رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"وزيرة السعادة المصرية" تعرض مطالبها في الأمم المتحدة

داليا نبيل
داليا نبيل


واصلت الإعلامية ومدربة أسلوب الحياة "داليا نبيل" نشاطها داخل الأمم المتحدة، وشاركت في العديد من الندوات والحلقات النقاشية حول عدد من الموضوعات خاصة في مجالات تحقيق السعادة للفرد في ظل الظروف المتاحة.

كما أنهت داليا نبيل مشاركتها في استكمال الدراسة وحصولها على شهادة تدريب دولية كعضو منظمة التدريب الأمريكية والعالمية، وهو ما يؤهلها للعمل في مجال تدريب اللاجئين وأصحاب الحالات الخاصة من مرضى السرطان والمتعافين من الإدمان.

وقالت إنها من داخل الأمم المتحدة تقدمت للمجتمع الدولي بعدد من المطالب وتأمل في تحقيقها وهي: 

١- تخصيص وزير للسعادة بكل دولة مهما كانت ظروفها ومستواها الاقتصادي يسعي جاهدا للاهتمام بسعادة المواطن بالشكل الملائم لبلده وظروف مواطنيه، وأشادت بالتجربة الإماراتية وإنشاء وزارة للسعادة، وعبرت نبيل عن سعادتها البالغة بما تقوم به الإمارات وقالت إنها تشعر بالفخر والاعتزاز و هي تتابع جهود الشيخ محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الذي اعتمد ميثاقاً وطنياً للسعادة والإيجابية التزاما بخلق البيئة الأسعد لمجتمع الإمارات، خاصة وإنه قال في حينه على حسابه الرسمي في "تويتر": "اعتمدنا تسمية رئيس تنفيذي للسعادة والإيجابية في جميع المؤسسات، ومجالس للسعادة المؤسسية والإيجابية في الوزارات الاتحادية"، كما نادت داليا الدول العربية وعلى رأسهم مصر بوضع سعادة الفرد في مقدمة أولويات أجندة الدولة بالتدريب وتنمية المهارات الفردية كما تراها هي الطرق لسعادة أفراد الشعب وازدهار الدول والأمم.

٢- استحداث لقب سفراء السعادة بالأمم المتحدة ليكون سفير السعادة مصدر للطاقة الإيجابية ونشر الإيجابيات ورفع الروح المعنوية وبث الأمل في البشرية في كل مكان.

٣- الاهتمام بتدريب الفرد والعمل على رفع كفائته الذهنية وتطوير مهاراته.

٤- تفعيل منظومة التعليم الموازي ليمشي جنبا إلى جنب مع التعليم العربي العقيم لتنشئة جيل قادر على مواجهة التحديات يكون نواه لمجتمع عربي جديد رشيد.

٥ - الاهتمام بالجانب النفسي والسيكولوجي للاجئين لمداواة الآثار المدمرة للحرب والتهجير عليهم وعلة أطفالهم وتدريبهم علي كيفية التأقلم في الظروف والثقافة الجديدة وكيفية الاندماج في وطن جديد ليتحولوا إلى مواطنيين
إيجابيين منتجين رافعين لاسم وطنهم الأم لحين العودة وتعمير الأوطان من جديد.

واختتمت داليا نبيل تصريحاتها بقولها إنها ستعود إلى القاهرة لمواصلة العمل في مصر و الدول العربية، فمصر في أشد الحاجة الآن إلى جهود كل أبنائها كل في مجاله، وقالت إنها ستعمل بكل جهدها للرد على كل من يقلل من الإنجازات التي تشهدها مصر، وستعمل على بث الإيجابية والعمل مع اللاجئين السوريين الموجودين في مصر وأسر الشهداء، وسوف تحرص على لقاء المصابين ضحايا الإرهاب الغاشم، كما إنها تجهز لمجموعة جديدة من الأنشطة الإعلامية والتدريبية لتتوائم مع اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام ٢٠١٨ عاماً لذوي الاحتياجات الخاصة.