رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اختتام التدريب البحرى المشترك المصري الفرنسي «كليوباترا 2017»

تدريبات بحرية
تدريبات بحرية


اختتمت فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الفرنسي (كليوباترا 2017) والذي استمر لعدة أيام بالبحرين الأحمر والمتوسط، حيث ينفذ التدريب باشتراك العديد من القطع البحرية للجانبين وحاملتي المروحيات "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات".

يأتي التدريب في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على استمرار تنمية وتعزيز العلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية بين الدول الشقيقة والصديقة.

واشتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة منها تنفيذ تشكيلات الإبحار والتعامل مع الأهداف المعادية بكفاءة عالية بمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، واستقبال وإقلاع الطائرات الهل على حاملتي الطائرات لكلا الجانبين، والتدريب على كافة مراحل المعركة التصادمية في عرض البحر، وتأمين الوحدات البحرية المشاركة في التدريب باستخدام أسلحة الدفاع الجوي بالإضافة إلى أعمال الإنزال البحري للأفراد والمعدات على الساحل باستخدام وسائل الإبرار الخاصة بمختلف القطع البحرية، وتنفيذ تمارين المواصلات الإشارية لاتخاذ الأوضاع الهجومية والدفاعية، وتدريب أطقم الوحدات البحرية على كافة المواقف الطارئة بكفاءة عالية.

حضر المرحلة الرئيسية للتدريب الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية والفريق أول كريستوف برازوك قائد القوات البحرية الفرنسية، والذي أشاد بالمهارات الميدانية والقتالية للعناصر المشاركة في التدريب وبالجهد المبذول والمستوي المتميز للقوات المنفذة للتدريب وقدرتها على تنفيذ مختلف المهام، مؤكدا على عمق العلاقات التي تربط العسكرية "المصرية - الفرنسية" ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وأكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية على عمق العلاقات التي تربط الدولتين الصديقين وتبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو جديد في أساليب القتال البحري للعناصر المشاركة في التدريب والتطلع إلى المزيد من التدريبات في المرحلة القادمة.

يأتي التدريب "كليوباترا 2017" في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة لتبادل الخبرات والتعرف على كل ماهو حديث في أساليب القتال البحري والتعرف على التكتيكات البحرية الحديثة أثناء تنفيذ الأعمال القتالية بالبحر مما ساهم بشكل كبير في ثقل مهارات العناصر المشاركة على تنفيذ كافة المهام، وصولا إلى إعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي.