مفاجأة.. غبار المنزل يؤدي إلى زيادة الوزن

أظهر بحث علمي جديد أن كميات الغبار الموجودة بالمنزل تلعب دور كبير في نمو الخلايا الدهنية داخل جسم الإنسان ما يعني أنه يصبح معرض بسهولة لزيادة الوزن.

وذكر البحث أن ثلاثة ميكرو جرام فقط من الغبار قادر على التأثير على تلك الخلايا بشكل سلبي، خاصة لدى الأطفال.

ويحتوي الغبار المتواجد في المنزل بشكل طبيعي على مركبات بيئية خطيرة، تحتوي على مواد كيميائية تؤثر على الغدد الصماء، ما يجعلها قادرة على تحفيز الخلايا الدهنية لتراكم المزيد من الدهون.

وبحسب الدراسة، تتحول الخلايا الدهنية العادية إلى نوع مختلف من الدهون تسمى الدهون الثلاثية نتيجة لاتحادها مع غبار المنزل.

ومن أخطر المركبات الموجودة في الغبار، هي مادة "إدك" التي يمكن أن تؤثر على هرمونات الجسم، حيث تشير بعض الدراسات التي تم إجرائها على الحيوانات إلى أن التعرض المبكر للغبار يؤدي إلى بعض الأمراض المتعلقة بالغدد الصماء، ومن بينها زيادة الوزن في عمر لاحق.

وعادة ما توجد هذه المواد في السلع الاستهلاكية وتنتهي في الغبار بالأماكن المغلقة. ثم يتم استنشاق الغبار المنزل، أو امتصاصها من خلال الجلد.

وتفيد وكالة حماية البيئة الأمريكية أن ما يقدر ب 50 ملليغرام من غبار البيت المتراكم يستهلكه الأطفال يوميا، وجمع الباحثون عينات من الغبار الداخلي من 11 منزلا في ولاية كارولينا الشمالية، أثبتت فيما بعد احتوائها على مادة إدك الخطيرة، والمركبات التي تقوم بتحويل خلايا الدهون الناضجة إلى دهون ثلاثية.

كما أشار الباحثين إلى أن التعرض للمواد الكيميائية من خلال غبار المنزل قد يعرقل عملية الأيض والتمثيل الغذائي خاصة عند الأطفال.