احترس.. انتهاك خصوصية حسابات "فيسبوك"

أصدرت وزارة العدل الأمريكية أذون تفتيش تسمح لمحامي الحكومة الوصول إلى حسابات الفيسبوك المعترضين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وطالبت وزارة العدل الأمريكية فيس بوك ببعض البيانات لاثنين من النشطاء المعارضين للرئيس الأمريكي مثل كلمات السر والرسائل الخاصة والصور والمشاركات المحذوفة، فضلا عن معلومات عن 6000 شخص الذين قاموا بعمل إعجاب، بصفحة مكافحة ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الشهير.

ووصف الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (أكلو)، هذه الطلبات بأنها "غزو جسيم للخصوصية"، وطلبت من القضاة إلغاء أو تعديل الأوامر التي تستهدف الناشطين المعارضين لترامب.

وتنفيذ تلك الأوامر من شأنها أن تخمد الثورة والاعتراضات السياسية على الفيس بوك، فبات الجميع يعلم أن خصوصية الفيسبوك باتت متاحة للجميع، وأن الحكومة الأمريكية قادرة على التطفل، على أي حساب سواء يحمل مواد سياسية أو آراء شخصية، لإنفاذ القانون.

وأضافت المنظمة أن هذه الأوامر، سوف تسمح للمحققين "بتمشيط رسائل شخصية لمدة 90 يومًا تتعلق بالنشاطات والجمعيات السياسية، وبعضها يقوم بالاحتجاج على سياسات الإدارة الأمريكية"

ويقول إميليا تالاريكو مؤسس صفحة ديسروبت J20 على الفيسبوك، أحد أشد الصفحات معارضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هذا الأمر يعني أيضا أن الحكومة قد حصلت على "كلمات السر الشخصية، الأسئلة والأجوبة الأمنية، ومعلومات بطاقة الائتمان الخاصة بالمشتركين بالصفحة.

في السياق نفسه أصدرت وزارة العدل أوامر بالكشف عن الرسائل الخاصة وقوائم الأصدقاء وتحديثات الحالة والتعليقات والصور والفيديو ومصطلحات البحث ومعلومات خاصة أخرى عن ناشطين في واشنطن، من بين السيد ماوكلي، أحد المعارضين البارزين على صفحات التواصل الاجتماعي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تقول أن صفحتها تحتوي على تفاصيل خاصة عن حياتها، وهامش بسيط من الآراء حول الحكومة الأمريكية، وهو ما يعد غزو كبير ومرفوض لخصوصيتي.