لأسباب نفسية.. الخائنون لا يتوبون في الغالب!

أفادت دراسة جديدة بأن الأزواج الخائنين من السهل عليهم الاستمرار في الخيانة طيلة حياتهم، دون توبة من نزواتهم.

الكثير منا يؤمن بالحكمة القائلة: "من يخطئ مرة.. يخطئ كل مرة"، ورغم أن تلك الحكمة تناقض فكرة التوبة من الذنب الموجودة في كل الأديان السماوية، إلا أن دراسة حديثة أثبتت صحتها، حيث ذكرت دراسة جديدة من كلية لندن الجامعية، أن الأشخاص الخائنين في علاقاتهم الزوجية، أكثر عرضة لتكرار هذا الخطأ من غيرهم.

واختبرت الدراسة مدى قدرة "الأزواج الخائنين" في الحفاظ على ثباتهم الانفعالي أمام المثيرات الجنسية التي تمر أمامهم مقارنة بالأزواج المخلصين، واتضح أن المجموعة الأولى الخائنة أقل ثباتًا، وأقل قدرة في الحفاظ على أنفسهم من الوقوع في الخطأ.

وخلال الاختبارات، تم إجراء مسح للرأس بالأشعة، والتي أثبتت أن الكذب والخيانة يثير موجات كهربائية في الرأس تظل آثارها باقية، وتزيد تلك الآثار قوة مع تكرار الخيانة، وعلى هذا النحو، أصبحت عقولهم مهيئة للغش والخيانة.

وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أنه إذا شعر الشخص بالندم في الغلطة الأولى، لن يشعر بنفس المستوى في الغلطة الثانية والثالثة.

وينصح مؤلف الدراسة، نيل جاريت، المقبلين على الزواج من تحري الدقة عند اختيار شريك حياتهم، حتى لا يقعوا في فخ الأزواج الخائنين الذين يستمرون في الغش والخداع.

وكانت أوراق بحثية أخرى، نشرت في مجلة أرشيف السلوك الجنسي، كشفت في وقت سابق أن أولئك الذين خدعوا في علاقتهم الأولى كانوا أكثر عرضة ثلاث مرات للقيام بنفس الشيء في علاقتهم المقبلة.