بالصور والتفاصيل.. كارثة مرعبة لركاب طائرة المصرية العالمية المتجهة للكويت

كشفت إحدى راكبات طائرة الشركة المصرية العالمية للطيران عن تجربتها السيئة على إحدى رحلات الشركة المتجهة للكويت يوم 9 أغسطس الماضي.

وقالت في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي  " فيسبوك": "أعلنت الشركة عن وجود عطل في طيارة  الرحلة UJ510 المتجهة للكويت وأنها ستؤجر طيارة أخرى للقيام بالرحلة،  وفجأة الشركة رجعت في كلامها وقررت توفر حق إيجار الطائرة وتقلع بعطلها يمكن توصل وأوهموا الركاب أنهم صلحوها".

الأمر الذي أجبر قائد الطائرة على العودة لمطار القاهرة خصوصاً أن الركاب حدث لهم انهيار وهيستريا وناس اغمى عليها وسط هلع وبكاء الأطفال وعند نزول الطائرة ظلوا حابسين الركاب لإصلاح عطل الطائرة، علي أمل إنها تطير تاني ومايجيبوش طائرة أخرى".

‫وقالت: "الناس قعدت تصوت وتتخانق جوا الطيارة، قرروا  "على مضض" إنهم يرجعوهم صالة المطار وينزلوهم لغاية ما يجيبوا طائرة أخرى".

وتابعت: " ‫الركاب حاولوا يعملوا إثبات حالة لقوا الشركة مبلغة إن الطائرة وصلت لآخر الممر ورجعت تاني بدون طيران، ولم يذكروا أنها طارت بالفعل لدقايق كمحاولة وكانوا ناويين يكملوا طيران بيها وهي عطلانه كل ده عشان ميعوضوش الناس وميحملوش نفسهم المسئولية، و الضابط اعترض إن كل الركاب تعمل محاضر وقرر يختار اتنين مصريين واتنين كويتيين وخلاص مع تضييع حق الباقيين في اثبات حقهم ومطالبة الشركة بتعويض، بعض الركاب قرر يسترجع فلوس التذكرة وطبعاً عشان الخسارة هتبقى كبيرة رجعت الشركة تماطل عن طريق مندوبها وتوهم الناس ان فيه طائرة قادمة من الغردقة الساعة ٣ الفجر وبعد ما الركاب عرفوا ان مفيش رحلات ليهم  غير الساعة ٥ الفجر ورجعوا يتخانقوا معاهم اضطروا انهم يوافقوا يغيروا الطائرة".

 ‬

‫وقالت: "بكده يبقي الناس قعدت من ٨ بالليل ل ٦ الصبح على الأرض في المطار‬، وكل اللي الشركة عملته انهم بعتوا جابوا ساندوتشات الجبنة اللي كانت هتتوزع في الطائرة وزجاجتين ميه وعصير وتم توزيعها على الناس في منظر بيعكس مدى التخلف في إدارة الأزمات واحتواء غضب الناس‬، الشركة المصرية العالمية للطيران شركة قطاع خاص، وإن كان الحكومة ليها نسبة، لكن أسلوب إدارتها وتعاملها مع الركاب المصريين والأجانب اسوأ من الشركات الحكومية، واسوأ من أتوبيسات النقل العام، وناس كتير بتشتكي منها بسبب سوء المعاملة أو بسبب تغيير القواعد بدون إعلان، أو إضافة رسوم جديدة كل مرة مفاجئة للناس".‬

‫وختمت قائلة: "كالعادة في مصر مفيش جهة تراقب أو تحاسب وتاخد إجراء وترجع للناس حقوقها، أو تجبر الشركة على تحسين المعاملة".