطفال على مقياس من واحد إلى سبعة.
ووجدوا أن أولئك الذين ينتمون إلى المجموعة المدمرة
والمخيفة كانوا أكثر عرضة للامتناع عن الضحك عندما يضحك الآخرين حولهم.