رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل مصرع ضحيتي الهجرة غير الشرعية بالفيوم

أحد الضحايا
أحد الضحايا


البحث عن حياة أفضل في بلد ارتفعت فيه معدلات البطالة، مع ارتفاع الأسعار وتدني الأجور، لجأ شابين لم يتجاوز عمرهما 18 سنة، إلى سماسرة الهجرة غير شرعية، آملين في أن ينجحا في العبور إلى شواطئ إيطاليا.

هذا الحلم قابلته رصاص السلطات الليبية، فقتلتهما ظنا أنهما من أفراد تنظيم داعش الإرهابي، بحسب رواية أحد جيران الضحايا، والذي أضاف أنهم تلقوا خبر وفاة الشابين مساء أمس الإثنين، عن طريق صفحات الـ"فيسبوك"، والذي نزل كالصاعقة عليهم.

وأضاف أن أحد الشابين يدعى "أحمد محمد حسن عبد الحميد" من عزبة خورشيد، التابعة لقرية تطون بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وحاصل على دبلوم صنايع، ووالده يعمل فلاحا، والآخر يدعى أسامة مكرم عبد الناصر، من قرية تطون وحاصل أيضا على دبلوم، ووالده يعمل مدرسا بالمعهد الأزهري بالقرية، وقاموا بدفع مبلغ قدره 30 ألف جنيه لأحد سماسرة الهجرة غير الشرعية وذلك من أجل السفر لإيطاليا عبر ليبيا.

وأردف أنهم علموا بمقتلهم علي يد السلطات الليبية والتي ظنت أنهم من مقاتلي داعش، وهذا ما رواه أشخاص عثروا على جثتيهما وقاموا بنقلها إلى مستشفى مساعد، والتي قامت بتحويل الجثث إلى مشرحة طبرق بليبيا.
 
وأشار إلى أن عدد من أهالي الشابين سافروا إلى القاهرة في محاولة للسفر إلى ليبيا لاستلام جثث الشابين.

وأضاف أنه رغم ما يلاقيه الشباب من موت في طريق الهجرة إلا أن الأهالي تعودوا على إرسال أبناءهم هربا من الفقر.