تطورات مُذهلة للدمى الجنسية تهدد النساء!

مع انتشار الدُمى الجنسية في كثير من الدول الغربية بمعدلات كبيرة، والكشف مؤخرًا عن مجموعة من الروبوتات الجنسية المتقدمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن مجموعة من خبراء الجنس رفضهم لهذا التطور المذهل، محذرين من زيادة العنف الجنسي نحو المرأة نتيجة لهذا الأمر.

وفي الولايات المتحدة تم الكشف، مؤخرًا، عن مجموعة متقدمة من الروبوتات الجنسية التي تقوم بالكثير من الحركات والتي تعبر عن بعض المشاعر التي تبديها المرأة خلال ممارسة العلاقة الزوجية، مثل الخجل، والنشوة، والغيرة، والثرثرة، مع وجود خيارات متعددة بشأن الجسم وشكله ولونه وحجمه، ولون العيون وطول القامة، وحجم الثدي والأرداف.

وتحاكي الروبوتات الجديدة البشر في كثير من الأمور المتعلقة بالجنس، حتى أنها تعبر عن وصولوها للنشوة الجنسية في وقت معين، وفقا لتفضيل مالكها، ما يضاعف من شهوته، كما أنها يمكن أن تقول نكات إباحية!

في المقابل يعتقد نقاد هذا الاتجاه إن تلك الدُمى بهذا التطور يمكن أن تؤدي إلى زيادة العنف ضد المرأة، حيث يستخدم الناس الدمى لممارسة أعمال الاعتداء الجنسي قبل الاعتداء على نساء حقيقيات.

ويقول هؤلاء إن فكرة الروبوت القادر بشكل تام على ممارسة الجنس أمر خطير، حيث إن الاعتياد على ممارسة الجنس بتلك الطريقة، يدفع الرجال في اتجاه مزيد من العنف نحو المرأة، التي لن تحقق له النشوة مثلما تحققها تلك الآلات، وهو ما يجعله أكثر عنفًا أثناء ممارسة الجنس الحقيقي!