دراسة: الأطفال حديثي الولادة قادرين على اكتساب خبرات اجتماعية!

أثبتت الأبحاث الجديدة أن الأطفال حديثي الولادة يحصلون على تجارب اجتماعية بمجرد ولادتهم، ومنذ الساعة الأولى التي يخرجون فيها من أرحاهم أمهاتهم، وغالبا ما يكون الدرس الأول الذي يتعلموه أن البكاء عند الشعور بالجوع يوفر لهم الطعام الذي يريدونه.

وخلال الأبحاث قام فريق البحث بدراسة التعلم الاجتماعي لأطفال لا يتجاوز عمرهم ساعتين، حيث تم تقديم لهم وجه بلا حراك ثم إخفائه، ثم عودته مرة أخرى، لربط مشاعرهم وابتسامتهم مع ظهور الوجه واخفائه، وهو ما يثبت إمكانية اكتساب هؤلاء الأطفال لخبرات اجتماعية في التواصل بالآخرين.

بشكل ملحوظ، لم تكن ردود فعل الأطفال حديثي الولادة عشوائية، فحتى عندما تم تكرار الإجراء بعد يوم واحد، عرض الأطفال نفس النمط من الضيق، والابتسامة والبكاء، والاضطراب.

كما أن الأطفال حديثي الولادة، قادرين على تجاهل الضوضاء من خلال النفور النظري، وإشاحة الوجه أحيانًا وهي أحد السلوكيات الشخصية الأكثر قوة، خاصة بالنسبة للمواليد الجدد، كما أنهم يكتسبون خبرات خاصة بالانتهاكات الاجتماعية، فحين يقوم أحد الأشخاص بإزعاجهم، يقومون بتعديل سلوكهم بما يتوافق مع هذا الإزعاج، وتختلف السلوكيات وفقا للبيئة المحيطة.