بالصور.. أحد عملاء «نيسان» يحذر من شراء سيارات الشركة لهذا السبب

حذر أحد عملاء شركة «نيسان» للسيارات، من التعامل مع الشركة، أو شراء أي طراز من سياراتها.

وطالب عبد الله أسامة عبد الله، الابتعاد عن الشركة؛ لأن «تقفيلها» مصري.

وقال في شكواه من الشركة: «أشتريت عربيه من Nissan Auto Egypt من حوالي شهرين..  وأول ما أشتريت السيارة وعند ذهابي لترخيصها لاحظت أن الشاشة الموجودة في العربية، بجانب سماع صوت تكتكة بالفرامل».

واتجه العميل عبد الله أسامة عبد الله، لمركز المبيعات الذي قام بشراء السيارة منه، ورأى مشكلة الشاشة، وقال له سيتم تغييرها؛ لأن السيارة بالضمان.

وطلب منه مركز المبيعات السير بالسيارة حتى تتم الألف كيلو، وعند الذهاب لعمل الصيانة، قال له المهندس: «ممكن تكون الشاشة بتهنج.. وأنهم في المركز قاموا بتنضيف الكابلات.. ولو حصلت منك تاني صورها فيديو».

وأخبروه أن السيارة تحتاج «طنابير» وسيتم تغييرها على حسابهم، وبعدها بيوم عادت مشكلة الشاشة تاني وقام العميل بتصويرها فيديو، وإلى الآن لم يتم تغييرها، والمشكلة موجودة.

وقال العميل: «سألت عن الطنابير قالولي مش موجوده لسه مجتش، وبعدها بشهر سألت عن الطنابير قالولي لسه.. وأكتشفت إن ناس كتيرة متضررة بخصوص موضوع الطنابير ومقدمين عليها من شهر  يونيو وإلى الآن التوكيل المحترم رفض يحل..  بعدها شوفت واحد أنه عمل حركة حلوة مع توكيل هيواندي قولت اعمل زيها».

وأضاف أنه اتصل برقم تاني غير المسجل عندهم، وأخبرهم أنه اشترى العربيه من بره مصر، ومحتاج تغيير طنابير نفس نوع العربية، ونفس الموديل، وأخبروه أنها متواجدة، وحجزوله موعد تغيير طنابير خلفي، وقام بتسجيل المكالمة.

وبعد تسجيل المكالمة قام بتنزيلها على الجروب الخاص بالعربية؛ وتابع قائلا طبعا الجروب ملغم ناس تعمل في التوكيل ونبهو الكول سنتر إنهم يطلبوا أرقام شاسيهات سيارات العملاء الحاجزين لتغيير قطع غيار أو صيانة.

وقال العميل: «عند اتصال صديق له قالو له هات رقم الشاسيه.. مع إنهم مطلبوش مني رقم الشاسيه

ولما رفض يديهم رقم الشاسيه قالوله للاسف هيا مش موجودة عندنا».

وتابع العميل: «تواصل معايا شخص من أوتو إيجيبت وقالي نيسان هتوفر لك قطعة غيار واحدة ليك أنت خلال الأسبوع الجاي، والشاشة هنغيرهالك»، متابعا أنه أخبرهم أن هناك عملاء متضررون، وفي انتظار القطعة من ٤ أشهر، مستكملا: «قالي المتاح حاليا عندي قطعة غيار واحدة وهتكون ليك في خلال الأسبوع الجاي، واستني مني تليفون».