رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

المؤبد لقاتل «سائقي المعصرة» في حلوان.. تعرف على التفاصيل

المتهم - أرشيفية
المتهم - أرشيفية


أسدلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار نبيل عزيز إبراهيم، وعضوية محمد على عبد الرحيم، ومحمد سامح عبد الخالق، وعبد العزيز حسن عبد الونيس، وبأمانة سر أشرف جابر ومحمد الغلبان، الستار على قضية مقتل سائقى ميكروباص بمنطقة كورنيش المعصرة.

وقضت المحكمة بمعاقبة «إسلام فرج مبروك جاد»، 37 سنة، عاطل، والمقيم بعزبة كامل صدقي القبلية بحلوان، بالسجن المؤبد؛ لقيامه بقتل كل من «محمود سيد عيد» و«محمد صديق أبو جبل»، ببندقية آلية.

بدأت الواقعة عندما تبلغ للعميد حازم سعيد، من مستشفى حلوان العام باستقبالهم جثمان المتوفين.

انتقلت قوة من الشرطة لمكان الواقعة، وبالفحص والمعاينة أمكن التوصل إلى حدوث مشاجرة بمنطقة المعصرة البلد بتقاطع كورنيش النيل بين أفراد عائلة «جاد» المقيمين بالعزبة البحرية وبين بعض السائقين بالمنطقة، بسبب خلاف أثناء مرور زفاف حفل عرس خاص بعائلة «جاد» متجهين من شارع الكورنيش إلى منطقة العزبة البحرية، وتوقف إحدى سيارات الميكروباص بنهر الطريق لتحميل بعض الركاب.

ونزل بعض أهالي العريس، وطالبوا سائق الميكروباص تحريكها إلى جانب الطريق حتى يتمكن مستقلي سيارات حفل الزفاف من الدخول إلى منطقة الحفل، فحدثت مشادة بينهما تطورت إلى مشاجرة، وقام على إثرها أهالي المنطقة بالتراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة مع بعضهم.

وعند ازدياد أعداد المتواجدين وأعوانهم قام أحد أقارب العريس بالتوجه إلى منطقة سكنه مسرعًا والعودة حاملًا سلاحا ناريا عبارة عن بندقية آلية، وقام بإطلاق عدة أعيرة، أدت إلى وفاة المجني عليهم.

وبإجراء التحريات أمكن تحديد شخص مطلق تلك الأعيرة والذي تبين أنه يدعى «إسلام فرج مبروك جاد» 37 سنة عامل، وبضبطه وبمناقشته، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بارتكابه تلك الواقعة.

وأضاف أنه كان في حفل زفاف نجل عمه قادمين من منطقة حلوان إلى منطقة المعصرة مكان الاحتفال، وبرفقته كل أفراد الأسرة من رجال وسيدات وأطفال، وحدث تراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، أدى إلى حدوث حالة من الخوف وترويع عائلته، الأمر الذي دعاه بالتوجه إلى منطقة سكنه عائدًا بسلاحه الناري الذي كان يحتفظ به، وقيامه بإطلاق الأعيرة النارية تجاه الطرف الأخر بقصد تخويفهم وإبعادهم عن منطقة سكنهم، وأضاف في اعترافاته أنه لم يكن يقصد قتلهم.