رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هذا ما طلبه «العناني» من وزير الثقافة والتعليم الياباني

صورة لوزير الآثار
صورة لوزير الآثار المصري والوزير اليابانى


استقبل الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم الثلاثاء، الدكتور Hirokazu Matsuno وزير الثقافة والتعليم و الرياضة وتكنولوجيا المعلومات الياباني، والسفير Takehiro Kagawa سفير اليابان بالقاهرة والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك.

وأوضح " العناني"، أن هذا اللقاء جاء تعزيزا لسبل التعاون بين البلدين، ومناقشة العلاقات المصرية اليابانية في مجال العمل الأثري، حيث إن هناك عددًا من بعثات الحفائر اليابانية بمصر وعلى رأسها بعثة جامعة واسيدا العاملة بمشروع مركب خوفو وكذلك التعاون في المشروعات الكبرى كمشروع المتحف المصري الكبير بميدان الرماية.

وأعرب وزير الآثار عن سعادته بإجراء هذا اللقاء اليوم، والذي يأتي بالتزامن مع مرور 60 عاما على توقيع أول برتوكول تعاون مشترك بن مصر واليابان، الأمر الذي يؤكد عمق العلاقات المصرية اليابانية منذ زمن بعيد.

وتناول اللقاء عدة محاور كان أبرزها تأكيد " العناني " على قيام اليابان بترشيح شخصيتين رفيعتي المستوي لعضوية مجلس أمناء المتحف المصري الكبير طبقا لتشكيله، وخاصة بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ترأس مجلس أمناء المتحف. 

كما طلب " العناني" من "الوزير الياباني" دعم الحكومة اليابانية في تأييد الدكتورة مشيرة خطاب المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو خلال انتخابات اليونسكو عام2017،  هذا وقد وعد الجانب الياباني الدكتور العناني بنقل هذا المطلب إلى حكومته والتي تدرس هذا المطلب بجدية خاصة بعد زيارة "خطاب" إلى اليابان مؤخرا.

وأشاد " العناني" بتجربة إقامة المدارس والجامعات اليابانية بمصر، متمنيًا اهتمامهم برفع الوعي الأثري لدى طلابها خاصة في المرحلة الابتدائية بما يخلق ولع وعشق الطلاب للحضارة المصرية القديمة ويضمن نشأة جيل يعي عظمة حضارته وتاريخ بلاده. 

كما أعرب عن أمله في إنشاء قسم لعلوم المصريات بالجامعات اليابانية بمصر.

من جانبه، أكد دكتور Hirokazu Matsuno وزير الثقافة والتعليم الياباني، حرص الحكومة اليابانية على تقديم يد العون لمصر في مجال العمل الأثري وتبادل الخبرات بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الحكومة اليابانية لن تتوانى في تقديم كل ما لديها من أجل إنجاز مشروع المتحف المصري الكبير لافتتاحه الجزئي في الوقت المحدد له في إبريل 2018.