رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأزمات تضرب الفضائيات.. وعمليات «فك وتركيب» في خريطة البرامج

نجوم برامج قناة DMC
نجوم برامج قناة "DMC"


شركة «دى ميديا» تشترى «دريم» بـ150 مليون جنيه


«DMC» تطيح بـ«شيرين عبد الوهاب» وأشرف عبد الباقي.. وتستعد لعروض «شريهان» المسرحية



حالة شديدة من التوتر تشهدها مجموعة من القنوات الفضائية، خلال الفترة الحالية، وذلك بعدما بات من المؤكد بيع قناة "دريم" لصاحبها رجل الأعمال أحمد بهجت إلى شركة "دي ميديا" المالكة لشبكة قنوات "DMC".


وعلى الرغم من نفي "بهجت" لهذا الأمر كثيرًا، إلا أن كل المؤشرات تؤكد إتمام صفقة البيع منذ الأسبوع الماضي، والتي وصلت إلى 150 مليون جنيه؛ إذ طلب "بهجت" هذا المبلغ من الطرف الثاني، وتمت الموافقة عليه.


ومن المقرر أن الملاك الجدد للقناة سيبقون على البرامج الرئيسية لها، على أن يكون مقرها داخل "دريم لاند" في الاستديو الشهير لها، وذلك لأنها المحطة الوحيدة التي تتمتع بحق بث برامجها من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي، بعكس باقي القنوات الفضائية.


وعلى الرغم من غياب الإعلامي وائل الإبراشي عن برنامجه "العاشرة مساء"؛ لحصوله على إجازته السنوية، إلا أن هناك أقاويل تشير إلى التمسك به في القناة الجديدة، خاصة أنه يتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة، ونسبة مشاهدة عالية.


كذلك سيبقى برنامج "كلام تاني"، الذي تقدمه الإعلامية رشا نبيل، على أن تظهر باقي ملامح القناة بشكل رسمي قريبًا.


اللافت للنظر أن هذه الأجواء غير المستقرة ليست موجودة داخل "دريم" فقط، لكنها امتدت إلى قنوات أخرى؛ على رأسها شبكة «إم بي سي»، والتي كانت دائمًا توصف بأنها "الحصان الأسود" بين غيرها من الفضائيات.


البداية كانت مع التغييرات التي قامت بها القناة، مؤخرًا؛ إذ استغنت عن ما يقرب من 100 عامل وإداري تابعين لمقر المجموعة في بيروت ودبي؛ بحجة سوء الوضع الاقتصادي.


الأمر لم يقتصر عند هذا الحد، بل إن "إم بي سي" قامت، بعد ذلك، بحذف محطة "ماكس" التابعة لها من على القمر الصناعي "نايل سات"، مكتفية بوجودها على "عرب سات"، وهي تعد خطوة غريبة، خاصة أنه لم يتضح أسبابها حتى الآن.


كما ترددت بقوة شائعات كثيرة حول استقالة علي جابر من رئاسة القناة؛ بسبب دخوله في مواجهات شرسة مع غيره من العاملين بها، و-أيضًا- مع لجان تحكيم بعض البرامج الغنائية؛ لرغبته في تغيير بعض نجومها، وهو ما اعترض عليه بعض المسئولين في المجموعة.


الحال لم يختلف كثيرًا داخل قنوات "ON"، والتي استغنت محطتها الإخبارية "أون لايف" عن عدد كبير من المذيعين؛ وعلى رأسهم "مروة جاد الله"، وهي مقدمة برنامج "مانشيت"، وزميلتها "نوران عطا"، والتي كانت تقدم نشرات الأخبار، وذلك دون إبداء أي أسباب.


فيما علقت إدارة القناة على جدارنها كشفًا بعقوبات تم توقيعها على عدد من مديري الإدارات؛ ومن بينهم مدير الإنتاج ورئيس قطاع الأخبار بالمحطة، الأمر الذي كان بمثابة المفاجأة غير المتوقعة للجميع.


في سياق متصل، يبدو أن إمبراطورية شبكة قنوات "DMC"، والتي انطلقت في منتصف شهر يناير من العام الجاري، في طريقها إلى الانهيار؛ إذ بدأت هي الأخرى تتخذ خطواتها الأولية في إتباع سياسة "الاستغناء" عن عدد من البرامج التي كانت تعرض على شاشتها.


جاء برنامج "شيري استديو" على رأس القائمة، فعلى الرغم من الدعاية الضخمة التي تمتع بها الموسم الأول منه، كشفت الفنانة شيرين عن عدم نيتها لتقديم جزء ثان؛ مبررة ذلك بأنها لا تحب التكرار، وأنها مكتفية تمامًا بنجاح الجزء الأول من البرنامج.


وكذلك كان الحال بالنسبة لبرنامج "قعدة رجالة"، الذي كان يقدمه كل من الفنان شريف سلامة ومكسيم خليل وإياد نصار، وبرنامج "عيش الليلة" للفنان أشرف عبد الباقي.


بينما اكتفت القناة بوجود عدد آخر من البرامج؛ ومنها "بيومي أفندي" للفنان بيومي فؤاد، و"تع أشرب شاي" للفنانة غادة عادل، خاصة بعدما أثبتت التقارير الإحصائية أنهما كانا "البرامج صاحبة الأعلى نسب فى المشاهدة" بالمحطة.


ومن المفاجآت التي ستشهدها القناة في خريطتها الجديدة هي حصولها على حق عرض مسرحيات الفنانة الكبيرة شريهان، والتي انتهت من تصوير جزء كبير منها، مؤخرًا، إذ تعيدها للمسرح بعد غياب استمر أكثر من 15 عامًا عن الأضواء.


العروض المسرحية من تأليف مدحت العدل، وإنتاج جمال العدل، وتأليف كل من هيثم دبور ومحمد أمين راضي وتامر حبيب، ولم يتم حتى الآن الاستقرار بشكل نهائي على موعد عرضها، ومن المقرر تحديده عقب الانتهاء من تصويرها كاملة.


وستُجسد "شريهان"، في عروضها الجديدة، التي يصل عددها إلى 15 عرضًا، مجموعة كبيرة من الشخصيات المشهورة؛ ومنها: "الأمريكية مارلين مونرو"، و"رابعة العدوية"، و"شجرة الدر"، و"مصممة الأزياء الفرنسية كوكو شانيل".


كما ستقدم الفنانة أنوشكا برنامجًا جديدًا بعنوان "صالون أنوشكا"، ومن المقرر أن يكون برنامجًا فنيًا يعتمد على الحوار مع ضيوفه، على أن يبدأ تصويره منتصف شهر أغسطس الجاري، بعد الانتهاء من تجهيز كافة ديكواراته، وستتولى شركة "كونتنت بلس" إنتاجه، لصالحه أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق.