رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. تفاصيل القبض على «الشواذ» بمنطقة وسط البلد

النبأ


في إطار خطة «وزارة الداخلية» لمكافحة جرائم الآداب العامة المنظمة التي من شأنها الإساءة لسمعة البلاد السياحية، بعرض بعض الشباب من الذكور أنفسهم على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» لممارسة الفجور، شنت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حملة مكبرة لضبط ممارسي الفجور، والمتعة الجنسية الحرام، ما أسفر عن ضبط العديد من الشواذ أثناء محاولتهم اصطياد راغبي المتعة الحرام من أمام مقاهي شهيرة بمنطقة وسط البلد.


وفي نفس السياق، وردت معلومات للعقيد وليد بدر، رئيس مباحث السياحة، مفادها قيام أحد الأشخاص من الذكور بإنشاء عدة صفحات له على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«واتس آب»، وعرض بعض الصور الخاصة به عاريًا تمامًا؛ نظير حصوله على مبلغ مالي قدره 200 دولار أمريكي، كما طلب من راغبي المتعة الحرام، حجز غرفة له داخل فندق شهير بمنطقة الزمالك.


واتجه المقدم محمد جمال، ضابط مباحث آداب السياحة، على رأس قوة من الشرطة السرية من وحدة المباحث بالإدارة العامة للسياحة إلى الفندق المشار إليه، بصحبته المصدر السري، وتم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة.


وباستيقاف المتهم في بهو الفندق، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات السرية، وما أشارت إليه الصفحات الخاصة به عبر الإنترنت، والاتفاق المبرم بينه وبين المصدر السري الذي حضر على إثره للفندق، قرر صحة تلك التحريات، وقيامه بإنشاء صفحات له عبر مواقع الإنترنت المختلفة الخاصة به، واستخدامها في الإعلان عن نفسه من خلال تلك المواقع؛ لاستقطاب راغبي ممارسة الفجور من الأثرياء العرب، كما اعترف أنه يقوم بممارسة الفجور مقابل مبالغ مالية، وتبين أنه يدعى «أحمد. م. ا» من محافظة الدقهلية.


تم اصطحابه إلى مكتب شرطة السياحة بالفندق، وبتفتيشه عثر بحوزته على هاتف محمول، قرر أنه خاص به، ويستخدمه في اصطياد زبائنه من السائحين العرب، راغبي المتعة الحرام على البرامج المشار إليها.


وبفحص الهاتف تبين بداخله الصفحات الخاصة به وتحوى العديد من المحادثات التي تؤكد قيامه بالإعلان عن نفسه من خلال نشر صور عارية تمامًا وعرض أجزاء حساسة من جسده.


وبعرضه على المستشار حسام خلف الله، وكيل النائب العام بقصر النيل، قرر حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.


كما ورد إلى العقيد عمرو بدر، المفتش بالإدارة العامة لحماية الآداب بالقاهرة، معلومات من أحد المصادر السرية الموثوق في صحتها مفادها قيام العديد من الرجال بالإعلان على أنفسهم؛ لممارسة الفجور والشذوذ الجنسي بكافة صوره لإشباع رغباتهم الجنسية، واستقطاب راغبي المتعة من ميدان التحرير والحدائق العامة المحيطة به.


وعليه تحرك «بدر»، إلى ميدان التحرير، وبدخول الميدان بطريقة هادئة، وبصحبته المصدر السري الذي أشار له إلى أحد الرجال الجالسين داخل الميدان، وقرر أنه أحد هؤلاء الشواذ، وأنه يتردد على الميدان؛ لاستقطاب الرجال من زبائنه راغبي ممارسة الفجور مقابل أجر مادي يحصل عليه نظير قيامه بممارسة الشذوذ معه.


وبسؤال الشخص، قرر أنه يدعى «محمد. ع. ع. ا»، طالب، مقيم مركز المحلة بمحافظة الغربية.


وبسؤاله عن سبب تواجده بالميدان، قال إنه من «الشواذ»، ويقوم بالتردد على الميدان؛ لاصطياد راغبي المتعة الحرام لإشباع رغباته الجنسية ورغبات الرجال الأثرياء، وعليه تم اصطحابه إلى ديوان الإدارة بعابدين، وتم تحرير المحضر اللازم.


وبعرضه على النيابة العامة، أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.


بينما وردت معلومات للعميد حسن النجار، المفتش بالإدارة العامة لحماية الآداب، من أحد المصادر السرية، مفادها قيام أحد الأشخاص بإنشاء صفحة لتسهيل فجور نفسه، وعرض جسده على راغبي المتعة الحرام وممارسة الفجور معه مقابل مبالغ مالية من السائحين العرب داخل البلاد من خلال استخدام صورته وعرضها على صفحته ببرنامج التواصل الاجتماعي «هو زهير» وكذا استخدام مصطلحات منتشرة في ذلك الوسط مثل «بيزنس» وتعني المبلغ وإرسال صور سالب وموجب، ورقص وغيرها من الكلمات المعلومة في ذلك الوسط.


وأضافت المعلومات قيام المتحرى عنه بإرسال رقم هاتف محمول لاستكمال باقي الاتفاق مع المصدر السري تليفونيًا، بأنه قام بالاتصال به أكثر من مرة للتأكد من أنه يرغب في ممارسة الفجور مقابل مبلغ مالي.


وبإجراء التحريات اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها، تبين أن حائز الخط التليفوني يستخدم برامج التواصل الاجتماعي، استخدامًا سيئًا، من خلال الإعلان عن نفسه لممارسة الفجور، ونشاطه المؤثم بل جعلها وسيلة اتفاق فيما بينهم.


وبقرب الميعاد المتفق عليه بينه وبين المصدر السري، توجه العقداء سيد عبد الغفار، ووليد طراف، وخليل تادرس، وعمرو مطر، لمكان التقابل أمام فندق أم كلثوم، اتصل به المصدر السري، ثم حضر إليه وتبادلا أطراف الحديث، والاتفاق فيما بينهما على دفع مبلغ ثلاثة آلاف جنيه مصري.


وعليه قام ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب بالتوجه نحوه والإفصاح عن طبيعة مأموريتهم، وبمواجهته تبين أنه يدعى «سمير. م. ج»، 19 سنة، مقيم بالمرج، وأقر بقيامه بإنشاء صفحة على برنامج «الهوز هير»، وأنه صاحب تلك الصور والاتفاق على مبلغ الثلاثة آلاف جنيه.


وأضاف أنه مارس الفجور مع شخص يدعى «ايزل» جيبوتي الجنسية، وكذا مع شخص خليجي مقيم بمنطقة المهندسين.


وبتفتيشه عثر معه على مبلغ مالي 700 جنيه، وباصطحابه إلى ديوان الإدارة العامة، تم تحرير المحضر اللازم.


وبعرضه على المستشار زياد مطاوع وكيل النائب العام بقصر النيل، قرر حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.