رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تطورات جديدة في واقعة قتل سيدة لزوجها بمساعدة عشيقها في البساتين

مسلم عبدالله المجني
مسلم عبدالله المجني عليه

قررت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار بكر أحمد بكر، وإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، إحالة ربة منزل وسائق لـ«محكمة الجنايات» لاتهامهما بقتل زوجها، داخل غرفته بجراج العمارة التي يعمل بها، بمنطقة البساتين بجوار مقهى الكلش. 

تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة البساتين، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة رجل مطعون بسكين داخل غرفته بجراج عمارة العمدة بدائرة القسم.

وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث من القسم، وتحرك إلى مكان الواقعة، وبتكثيف البحث وإجراء التحريات، تبين أن المجني عليه يدعى "مسلم عبدالله" 28 سنة بواب عمارة العمدة بشارع غرب السكة الحديد، بجوار مقهى الكلش بمنطقة البساتين، وبالفحص بمعرفة ضباط مباحث القسم، وبمناظرة الجثة، تبين أنه مطعون بسكين في بطنه ومطروح على الأرض داخل غرفته، ومضروب على رأسه وغارق في دمه، وتم الدفع بسيارة إسعاف، ونقل الجثة إلى مشرحة زينهم.

وكشفت تحريات المباحث، أن زوجة المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة ، حيث تبين اشتراكها مع عشيقها لقتله، والتخلص منه حتى يتمكنا من الزواج، وأمكن ضبطهما، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

وفي جولة ل"النبأ" بمكان الواقعة، أكد أهالي المنطقة أن المجني عليه، لا توجد خلافات بينه وبين أحد على الإطلاق، وأنه "رجل طيب وفي حاله"، ويعمل بواب بعمارة العمدة منذ 5 أعوام، وله غرفة بجراج العمارة، كان يجلس داخلها وأحيانًا كان ينام فيه، لأنه يسكن في شقة بشارع خلف العمارة التي يعمل بها، وكان سكان العمارة يتركون مفاتيح سيارتهم معه بالغرفة لغسلها كل صباح، وكان معروف بأخلاقه الحميدة في المنطقة، والكل يحبه لأنه شخص مهذب، ومحبوب لدى الجميع.

وأوضح أحد أهالي المنطقة أنه عندما طرق أحد سكان العمارة الباب على المجني عليه، لأخذ مفتاح سيارته مثل كل صباح، لم يجيب عليه، فتم إبلاغ زوجته وبمعرفتها تم فتح باب الغرفة، مؤكداً على أنه وجد المجني عليه غارق في دمه، مشيراً إلى أن القتل بدافع الانتقام لا السرقة، لأنه وجد بجوار المجني عليه هاتفين خاصين به ومفاتيح السيارات متواجدين بالغرفة في أماكنهم، وتم إبلاغ الشرطة.

الجدير بالذكر، أن المجني عليه حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وله ثلاث بنات، ومقيم بمحافظة أسوان، وتولى العمل كبواب بالعمارة بعدما ترك خاله العمل فيها منذ فترة.