رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالأسماء والعناوين.. أشهر 5 نساء في «تجارة المخدرات» بمصر

النساء وتجارة المخدرات
النساء وتجارة المخدرات


تعد ظاهرة «إدمان الكيف»، واحدة من أخطر الظواهر التي تضرب المجتمع المصري؛ خاصة مع تصاعد الأزمات الاقتصادية «الطاحنة» التي يعاني منها المواطنون، والبطالة التي «تعصف» بالشباب، والذين لا يجدون طريقًا للهروب من هذه المشكلة، سوى بـ«تناول المواد المخدرة»، حتى تجعلهم في عالم آخر، خاليًا من المشكلات والهموم، كما يتوهمون بعد تناول تلك السموم.


وتكشف «النبأ» في هذا الملف أسرار «أوكار» تجارة المواد المخدرة، ومناطق انتشارها في المحافظات، ونجوم الوسط الفني الذين سقطوا في «فخ الإدمان»، والجزء الأخطر الذي يتعلق بـ«تاجرات المخدرات»، وغيرها من التفاصيل في الملف التالي.


أسعار المواد المخدرة

تتراوح أسعار مخدر الحشيش لـ«الصباع الواحد»، ما بين 150 والـ 200 جنيه، ويعد الـ«قماشة» والـ «الإف 16»، هما أعلى الأصناف من حيث الجودة، كما يطلق التجار على الصنف رديء الجودة «الفستك» وهو يعد أبرز الأصناف «المضروبة».


ويصل سعر «شريط الترامادول» إلى 300 جنيه، كما يصل سعر جرام «الهيروين» إلى 250 جنيهًا، وكيس «الأستروكس»، 250 جنيهًا.


المخدرات الحريمى

وتفشت ظاهرة التدخين وتعاطي المخدرات بنسبة كبيرة بين نساء المجتمع المصري، فأصبح من المظاهر الطبيعية أن ترى سيدة على مقهى أو كما يسمونه الـ«كوفي شوب» تتناول الشيشة، كما أصبح شيئًا مألوفًا أن تتردد النساء على «الديلرات»؛ لشراء المواد المخدرة.


ففي تصريح رسمي لوزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، قالت إن نسبة النساء المدمنات في مصر وصلت لـ27% من إجمالي عدد المتعاطين للمخدرات الذين تبلغ نسبتهم 10%، في الفئة العمرية من 15 إلى 60 عامًا.


وكشف المسح القومي الشامل في مصر الذي أجراه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن هناك 10.4% متعاطي للمخدرات في مصر، وأن هناك 2.4% منهم من الإناث، وهو ما يوضح ارتفاع نسبة تعاطي الإناث أكثر من 7% خلال السنوات الأخيرة، وهي نسبة تعد ضعف نسب المعدلات العالمية.


ويعد «الحشيش» هو المخدر المفضل للإناث في مصر؛ لكثرة تداوله بسبب أسعاره، بينما يعد مخدر الكوكايين مرغوبًا فيه، ولكنه متاح للهوانم أصحاب الطبقات الراقية فقط، لندرته بالسوق، وغلاء سعره.


وانتشرت أقراص الترامادول بشكل مخيف جدًا خاصة بين النساء المتزوجات، لرخص سعرها، وتوافرها بشكل كبير، إضافة إلى اعتقاد العديد من النساء خاصة المتزوجات أن تلك الأقراص مسكن قوي يساعدها على تحمل مشقة الأعمال المنزلية، والإرهاق والقلق.


وتعاطي المخدرات يؤثر على جسد المرأة بشكل كبير، فمن تأثيرات تعاطي المخدرات على المرأة، هو عدم القدرة على الولادة، وقد يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء، كما يصيب مخدر الكوكايين قناة فالوب عند النساء بأمراض شديدة الخطورة.


كما يؤدي تناول المخدرات أثناء الحمل إلى وفاة الجنين وانخفاض الوزن عند الولادة، والعيوب الخلقية، وتأخر النمو، وضعف النمو الحركي، ونقص المناعة.


وكشفت دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بأن أغلب السجينات في قضايا الاتجار في المخدرات، كن يتنكرن في مهن مثل الخادمة وبائعات الخضار وبائعة الملابس وأصحاب الشركات، وراقصة وخياطة حريمي وبائعة شاي.


وذكرت الدراسة أن أبرز الأسباب التي تضع النساء في طريق الكيف هي الاكتئاب والمشاكل الزوجية والرغبة في المتعة الجنسية.


وهناك العديد من النساء استغلوا فرصة عدم تفتيشهم بالعديد من الأماكن في مصر، وتمكن من هز عرش سوق تجارة المخدرات، وقمن بترويج الحشيش والهيروين والبانجو في القاهرة وإليكم أبرز الدواليب:


دولاب طنط نجاح

المعلمة «نجاح» أو كما كان الاسم المفضل بالنسبة لها «طنط نجاح»، سيدة أربعينية نجحت في التربع على عرش تجارة المخدرات بمنطقة مصر القديمة.


كما استعانت «نجاح» بأسلوب جديد في التسويق لبضاعتها فلجأت لمواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت على صفحتها على «فيس بوك»: «لو عايز ترتاح روح عند نجاح» وذلك قبل سقوطها في يد الأمن بأيام.


وكتبت قبلها بأيام منشورًا آخر، وقالت فيه: «صباح الاصطباحات من ماما نجاح»، ويقال إن المعلمة نجاح كانت تفضل أن ينادي عليها زبائنها بـ«طنط».


وقامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة في يوليو 2014 بإنهاء أسطورة «طنط نجاح» وشهرتها «أم سيد»، 52 سنة، ربة منزل، مقيمة بدائرة قسم مصر القديمة ومسجلة خطر مخدرات والسابق اتهامها في 12 قضية، بعدما اتخذت منطقة الجيارة بمصر القديمة، وكرًا لها للاتجار في المواد المخدرة، والتي استطاعت في سنوات قليلة تجنيد جيوش من «النضورجية» والمسجلين للقيام بمراقبة مداخل المنطقة؛ لإخبارها بأية تحركات أمنية ضدها.


المعلمة زينب عنتر والشهيرة بـ«أم فهد» الوحيدة بين تجار المخدرات التي كانت تنافس المعلمة نجاح المصري في الجيارة بمصر القديمة، فكانت تتمتع بشخصية قوية للغاية، وكان تجبر البدو على توصيل بضاعتها حتى باب منزلها.


وتم القبض عليها هي وزوجها بكمية من مخدرات الحشيش وحكم عليهما بالسجن 10 سنوات.


بينما تنضم آمال فياض السيدة الأربعينية الملقبة بملكة الهيروين في شارع فيصل لقائمة كبار تجار المخدرات من النساء حيث تم اتهامها في العديد من القضايا حتى تم القبض عليها بحوزتها 60 طربة حشيش وربع مليون جنيه.


كما ذاع صيت المعلمة صباح الملقبة بـ«صباح دليفري» في منطقة المرج؛ لأنها كانت تقوم بتوصيل المواد المخدرة إلى الزبائن بنفسها، ولكنها سقطت في شباك قوات مكافحة المخدرات أثناء توصيلها المخدرات إلى أحد الزبائن.


أوكار المخدرات بالقليوبية

وتعاني محافظة القليوبية من تفشي ظاهرة المخدرات التي ضربت خيرة شبابها وأبنائها وأصبح المشهد هو السائد.


فشبرا الخيمة من المدن الكبرى في محافظة القليوبية حيث تعاني من كثافة السكان بشكل كبير، ويعاني أهلها في السنوات الأخيرة من ظاهرة تفشي المخدرات بكل أنواعها، بل والأكثر؛ فتحولت شوارعها وحواريها لـ«دواليب المخدرات» سواء ثابتة أو متحركة، فقد تداول المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر قيام أحد أصحاب أكشاك السجائر بمنطقة شبرا البلد أسفل كوبري المظلات بكتابة لافتة على الحائط مُدون عليها عبارة «ممنوع بيع المخدرات خلف الكشك».


وتستعرض لكم «النبأ» في سطورها القادمة بالأسماء أشهر دواليب وأوكار المخدرات التي يباع بها المواد المخدرة في وضح النهار وأمام أعين المواطنين بالقليوبية، كما نكشف لكم الأسعار المتداولة الآن بشأن المواد المخدرة بكل أنواعها.


فمن أشهر المدن والقرى بالقليوبية المعروف عنها أنها أصبحت أسوأ حالًا من الباطنية ذاتها صاحبة الصيت العالي في تلك المهنة سيئة السمعة والذي يطلق عليها مثلث الرعب وهى «الجعافرة – كوم السمن – القشيش» فهي مناطق ذات نظام خاص بها ويسيطر عليها - حسب أقوال الأهالي - عائلات كبيرة لهم قوانينهم الخاصة لا يمكن أن يخرج الديلرات أو ما يسمون بالـ«نضورجية» عنها.


فيعقد اجتماع ربع سنوي لهم مع باقي التجار؛ لتحديد أسعار بيع المخدرات وفقًا لآليات وضوابط يضعونها بمعرفتهم، ولا يمكن لأي تاجر صغير الخروج عنها.


وتأتي منطقة الأهرام في مدينة بنها عاصمة المحافظة في المستوى الثاني، حيث يأتي إليها الكبار لشراء المخدرات، عن طريق «نضورجية» الدراجات البخارية «الدليفيري».



كما أن هناك "مقاهى ذات شهرة واسعة" كائنة في شارع الكوبري، وتعتبر أشهر غرز المحافظة فلا يجلس عليها إلا الحشاشون تحت شعار «لا مكان هنا للناس المصحصحين»، بالإضافة إلى شارع الشدية بمنطقة الجبلاية ببنها.


ويعد الحشيش هو المخدر الأكثر انتشارًا في شبرا الخيمة وبنها وطوخ، ولكن نظرًا لارتفاع أسعاره في الفترة الأخيرة، فتربع مخدر البانجو على عرش المواد المخدرة المستخدمة في المجاملات في الأفراح والسهرات فهو الأرخص ماديًا.


ورقة البانجو تباع الآن بـ 40 جنيهًا، بينما أصبع الحشيش سعره يتراوح بعد موجة الغلاء ما بين 150 إلى 200 جنيهًا.


رستم بهتيم و«عب الخردة».. أشهر دواليب شبرا الخيمة

تعد عزبة رستم ببهتيم ومنطقة عب الخردة أشهر بؤر المخدرات بشبرا الخيمة، حيث يوجد بها دولاب أم عبير والدبري ومنصور وأشرف الحرامي وهم أشهر العائلات المروجة للمخدرات بالمنطقة، وكعادة أولاد المهنة تقوم أم عبير بإعداد قائمة أسعار موحدة؛ حتى لا يتم استغلال الزبون.


بالإضافة إلى محمد الأسود وحماشة وإبراهيم بلو والقطاوي والشقيان وإسلام أتاري بشارع الكابلات وعزبة عثمان ومنطي وأم بيومي.


وفي ميدان المؤسسة يتنشر النضورجية والديلرات، وتبدأ عملها بعد صلاة العصر أمام أكشاك سوق الخضار، ومنطقة القناطر الخيرية ففيها منطقة أبو الغيط والخرقانية وشلقان.


مصر ضمن أكبر 30 دولة تصنيعًا للحشيش حول العالم

كشف الموقع الأمريكي «healthyfoodhouse» في تقريره الصادر في عام 2016 عن أكبر الدول المنتجة للحشيش، حيث أوضح التقرير أن مصر تعد من ضمن أكبر 30 دولة في العالم مصنعة لـ«مخدر الحشيش».


وأشار الموقع في تقريره، إلى أن فرنسا هي أكبر الدول المنتجة للحشيش في العالم حيث تنتج ما يقرب من 70% من الإنتاج العالمي، كما تحتل الصين المرتبة الثانية بما يقرب ربع الإنتاج العالمي.


ورصد التقرير أكبر 30 دولة مصنعة للحشيش وهي النمسا وكندا وهولندا ونيوزيلندا والهند وإيطاليا واليابان وكوريا وبولندا ورومانيا وشيلي والصين وسلوفينيا والسويد وسويسرا وتايلاند وتركيا والدنمارك ومصر وفنلندا وأوكرانيا وألمانيا وأستراليا وبريطانيا والمجر وروسيا.


وذكرت تقارير ودراسات سابقة لأكثر الدول المستخدمة لمخدر الحشيش، وكان من ضمنها مصر وكندا وكولومبيا وأستراليا ونيوزيلندا ونيجيريا والمكسيك والنيجر وإيران.


وذكر تقرير صادر عن مركز بصيرة للدراسات، أن حجم تجارة المخدرات في مصر وصل إلى 400 مليار جنيه مصري، نحو 45 مليار دولار، وهو ما يعادل 51% من موازنة مصر العامة لعام 2014 – 2015.


وتؤكد إحصائيات الأمم المتحدة أن عدد المدمنين في مصر يصل إلى 5 ملايين شخص، وتأتي دراسة حديثة لمركز البحوث الاجتماعية تكشف وجود نحو 8 ملايين مدمن.


وبحسب الإحصاءات الخاصة بصندوق مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، إن 45% من المدمنين يتناولون عقار الترامادل و81% يتعاطون أكثر من نوع.


وأوضح التقرير، أن 21% يتعاطون الحشيش، و0.1% يتناولون الهيروين، وتصل تكلفة علاج الحالة الواحدة إلى نحو 18 ألف جنيه، وتستغرق مدة العلاج نحو 3 أشهر، فيما يفضل عدد قليل من المدمنين التردد على مراكز التأهيل الخاصة في العاج بديلًا عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.


المخدرات تضرب الوسط الفني

تحت عنوان لا أحد معصوم من الخطأ، سقط كثير من المشاهير والفنانين ونجوم المجتمع في بؤرة المخدرات.


وترصد لكم «النبأ» مجموعة من المشاهير الذين واجهوا تهمة تعاطي المخدرات، فبعضهم نفى التهمة عن نفسه والبعض الآخر نال جزاءه وآخرون ثبتت براءتهم.


أصالة

تعرضت الفنانة أصالة في أواخر شهر يونيو الماضي، لأزمة كبيرة حيث تم توقيفها في مطار بيروت، وذلك أثناء مغادرتها الأراضي اللبنانية، بعد ضبط 5 جرامات كوكايين بحوزتها في علبة المكياج الخاصة بها.


وأثناء التحقيقات نفت «أصالة» علاقتها بتلك المخدرات، وبعد ساعات من التحقيق وإجراء تحليل دم للكشف عن تعاطيها للمخدرات من عدمه، تم إخلاء سبيلها بموجب كفالة بضمان محل إقامتها، بعدما تبين بحسب نتائج التحاليل بأنها تتعاطى المخدرات.


خالد يوسف

وفي مطار القاهرة ألقت السلطات المصرية في يناير الماضي، القبض على المخرج السينمائي وعضو مجلس النواب خالد يوسف، أثناء سفره لباريس، وذلك بعد أن تم ضبط بحوزته 10 أشرطة من عقار «الزانكس».


وقال «يوسف» وقتها إنه يحمل تلك الأقراص لزوجته المقيمة في باريس، والتي تستخدمها كمهدئات مضادة للاكتئاب، وأن الطبيب المعالج لها هو من قرر منحها تلك الأقراص.


وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل خالد يوسف بالضمان الشخص، بعد سماع أقوال طبيب زوجته، والاطلاع على الروشتة الطبية التي تحمل توقيع الطبيب.


ريكو

وفي عام 2014 ألقى رجال مباحث قسم شرطة العبور بالقليوبية، القبض على الفنان ريكو وبرفقته ضابط شرطة و5 آخرين، بحوزتهم 20 جرامًا من مخدر الهيروين، في شقة سكنية بالعبور، وحكم عليه بالسجن لمدة عام.


دينا الشربيني

وانضمت أيضًا الفنانة دينا الشربيني للقائمة بعدما تم القبض عليها في نوفمبر 2013، من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أثناء شرائها كوكايين من منزل المدعو «خالد السيد طارق» نجل صاحب شركة شهيرة لتصميم المطابخ بمنطقة الزمالك.


واعترفت «الشربيني» أنها دائمة التردد على الشقة لشراء المخدرات، وأصدرت المحكمة حكمًا بالحبس سنة وتغريمها مبلغ 10 آلاف جنيه، كما حكمت على «طارق» بالحبس 25 سنة وتغريمه 200 ألف جنيه.


نيفين مندور

وفي عام 2013 ألقت الشرطة القبض على الفنانة نيفين مندور وبرفقتها شخصين أحدهما نقيب شرطة والآخر مدير تسويق بأحد النوادي، وذلك داخل سيارتها وبحوزتهم 80 جرامًا من مخدر البانجو، و40 جرامًا من الهيروين.


وأنكرت «مندور» تهمة تعاطيها المخدرات أمام النيابة العامة، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه، وجاء تقرير الطب الشرعي ليثبت تعاطيها الهيروين هي وصديقها الثاني مدير التسويق، فيما تم القبض عليها مرة أخرى في عام 2016 بتهمة حيازة المخدرات، ولكن تم إخلاء سبيلها بكفالة ألف جنيه.


أحمد عزمي

وفي أكتوبر 2013 ألقت الشرطة القبض على الفنان أحمد عزمي، أثناء تعاطيه المخدرات داخل سيارته بشرم الشيخ، بحوزته 5 جرامات من الكوكايين و10 جرامات من الحشيش، وحكمت المحكمة ببراءته؛ لعدم توافر الأدلة.


ولكنه واجه نفس التهمة مرة أخرى في أبريل 2014، عندما ألقت الشرطة القبض عليه بمحافظة جنوب سيناء، بحوزته شريط «ترامادول» و3 قطع حشيش وعبوة من الكوكايين، وحكمت المحكمة وقتها ببراءته؛ لبطلان إجراءات الضبط والتفتيش والتسجيل وعدم مشروعية دليل الاتهام.

مجدي وهبه

ويعد مجدي وهبة من أكثر الفنانين الذين اشتهروا بتعاطي المخدرات، ففي عام 1983 ألقت الشرطة القبض عليه بحوزته 5 جرامات من الأفيون، و15 جرامًا من البودرة.


وبالرغم من اعترافه بأنه كان يستخدم المخدرات من أجل الاتقان في القيام بأحد الأدوار المسرحية الذي يستعد لتقديمها، إلا أنه تم سجنه لمدة 70 يوما، ثم حكمت المحكمة ببراءته؛ لبطلان إجراءات الضبط والتفتيش والتسجيل وعدم مشروعية دليل الاتهام.


وفي فبراير عام 1990 توفى «وهبة» بقرية المشربية السياحية بالغردقة إثر تناوله جرعة زائدة من المخدرات تسببت في هبوط حاد بالقلب.


ماجدة الخطيب

وفي عام 1986 تم القبض على الفنانة ماجدة الخطيب بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات، وألزمتها محكمة جنايات القاهرة بالحبس لمدة عام.


حاتم ذو الفقار

وتربع حاتم ذو الفقار على عرش الفنانين الذين أدمنوا المخدرات، وبدأها بتعاطي مخدر الحشيش وانتهى بالهيروين، فقد تم القبض عليه أكثر من مرة.


ففي عام 1987 ضبط بحوزته 6 جرامات من الهيروين، و9 جرامات من الحشيش و5 أقراص من مخدر إسكونال و3 سنتيمترات من مخدر الماكستون فورت، وحكمت المحكمة بحبسه سنة كاملة وغرامة 500 جنيه.


وفي عام 1994 ألقت الشرطة القبض عليه مرة أخرى في شقته بالعباسية، وعثر بحوزته على 5 تذاكر هيروين ولفافة أفيون، ولكن المحكمة ألزمت ببراءته.


أما في عام 1995 كرر القبض عليه من قبل رجال المباحث بالإسكندرية بأحد الأوكار وألزمت المحكمة أيضًا ببراءته؛ لبطلان إجراءات الضبط والتفتيش والتسجيل وعدم مشروعية دليل الاتهام.


سماح أنور

وتعرضت الفنانة سماح أنور لموقف غريب جدًا وهو ما يسمى بـ«سخرية القدر»، ففي 1998 تعرضت لحادث تصادم مروع بالقرب من مطار القاهرة، وعثرت الشرطة على 580 جرامًا من البانجو داخل سيارتها، وتم إثبات ذلك في محضر رسمي.


وتحولت «أنور» من مصابة إلى متهمة، وعقدت جلسة علنية للمحكمة في غرفتها في المستشفى، وقررت النيابة إخلاء سبيلها، وحكمت المحكمة ببراءتها بعد أن شكك محاموها في إجراءات التفتيش لأنها تمت بعد ساعات من وقوع الحادث، وهو ما فتح الباب أمام احتمالات أن لفافة المخدرات قد تكون وُضعت في حقيبة السيارة بعد نقل الفنانة المصابة إلى المستشفى.